دعا مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى منح الأطفال الفرصة في اختيار إطار النظارة التي تحوز على إعجابهم مع تعليمهم كيفية تنظيفها والعناية بها، إضافة إلى الطريقة الصحيحة لحفظها عند النوم أو الاستحمام.
ولفت عبر تغريدات في حسابه الرسمي على «تويتر» إلى أنه لا يمكن إجبار الأطفال على ارتدائها، لكن يمكن تشجيعهم على ذلك بتجربة النظارة الطبية والإحساس بوضوح النظر، إضافة إلى أن أغلب الأطفال في العمر الصغير يربطون سريعاً ما بين وضوح الرؤية وارتداء النظارة، فكل ما نحتاجه هو منحهم الوقت الكافي لأنهم سيختارون ارتداءها بعد ملاحظة تحسن النظر لديهم.
وأوضحت التغريدات أن الأطفال في هذا العمر يقارنون أنفسهم بالآخرين ولا يحبون الشعور بالاختلاف، فيمكن للوالدين الإشارة للأقرباء الذين يرتدون النظارة وأيضاً الشخصيات الكرتونية والقصص التي يرتدي أبطالها النظارة الطبية فالجميع يرتدونها لأن النظر أكثر وضوحاً وجمالاً بالنظارة الطبية.
من جانبه، دعا استشاري طب وجراحة العيون الدكتور ياسر عطية المزروعي أولياء الأمور إلى الاهتمام بفحص نظر أبنائهم وخصوصا أطفال المرحلة الابتدائية، مبينا لـ«عكاظ» أنه للأسف لوحظ وجود نسبة كبيرة من الأطفال الذين بدأوا يشكون من ضعف النظر غير مشخصين ولا يرتدون النظارة الطبية ولاسيما أصحاب الأرقام البسيطة التي لا تتجاوز الربع أو نصف درجة لضعف النظر ولا يشعرون بذلك وهذا مؤشر غير صحي يمهد لاستمرار ضعف النظر والصداع وأعراض غير صحية.
وأشار إلى أن ضعف النظر قد يزداد تدريجيا على المدى البعيد إلى أن يصل إلى مقاسات كبيرة يجد فيها الطفل صعوبة في النظر أو التمييز بين الأشياء.
واشار إلى أن الأطفال للأسف أصبحوا الآن أكثر استخداما للتقنيات وخصوصا ألعاب الإلكترونيات مما يزيد من فرص إجهاد العينين، كما أن مجالات الأشعة الكهرومغناطيسية والمنبعثة من الشاشات تؤدي على المدى البعيد إلى حدوث إحمرار العين وجفافها وكذلك الزغللة، وكلها أعراض تعطي الإحساس بالصداع والشعور بالإجهاد البدني وأحياناً بالقلق والاكتئاب.
ولفت إلى أن الوقاية من ضعف النظر تكون من خلال زيارة الطبيب والقيام بالفحص الدوري باستمرار، ومعالجة أي مشكلة إن وجدت مع التأكيد على أهمية النظارة الطبية للطفل لتمكنه من رؤية السبورة بشكل صحيح حتى لا يؤثر ذلك على تحصيله العلمي.
ولفت عبر تغريدات في حسابه الرسمي على «تويتر» إلى أنه لا يمكن إجبار الأطفال على ارتدائها، لكن يمكن تشجيعهم على ذلك بتجربة النظارة الطبية والإحساس بوضوح النظر، إضافة إلى أن أغلب الأطفال في العمر الصغير يربطون سريعاً ما بين وضوح الرؤية وارتداء النظارة، فكل ما نحتاجه هو منحهم الوقت الكافي لأنهم سيختارون ارتداءها بعد ملاحظة تحسن النظر لديهم.
وأوضحت التغريدات أن الأطفال في هذا العمر يقارنون أنفسهم بالآخرين ولا يحبون الشعور بالاختلاف، فيمكن للوالدين الإشارة للأقرباء الذين يرتدون النظارة وأيضاً الشخصيات الكرتونية والقصص التي يرتدي أبطالها النظارة الطبية فالجميع يرتدونها لأن النظر أكثر وضوحاً وجمالاً بالنظارة الطبية.
من جانبه، دعا استشاري طب وجراحة العيون الدكتور ياسر عطية المزروعي أولياء الأمور إلى الاهتمام بفحص نظر أبنائهم وخصوصا أطفال المرحلة الابتدائية، مبينا لـ«عكاظ» أنه للأسف لوحظ وجود نسبة كبيرة من الأطفال الذين بدأوا يشكون من ضعف النظر غير مشخصين ولا يرتدون النظارة الطبية ولاسيما أصحاب الأرقام البسيطة التي لا تتجاوز الربع أو نصف درجة لضعف النظر ولا يشعرون بذلك وهذا مؤشر غير صحي يمهد لاستمرار ضعف النظر والصداع وأعراض غير صحية.
وأشار إلى أن ضعف النظر قد يزداد تدريجيا على المدى البعيد إلى أن يصل إلى مقاسات كبيرة يجد فيها الطفل صعوبة في النظر أو التمييز بين الأشياء.
واشار إلى أن الأطفال للأسف أصبحوا الآن أكثر استخداما للتقنيات وخصوصا ألعاب الإلكترونيات مما يزيد من فرص إجهاد العينين، كما أن مجالات الأشعة الكهرومغناطيسية والمنبعثة من الشاشات تؤدي على المدى البعيد إلى حدوث إحمرار العين وجفافها وكذلك الزغللة، وكلها أعراض تعطي الإحساس بالصداع والشعور بالإجهاد البدني وأحياناً بالقلق والاكتئاب.
ولفت إلى أن الوقاية من ضعف النظر تكون من خلال زيارة الطبيب والقيام بالفحص الدوري باستمرار، ومعالجة أي مشكلة إن وجدت مع التأكيد على أهمية النظارة الطبية للطفل لتمكنه من رؤية السبورة بشكل صحيح حتى لا يؤثر ذلك على تحصيله العلمي.