يؤكد عدد من المراقبين، أن واشنطن المحطة الأولى في زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التي التقى خلالها بالرئيس ترمب ووزير الدفاع وفعاليات سياسية رفيعة، حققت الكثير من النتائج والأهداف النوعية، التي ستكون لها انعكاسات على مستقبل المنطقة وشعوبها، خصوصا ما يجري في سورية واليمن من قتل وتهجير، جراء التدخلات الإيرانية، الداعمة لنظام بشار القمعي، والميليشيات الحوثية الانقلابية في اليمن، التي لا زالت ترفض الحلول السلمية، بانتظار إشارة من طهران تكتب بحبر أقلام ملاليها شروط السلام، الذي ينسجم مع مخططاتها التوسعية.
ويرى المراقبون، أنه رغم تحركات بعض الأنظمة في المنطقة وتحديدا تلك التي انطلقت من طهران والدوحة وضاحية بيروت وصنعاء، للتشويش على هذه الزيارة التاريخية، إلا أن الأمير محمد بن سلمان نجح في إقناع الإدارة الأمريكية وبوضوح تام أنه لا يمكن المساومة على أمن المملكة وشعبها، وأنه لن يسمح لأي دولة أو أحزاب وميليشيات بأن تبقى مهددة لمستقبل المملكة، مهما كانت التضحيات.
ولفتوا إلى صراحة ابن سلمان خلال لقاءاته بالمسؤولين الأمريكيين واضعا النقاط على الحروف، خصوصا وهو يؤكد لهم أن لا دولة تحرص على اليمن وشعبه أكثر من المملكة، التي لن تقبل بسلام يبقي الوجود الإيراني في اليمن، أو التأسيس لحزب يتحكم في قرارات ومصير أي حكومة منتظرة يختارها الشعب لقيادة يمن آمن مستقر متعايش بعيدا عن المذهبية والطائفية والعنصرية، والانتماءات الخارجية التي إن بقيت، فلن يتعافى اليمن والمنطقة.
وأشاروا إلى أن ولي العهد وبما كان يحمله من ملفات وحقائق واجه الإدارة الأمريكية بما تبذله المملكة من جهود لدعم الشرعية، وما تقدمه من مساعدات إنسانية لإغاثة الشعب اليمني دون تمييز، حتى في المناطق التي يحتلها الانقلابيون، في وقت تزود فيه إيران الميليشيات الحوثية بالصواريخ الباليستية والأسلحة النوعية لقتل الشعب اليمني واستخدامها في استهداف الأراضي السعودية.
ويرى المراقبون أن الأمير الشاب كان جاهزا لمواجهة الادعاءات بالحقائق، من خلال ملفات عدة حملها من الرياض، بين طياتها حقائق لا تقبل التشكيك، بأن المملكة التي تقود العالم الإسلامي ستبقى شوكة في خاصرة النظام الإيراني ما دام إرهابيا توسعيا، وأن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المملكة، ولا بد أن يحرر من الوجود الإيراني، الذي لا يتمنى الخير للمنطقة وشعوبها.
ويرى المراقبون، أنه رغم تحركات بعض الأنظمة في المنطقة وتحديدا تلك التي انطلقت من طهران والدوحة وضاحية بيروت وصنعاء، للتشويش على هذه الزيارة التاريخية، إلا أن الأمير محمد بن سلمان نجح في إقناع الإدارة الأمريكية وبوضوح تام أنه لا يمكن المساومة على أمن المملكة وشعبها، وأنه لن يسمح لأي دولة أو أحزاب وميليشيات بأن تبقى مهددة لمستقبل المملكة، مهما كانت التضحيات.
ولفتوا إلى صراحة ابن سلمان خلال لقاءاته بالمسؤولين الأمريكيين واضعا النقاط على الحروف، خصوصا وهو يؤكد لهم أن لا دولة تحرص على اليمن وشعبه أكثر من المملكة، التي لن تقبل بسلام يبقي الوجود الإيراني في اليمن، أو التأسيس لحزب يتحكم في قرارات ومصير أي حكومة منتظرة يختارها الشعب لقيادة يمن آمن مستقر متعايش بعيدا عن المذهبية والطائفية والعنصرية، والانتماءات الخارجية التي إن بقيت، فلن يتعافى اليمن والمنطقة.
وأشاروا إلى أن ولي العهد وبما كان يحمله من ملفات وحقائق واجه الإدارة الأمريكية بما تبذله المملكة من جهود لدعم الشرعية، وما تقدمه من مساعدات إنسانية لإغاثة الشعب اليمني دون تمييز، حتى في المناطق التي يحتلها الانقلابيون، في وقت تزود فيه إيران الميليشيات الحوثية بالصواريخ الباليستية والأسلحة النوعية لقتل الشعب اليمني واستخدامها في استهداف الأراضي السعودية.
ويرى المراقبون أن الأمير الشاب كان جاهزا لمواجهة الادعاءات بالحقائق، من خلال ملفات عدة حملها من الرياض، بين طياتها حقائق لا تقبل التشكيك، بأن المملكة التي تقود العالم الإسلامي ستبقى شوكة في خاصرة النظام الإيراني ما دام إرهابيا توسعيا، وأن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المملكة، ولا بد أن يحرر من الوجود الإيراني، الذي لا يتمنى الخير للمنطقة وشعوبها.