يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مساء اليوم (الإثنين) حفلة جائزة الملك فيصل لتكريم الفائزين بها لهذا العام 2018، وذلك بحضور رئيس هيئة الجائزة الأمير خالد الفيصل، وعدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين ورواد الفكر والثقافة والعلماء والباحثين البارزين والإعلاميين.
وستحتفي الجائزة هذا العام بخمسة علماء من ثلاث قارات هم: الدكتور أرواندي جاسوير من إندونيسيا (جائزة خدمة الإسلام)، والدكتور بشار عواد من الأردن (جائزة الدراسات الإسلامية)، والدكتور شكري المبخوت، من تونس (جائزة اللغة العربية والأدب)، والدكتور جيمس أليسون من الولايات المتحدة الأمريكية (جائزة الطب)، والدكتور السير جون بول من بريطانيا (جائزة العلوم). وقد ابتكر العالم الإندونيسي أرواندي جاسوير جهاز «الأنف الإلكتروني المحمول» للكشف خلال ثوان عن وجود دهن الخنزير أو الكحول في الأغذية والمشروبات، وساهم هذا الجهاز في إحداث ثورة في مجال علم الحلال من خلال تسهيل عملية التعرف على محتويات الأغذية من أنواع المأكولات والمشروبات غير الحلال.
أما الدكتور بشار عواد أستاذ الحديث في جامعة العلوم الإسلامية العالمية فقد كتب وحقق العشرات من المجلدات وقدم تحقيقات نفيسة للأمة الإسلامية جمعاء، فيما قدم الدكتور شكري المبخوت خدمات جليلة للغة العربية والأدب، وأسهم الدكتور جيمس أليسون في تطوير العلاج المناعي للسرطان بوصوله إلى اكتشاف علمي خطير يتمثل في تحفيز المستقبلات (CTLA-4) يعمل على تثبيط الخلية المناعية (T-cell). وقدم الدكتور السير جون بول إسهامات أساسية وفعالة في مجال المعادلات التفاضلية الجزئية غير الخطية، وحساب التغير والأنظمة الديناميكية، وتطبيق مفاهيم رياضية عميقة على مشكلات في الحياة العامة، واستحداث تطبيقات في علم المواد، فضلا عن ريادته الفاعلة في قيادة مبادرات رياضية حول العالم، ليفتح بذلك آفاقاً جديدة في علم مهم يرتبط بمعظم العلوم ارتباطاً وثيقاً ويقدم للعلماء إنجازاً سيساعدهم على التطوير والابتكار كلٌ في مجاله. وقال الأمين العام لجائزة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز السُبيّل «لم يكن للبشرية أن تحقق ما وصلت إليه اليوم من منجزات علمية وتطور في كافة المجالات دون تفاني وإخلاص العلماء والباحثين الذين كرسوا جهودهم في العلم والمعرفة لخدمة البشرية وتحسين معيشة الشعوب حول العالم، وفي هذا الإطار حرصت جائزة الملك فيصل منذ أربعين عاماً على اتباع نهج علمي رصين لتكريم المنجز البشري مسترشدة في ذلك بقيمها المبنية على القيم الإسلامية التي تحث على تكريم العلم والعلماء على مختلف مشاربهم نظير ما يقدمونه من خدمة للبشرية جمعاء».
وأوضح الدكتور عبدالعزيز السبيل لـ«عكاظ» أن الفائزين بالجائزة سيشاركون في برنامج علمي ثقافي وسيقدمون محاضرات عدة في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن اليوم (الإثنين) سيشهد إقامة محاضرة عن «الحاجز المناعي المحاصر في علاج السرطان: رؤى جديدة وفرص وآفاق للعلاج» يقدمها البروفيسور السير جيمس أليسون، وذلك في مسرح جامعة الفيصل.
كما ستقام محاضرة عن «عيوب البلورات الصلبة والسائلة» يقدمها البروفيسور السير جون بول، في قاعة المؤتمرات بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، فيما تقام محاضرة بعنوان: «من قضايا السيرة الذاتية في الأدب العربي المعاصر: إشكاليات وتساؤلات» يقدمها الأستاذ الدكتور شكري المبخوت، ومحاضرة أخرى بجامعة الملك سعود عن «أهمية علم الحلال لتطوير صناعة الحلال في المجتمع الإسلامي» يقدمها الدكتور أرواندي جاسوير.
كما تقام ندوة للدكتور شكري المبخوت بعنوان «من قضايا السيرة الذاتية في الأدب العربي المعاصر إشكاليات وتساؤلات» يديرها الدكتور عبدالله الفيفي والدكتورة أمل التميمي. وتستضيف جامعة الملك سعود غدا «الثلاثاء» محاضرتين عن «إبرازات الكتب المتعددة ومناهج تحقيقها» يقدمهما الدكتور بشار عواد.
وستحتفي الجائزة هذا العام بخمسة علماء من ثلاث قارات هم: الدكتور أرواندي جاسوير من إندونيسيا (جائزة خدمة الإسلام)، والدكتور بشار عواد من الأردن (جائزة الدراسات الإسلامية)، والدكتور شكري المبخوت، من تونس (جائزة اللغة العربية والأدب)، والدكتور جيمس أليسون من الولايات المتحدة الأمريكية (جائزة الطب)، والدكتور السير جون بول من بريطانيا (جائزة العلوم). وقد ابتكر العالم الإندونيسي أرواندي جاسوير جهاز «الأنف الإلكتروني المحمول» للكشف خلال ثوان عن وجود دهن الخنزير أو الكحول في الأغذية والمشروبات، وساهم هذا الجهاز في إحداث ثورة في مجال علم الحلال من خلال تسهيل عملية التعرف على محتويات الأغذية من أنواع المأكولات والمشروبات غير الحلال.
أما الدكتور بشار عواد أستاذ الحديث في جامعة العلوم الإسلامية العالمية فقد كتب وحقق العشرات من المجلدات وقدم تحقيقات نفيسة للأمة الإسلامية جمعاء، فيما قدم الدكتور شكري المبخوت خدمات جليلة للغة العربية والأدب، وأسهم الدكتور جيمس أليسون في تطوير العلاج المناعي للسرطان بوصوله إلى اكتشاف علمي خطير يتمثل في تحفيز المستقبلات (CTLA-4) يعمل على تثبيط الخلية المناعية (T-cell). وقدم الدكتور السير جون بول إسهامات أساسية وفعالة في مجال المعادلات التفاضلية الجزئية غير الخطية، وحساب التغير والأنظمة الديناميكية، وتطبيق مفاهيم رياضية عميقة على مشكلات في الحياة العامة، واستحداث تطبيقات في علم المواد، فضلا عن ريادته الفاعلة في قيادة مبادرات رياضية حول العالم، ليفتح بذلك آفاقاً جديدة في علم مهم يرتبط بمعظم العلوم ارتباطاً وثيقاً ويقدم للعلماء إنجازاً سيساعدهم على التطوير والابتكار كلٌ في مجاله. وقال الأمين العام لجائزة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز السُبيّل «لم يكن للبشرية أن تحقق ما وصلت إليه اليوم من منجزات علمية وتطور في كافة المجالات دون تفاني وإخلاص العلماء والباحثين الذين كرسوا جهودهم في العلم والمعرفة لخدمة البشرية وتحسين معيشة الشعوب حول العالم، وفي هذا الإطار حرصت جائزة الملك فيصل منذ أربعين عاماً على اتباع نهج علمي رصين لتكريم المنجز البشري مسترشدة في ذلك بقيمها المبنية على القيم الإسلامية التي تحث على تكريم العلم والعلماء على مختلف مشاربهم نظير ما يقدمونه من خدمة للبشرية جمعاء».
وأوضح الدكتور عبدالعزيز السبيل لـ«عكاظ» أن الفائزين بالجائزة سيشاركون في برنامج علمي ثقافي وسيقدمون محاضرات عدة في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن اليوم (الإثنين) سيشهد إقامة محاضرة عن «الحاجز المناعي المحاصر في علاج السرطان: رؤى جديدة وفرص وآفاق للعلاج» يقدمها البروفيسور السير جيمس أليسون، وذلك في مسرح جامعة الفيصل.
كما ستقام محاضرة عن «عيوب البلورات الصلبة والسائلة» يقدمها البروفيسور السير جون بول، في قاعة المؤتمرات بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، فيما تقام محاضرة بعنوان: «من قضايا السيرة الذاتية في الأدب العربي المعاصر: إشكاليات وتساؤلات» يقدمها الأستاذ الدكتور شكري المبخوت، ومحاضرة أخرى بجامعة الملك سعود عن «أهمية علم الحلال لتطوير صناعة الحلال في المجتمع الإسلامي» يقدمها الدكتور أرواندي جاسوير.
كما تقام ندوة للدكتور شكري المبخوت بعنوان «من قضايا السيرة الذاتية في الأدب العربي المعاصر إشكاليات وتساؤلات» يديرها الدكتور عبدالله الفيفي والدكتورة أمل التميمي. وتستضيف جامعة الملك سعود غدا «الثلاثاء» محاضرتين عن «إبرازات الكتب المتعددة ومناهج تحقيقها» يقدمهما الدكتور بشار عواد.