طالب عدد من أهالي عسير، وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، بتسجيل زيارة سرية لكشف واقع مستشفيات عسير، التي بلغت حدا مترديا من الخدمات -على حد وصفهم-، واصفين رد صحة منطقة عسير على مقطع نقل مصابين في حوض مركبة، وإسعافهما إلى مستشفى خميس مشيط المدني، الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه يجافي الحقيقة، وكان من الواجب تشكيل لجنة للتحقيق بدلا من التبرير، وإرضاء المسؤولين على حساب صحة المواطنين. وكان المقطع أظهر شابين يطلقان نداءات استغاثة أمام طوارئ مستشفى خميس مشيط، وآخرين يطالبون بسرعة التعامل معهما، لتلقي العلاج، واستياءهم نتيجة هذا الإهمال الكبير، مع تعالي صراخ المصابيْن من آثار الجروح التي يعانيان منها، والدماء تبدو على وجهيهما، كما ظهرت مسنة تشير إلى العثور على الشابين في الشارع قبل أن يتم نقلهما في حوض الوانيت. وسارعت صحة المنطقة بإصدار بيان نفت فيه أي تقصير، معلنة أنه تم إسعافهما في وقت وجيز، إلا أن مغردين على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، رفعوا الأمر لوزير الصحة، داعين إياه لزيارة المنطقة للوقوف على واقع الخدمات.
وتساءل مغرد: هل يرضيك هذا يا وزير الصحة؟، مسعفون يحملون مرضى في حوض مركبة، ولم يجدوا أحدا في مستشفى خميس مشيط، شاهد مدى الضياع في مستشفيات المنطقة.
واعتبر آخر أن هذا الوضع لا يحتمل الصمت، مأساة تحدث، «وهذا ما يظهر، والله أعلم بما لم يظهر»، على حد قوله.
يذكر أن صحة عسير فندت في بيانها ما قيل، حول تأخر الإسعاف، مؤكدة أن أقسام الطوارئ مراقبة بالكاميرات التي وثقت عدم التأخر في الإسعاف «إذ إن المركبة وصلت إلى طوارئ المستشفى الساعة 3:55 عصرا، وقام الطبيب المختص بمعاينة الإصابات في المركبة، ومن ثم قام الفريق الطبي بإحضار الألواح الصلبة المخصصة للنقل السليم لمثل هذه الإصابات، ثم أشرف الأطباء والفريق الطبي المختص، على نقل الحالتين من المركبة وحتى غرفة الطوارئ، وتم عمل الإسعافات الأولية اللازمة بالطوارئ وخياطة الجروح وعمل الأشعة والفحوصات الطبية واستكمال الإجراءات اللازمة واتضح أنهما يعانيان من كسور بعظام الفخذ، وتم تنويمهما بقسم الجراحة (رجال)، وحالتهما مستقرة حتى الآن».
وبينت الصحة أن والد المصابين أشاد في رسالة خطية بالخدمة الطبية التي تم تقديمها لأبنائه، مؤكدا أنه تم تقديم الخدمة لأبنائه في وقت قياسي، مقدما شكره للفريق الطبي الذي باشر الحالة، مشيرة إلى أن المدير العام للشؤون الصحية بعسير الدكتور محمد بن علي الهبدان اطمأن على صحة المصابين، والخدمة الطبية التي تم تقديمها خلال اتصال هاتفي أجراه بوالد المصابين.
وتساءل مغرد: هل يرضيك هذا يا وزير الصحة؟، مسعفون يحملون مرضى في حوض مركبة، ولم يجدوا أحدا في مستشفى خميس مشيط، شاهد مدى الضياع في مستشفيات المنطقة.
واعتبر آخر أن هذا الوضع لا يحتمل الصمت، مأساة تحدث، «وهذا ما يظهر، والله أعلم بما لم يظهر»، على حد قوله.
يذكر أن صحة عسير فندت في بيانها ما قيل، حول تأخر الإسعاف، مؤكدة أن أقسام الطوارئ مراقبة بالكاميرات التي وثقت عدم التأخر في الإسعاف «إذ إن المركبة وصلت إلى طوارئ المستشفى الساعة 3:55 عصرا، وقام الطبيب المختص بمعاينة الإصابات في المركبة، ومن ثم قام الفريق الطبي بإحضار الألواح الصلبة المخصصة للنقل السليم لمثل هذه الإصابات، ثم أشرف الأطباء والفريق الطبي المختص، على نقل الحالتين من المركبة وحتى غرفة الطوارئ، وتم عمل الإسعافات الأولية اللازمة بالطوارئ وخياطة الجروح وعمل الأشعة والفحوصات الطبية واستكمال الإجراءات اللازمة واتضح أنهما يعانيان من كسور بعظام الفخذ، وتم تنويمهما بقسم الجراحة (رجال)، وحالتهما مستقرة حتى الآن».
وبينت الصحة أن والد المصابين أشاد في رسالة خطية بالخدمة الطبية التي تم تقديمها لأبنائه، مؤكدا أنه تم تقديم الخدمة لأبنائه في وقت قياسي، مقدما شكره للفريق الطبي الذي باشر الحالة، مشيرة إلى أن المدير العام للشؤون الصحية بعسير الدكتور محمد بن علي الهبدان اطمأن على صحة المصابين، والخدمة الطبية التي تم تقديمها خلال اتصال هاتفي أجراه بوالد المصابين.