لم يستغرب المراقبون أن يدخل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في سباق مع الوقت في سبيل تفعيل رؤية المملكة الاقتصادية الطموحة 2030 وتعريف الزعامات والمؤسسات الأمريكية بها وبأهدافها ووضعها موضع التنفيذ في أسرع وقت ممكن. وكشأن القيادات المؤهلة، أخذ ولي العهد في اعتباره البُعد الرابع (الزمن)، معتمداً المثل العربي (الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك)، فعقد الأمير محمد في أسبوع نحو 28 لقاء واجتماعاً بمعدل 4 اجتماعات يومية، ما يكسر نمطية البروتوكول في الأذهان القائم على اجتماع واحد يعقبه وقت مفتوح للراحة والاستجمام.
وأجمعت تقارير صحفية أمريكية على أن شخصية الأمير محمد بن سلمان قيادية، ما يضعه في مصاف القيادات المحترمة اللافتة للانتباه، كما أنه أثبت امتلاكه صفات القائد بفطرته ما يتجلى في «كاريزما نوعية» تحتفي بالوقت، ليعكس صورة مغايرة عن العرب المعروفين بطول حبالهم كما يقول المثل. ووصفته شبكة «CNN» بأنه أمير ذكي يحاول تغيير العالم. وعدّته «CNBC» قيادياً محنكاً يملك رؤية استشرافية رائدة مذهلة ويعزم على تحقيقها من خلال العمل والأمل. وعد مراقبون الفترة بين العامين 2013 و 2014 مهمة جداً في مسيرة ولي العهد كونها أكسبته الخبرة، وغرست فيه الشعور بأهمية إثبات الذات، من خلال العمل، والعمل فقط دون إسراف في التنظير وإنشاء الكلام كما ألف الإعلام من بعض المسؤولين الشعاراتيين ممن لا تعدو بضاعتهم الثرثرة لذر الرماد في الأعين، ولم يبالغ موقع «بلومبيرغ بيزنيس ويك» الذي قال إن الرجل يعمل 16 ساعة يومياً.
ويرى مراقبون أن ولي العهد في زيارته الأخيرة محا التقاليد القديمة لزيارات المسؤولين، وأعلى من شأن «الموضوعي والعملي» على حساب الذاتي، كون هاجسه الأكبر إعادة هيكلة الاقتصاد، وترسيخ قيم عمل جديدة في المملكة وتحديث ما يمكن تحديثه معتمداً كسر أكثر من نمطية، ومنها النمطية الاستهلاكية للمسؤول ليكون ما أنجزته الرياض في عامين مضرب مثل لجميع المسؤولين على مستوى الداخل والخارج.
وأبدى رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المصري مكرم محمد أحمد في حديثه إلى «عكاظ» إعجابه بشخصية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً أن من معايير شخصيته القيادية تمسكه بثوابته العربية وانفتاحه على المتغيرات الدولية واحترام الوقت، باعتباره قيمة عليا في كل الحضارات والأديان.
وأجمعت تقارير صحفية أمريكية على أن شخصية الأمير محمد بن سلمان قيادية، ما يضعه في مصاف القيادات المحترمة اللافتة للانتباه، كما أنه أثبت امتلاكه صفات القائد بفطرته ما يتجلى في «كاريزما نوعية» تحتفي بالوقت، ليعكس صورة مغايرة عن العرب المعروفين بطول حبالهم كما يقول المثل. ووصفته شبكة «CNN» بأنه أمير ذكي يحاول تغيير العالم. وعدّته «CNBC» قيادياً محنكاً يملك رؤية استشرافية رائدة مذهلة ويعزم على تحقيقها من خلال العمل والأمل. وعد مراقبون الفترة بين العامين 2013 و 2014 مهمة جداً في مسيرة ولي العهد كونها أكسبته الخبرة، وغرست فيه الشعور بأهمية إثبات الذات، من خلال العمل، والعمل فقط دون إسراف في التنظير وإنشاء الكلام كما ألف الإعلام من بعض المسؤولين الشعاراتيين ممن لا تعدو بضاعتهم الثرثرة لذر الرماد في الأعين، ولم يبالغ موقع «بلومبيرغ بيزنيس ويك» الذي قال إن الرجل يعمل 16 ساعة يومياً.
ويرى مراقبون أن ولي العهد في زيارته الأخيرة محا التقاليد القديمة لزيارات المسؤولين، وأعلى من شأن «الموضوعي والعملي» على حساب الذاتي، كون هاجسه الأكبر إعادة هيكلة الاقتصاد، وترسيخ قيم عمل جديدة في المملكة وتحديث ما يمكن تحديثه معتمداً كسر أكثر من نمطية، ومنها النمطية الاستهلاكية للمسؤول ليكون ما أنجزته الرياض في عامين مضرب مثل لجميع المسؤولين على مستوى الداخل والخارج.
وأبدى رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المصري مكرم محمد أحمد في حديثه إلى «عكاظ» إعجابه بشخصية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً أن من معايير شخصيته القيادية تمسكه بثوابته العربية وانفتاحه على المتغيرات الدولية واحترام الوقت، باعتباره قيمة عليا في كل الحضارات والأديان.