وقفت «عكاظ» أمس (الإثنين) على حركة الطيران بمطار الملك عبدالله بجازان، الذي يبعد نحو 120 كلم عن الحدود اليمنية، ورصدت سير العمل كالمعتاد في أجواء آمنة على خلاف ما تروج له الميليشيات الحوثية عبر أبواقها في الدوحة عن استهدافها للمطار. إذ بدت الرحلات الدولية المغادرة إلى دول العالم طبيعية، فضلا عن الرحلات الداخلية التي تزيد على 30 رحلة في اليوم الواحد، وقال المسافر المصري أحمد أمجد إنه أكمل كافة إجراءاته للصعود إلى الطائرة العائدة إلى بلاده، ولم يأبه للأكاذيب التي روجتها الميليشيات الحوثية عبر إعلام تنظيم الحمدين ومزاعمه عن استهداف المطار، «لو استمروا في كذبهم عشرات السنوات لن ينالوا من مقدرات السعودية التي تنعم بالأمن والاستقرار بفضل أبنائها المخلصين الذين يضحون بأرواحهم في الدفاع عن وطنهم».
من جانبه، أبدى تركي محمد الذي يعمل موظفا بالمطار، دهشته للادعاءات والأكاذيب التي أطلقتها ميليشيات الحوثي والإعلام القطري، وأضاف أن الكذب والتدليس ليسا غريبين على الميليشيات التي تنتهج هذا السلوك مع الشعب اليمني، كما أن قناة الجزيرة التي أصبحت بوقا للحوثيين وإيران باتت محل شفقة وسخرية من الجميع. أما أحمد عبدالله، الذي وصل إلى المطار قادما من مدينة الرياض على متن رحلة جوية، فقال لـ«عكاظ» إنه وكافة المسافرين على الرحلة لم يلتفتوا مطلقا لأكاذيب الحوثيين الذين عجزوا عن تحقيق أحلامهم على الأرض، وعوضوا خيبتهم بالكذب وإطلاق المزاعم والصواريخ العشوائية. في غضون ذلك أكد مصدر في مطار جازان أن رحلات الطيران تسير بصورتها المعتادة.
من جانبه، أبدى تركي محمد الذي يعمل موظفا بالمطار، دهشته للادعاءات والأكاذيب التي أطلقتها ميليشيات الحوثي والإعلام القطري، وأضاف أن الكذب والتدليس ليسا غريبين على الميليشيات التي تنتهج هذا السلوك مع الشعب اليمني، كما أن قناة الجزيرة التي أصبحت بوقا للحوثيين وإيران باتت محل شفقة وسخرية من الجميع. أما أحمد عبدالله، الذي وصل إلى المطار قادما من مدينة الرياض على متن رحلة جوية، فقال لـ«عكاظ» إنه وكافة المسافرين على الرحلة لم يلتفتوا مطلقا لأكاذيب الحوثيين الذين عجزوا عن تحقيق أحلامهم على الأرض، وعوضوا خيبتهم بالكذب وإطلاق المزاعم والصواريخ العشوائية. في غضون ذلك أكد مصدر في مطار جازان أن رحلات الطيران تسير بصورتها المعتادة.