قال عضو مجلس الشورى الدكتور هادي بن علي اليامي، أن زيارة ولي العهد الحالية إلى أمريكا حفلت بالعديد من المؤشرات اللافتة، منذ اليوم الأول بلقاء جمع الأمير محمد بن سلمان بالرئيس دونالد ترمب، وهو اللقاء الذي اتسم بالشفافية والوضوح، حيث تم التأكيد على تطابق وجهات النظر في القضايا التي تهم الطرفين، سواء كانت اقتصادية أو سياسية، والتأمين على حتمية التصدي للخطر الذي تمثله إيران على دول المنطقة والعالم أجمع.
وكان الرئيس الأمريكي واضحا في تقديره للمملكة التي وصفها بالحليف الأكثر أهمية في الشرق الأوسط، قائلا إن ولي العهد السعودي صديق عظيم وإن لقاءه شرف له، وهي إشارات بالغة الوضوح تؤكد التماثل التام في وجهات النظر. وعلى الصعيد الاقتصادي يضيف اليامي: كانت هناك لقاءات مباشرة في الطرح، تقوم على تبادل المصالح المشتركة، حيث كان الرئيس الأمريكي - كعادته - شفافا ومباشرا، مؤكدا التزام بلاده بتقديم كل ما تحتاجه المملكة للمحافظة على أمنها، وبادله ولي العهد الوضوح ذاته، عندما أكد سعي الرياض إلى زيادة الاستثمارات بين البلدين بما يؤدي إلى إيجاد فرص عمل لعشرات الآلاف من الشباب في المملكة وأمريكا. كما حرص ولي العهد على أن يتضمن برنامجه زيارة معظم الشركات الأمريكية العملاقة والمصانع الأكثر شهرة في العالم؛ سعيا وراء تحقيق الهدف الذي يوليه جل اهتمامه وهو نقل التقنية وتوطينها في المملكة، إضافة إلى تشجيع تلك الشركات والمصانع على افتتاح فروع لها في بلادنا، وما يعنيه ذلك من إتاحة الفرصة لشبابنا حتى يكتسبوا الخبرة الميدانية التي تجعلهم نواة لجيل مختلف يحمل راية التنمية والتطوير. ويؤكد اليامي أن الزيارة في مجملها ليست تقليدية وبروتوكولية، وبالتالي ستسفر حتما عن مكاسب عدة لا حصر لها، ستنعكس آثارها الإيجابية على اقتصاد بلادنا خيرا ونماء وازدهارا.
من جهته، أكد عضو الشورى اللواء طيار ركن عبدالله بن عبدالكريم السعدون، أن زيارة ولي العهد إلى أمريكا تعد من أهم الزيارات التي تمت بين قادة البلدين، عطفا على ما يحمله الأمير محمد بن سلمان من ملفات اقتصادية وسياسية وأمنية، حيث توجه إلى أمريكا حاملا هموم الشرق الأوسط، خصوصا ما يتعلق بتحقيق السلام في الشرق الأوسط واليمن، وردع النظام الإيراني وكف أذاه وتدخلاته في شؤون دول المنطقة، مشيراً إلى أهمية الزيارة التي تأتي من أهمية المملكة وتأثيرها في العالمين العربي والإسلامي، ودورها المشهود في الحرب على الإرهاب، وجهودها الصادقة لتحقيق الأمن السلام والإستقرار على مستوى العالم.
وكان الرئيس الأمريكي واضحا في تقديره للمملكة التي وصفها بالحليف الأكثر أهمية في الشرق الأوسط، قائلا إن ولي العهد السعودي صديق عظيم وإن لقاءه شرف له، وهي إشارات بالغة الوضوح تؤكد التماثل التام في وجهات النظر. وعلى الصعيد الاقتصادي يضيف اليامي: كانت هناك لقاءات مباشرة في الطرح، تقوم على تبادل المصالح المشتركة، حيث كان الرئيس الأمريكي - كعادته - شفافا ومباشرا، مؤكدا التزام بلاده بتقديم كل ما تحتاجه المملكة للمحافظة على أمنها، وبادله ولي العهد الوضوح ذاته، عندما أكد سعي الرياض إلى زيادة الاستثمارات بين البلدين بما يؤدي إلى إيجاد فرص عمل لعشرات الآلاف من الشباب في المملكة وأمريكا. كما حرص ولي العهد على أن يتضمن برنامجه زيارة معظم الشركات الأمريكية العملاقة والمصانع الأكثر شهرة في العالم؛ سعيا وراء تحقيق الهدف الذي يوليه جل اهتمامه وهو نقل التقنية وتوطينها في المملكة، إضافة إلى تشجيع تلك الشركات والمصانع على افتتاح فروع لها في بلادنا، وما يعنيه ذلك من إتاحة الفرصة لشبابنا حتى يكتسبوا الخبرة الميدانية التي تجعلهم نواة لجيل مختلف يحمل راية التنمية والتطوير. ويؤكد اليامي أن الزيارة في مجملها ليست تقليدية وبروتوكولية، وبالتالي ستسفر حتما عن مكاسب عدة لا حصر لها، ستنعكس آثارها الإيجابية على اقتصاد بلادنا خيرا ونماء وازدهارا.
من جهته، أكد عضو الشورى اللواء طيار ركن عبدالله بن عبدالكريم السعدون، أن زيارة ولي العهد إلى أمريكا تعد من أهم الزيارات التي تمت بين قادة البلدين، عطفا على ما يحمله الأمير محمد بن سلمان من ملفات اقتصادية وسياسية وأمنية، حيث توجه إلى أمريكا حاملا هموم الشرق الأوسط، خصوصا ما يتعلق بتحقيق السلام في الشرق الأوسط واليمن، وردع النظام الإيراني وكف أذاه وتدخلاته في شؤون دول المنطقة، مشيراً إلى أهمية الزيارة التي تأتي من أهمية المملكة وتأثيرها في العالمين العربي والإسلامي، ودورها المشهود في الحرب على الإرهاب، وجهودها الصادقة لتحقيق الأمن السلام والإستقرار على مستوى العالم.