أوضح المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن المملكة تشهد مرحلة تنموية كبرى هدفها تنمية وإفادة المواطنين عموما، وتمكين الشباب والمرأة خصوصاً، من كافة الفرص التي يطمحون إليها.
وأكد الربيعة في لقاء اليوم (الثلاثاء)، بمقر المركز مع طالبات من جامعة الأميرة نورة، أننا مقبلون على تطور كبير تدفعه رؤية المملكة 2030 التي تركز على برامج عدة، ومنها تمكين المرأة والشباب وتقديم البرامج التحولية، والاهتمام بالعمل الإنساني والتنموي.
ونوه بالشراكة المميزة التي تجمع بين المركز والجامعات السعودية، خصوصا جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، مثنيـا في الوقت ذاته على زيارة طالبات جامعة الأميرة نورة «تخصص التثقيف الصحي»، مشيراً إلى العلاقة بين هذا التخصص والعمل الإنساني في مجال الإصحاح البيئي.
وأضاف: «مركز الملك سلمان للإغاثة -رغم قِصَـر- عمره استطاع العمل في 40 دولة حول العالم عبر 328 مشروعًا إنسانيًا في العالم، منها 203 مشروعات في اليمن، شملت عدة قطاعات كالأمن الغذائي والإصحاح البيئي وبرامج العناية بتغذية الطفل والمرأة واللاجئين والفئات الأكثر ضعفًا وغيرها».
وفي معرض توضيحه لنوعية المشاريع التي يقدمها المركز، تناول الدكتور عبدالله الربيعة «برنامج الإصحاح البيئي» في اليمن كمثال ودوره المهم في الحد من الإصابة بمرض الكوليرا عبر توعية المجتمع بالاهتمام بصحة البيئة، كما تطرق لبرنامج التغذية والأمن الغذائي.
وأكد أن مركز الملك سلمان للإغاثة يشجع على الأعمال التطوعية، مشيرًا إلى إسهام طالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في العمل التطوعي خلال منتدى الرياض الدولي الإنساني الذي أُقيم أخيراً بتنظيم من المركز، متطلعًا للمزيد من التعاون بين الجانبين في هذا الشأن.
وأعرب المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة في ختام كلمته عن سعادته بزيارة طالبات الجامعة للمركز متمنيًا لهن مستقبلاً واعدًا.
كما اطّلع وفد الطالبات على أقسام المركز وتجولن فيه وشاهدن مكاتب منظمات الأمم المتحدة، مبديات اهتمامًا بالتعرف على أقسام المركز، وطبيعة أدائه لمهامه من كثب، وكذلك مدى ما يُسهم به المركز في تشكيل صورة ذهنية إنسانية عالمية عن المملكة، بفضل الدعم السخي الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين.
وأكد الربيعة في لقاء اليوم (الثلاثاء)، بمقر المركز مع طالبات من جامعة الأميرة نورة، أننا مقبلون على تطور كبير تدفعه رؤية المملكة 2030 التي تركز على برامج عدة، ومنها تمكين المرأة والشباب وتقديم البرامج التحولية، والاهتمام بالعمل الإنساني والتنموي.
ونوه بالشراكة المميزة التي تجمع بين المركز والجامعات السعودية، خصوصا جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، مثنيـا في الوقت ذاته على زيارة طالبات جامعة الأميرة نورة «تخصص التثقيف الصحي»، مشيراً إلى العلاقة بين هذا التخصص والعمل الإنساني في مجال الإصحاح البيئي.
وأضاف: «مركز الملك سلمان للإغاثة -رغم قِصَـر- عمره استطاع العمل في 40 دولة حول العالم عبر 328 مشروعًا إنسانيًا في العالم، منها 203 مشروعات في اليمن، شملت عدة قطاعات كالأمن الغذائي والإصحاح البيئي وبرامج العناية بتغذية الطفل والمرأة واللاجئين والفئات الأكثر ضعفًا وغيرها».
وفي معرض توضيحه لنوعية المشاريع التي يقدمها المركز، تناول الدكتور عبدالله الربيعة «برنامج الإصحاح البيئي» في اليمن كمثال ودوره المهم في الحد من الإصابة بمرض الكوليرا عبر توعية المجتمع بالاهتمام بصحة البيئة، كما تطرق لبرنامج التغذية والأمن الغذائي.
وأكد أن مركز الملك سلمان للإغاثة يشجع على الأعمال التطوعية، مشيرًا إلى إسهام طالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في العمل التطوعي خلال منتدى الرياض الدولي الإنساني الذي أُقيم أخيراً بتنظيم من المركز، متطلعًا للمزيد من التعاون بين الجانبين في هذا الشأن.
وأعرب المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة في ختام كلمته عن سعادته بزيارة طالبات الجامعة للمركز متمنيًا لهن مستقبلاً واعدًا.
كما اطّلع وفد الطالبات على أقسام المركز وتجولن فيه وشاهدن مكاتب منظمات الأمم المتحدة، مبديات اهتمامًا بالتعرف على أقسام المركز، وطبيعة أدائه لمهامه من كثب، وكذلك مدى ما يُسهم به المركز في تشكيل صورة ذهنية إنسانية عالمية عن المملكة، بفضل الدعم السخي الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين.