اضطلع السعوديون بمجابهة الإرهاب ومحاربته وتقويض فلوله وأطرافه على نحو شامل ومستمر، متسلحين بخبرة عميقة اكتسبوها من مواجهات حازمة في حقب مختلفة منذ تأسيس الدولة وحتى يومنا هذا، شكلت خلالها تحالفات مهمة في سبيل القضاء عليه ودحره، من موقعها المؤثر على خريطة العالم، بصفتها قائدة للعالم الإسلامي، ولكونها قوة سياسية واقتصادية مؤثرة على المستوى الأممي والدولي؛ إذ واجهت الإرهاب عبر التاريخ سياسيا ودبلوماسيا وأمنيا وتخطت مختلف التحديات الأمنية بصرامة حازمة، وعمدت إلى تجفيف منابعه ومحاربة الفكر المتطرف بعموم أشكاله وتنوع منابعه.
وكان الأمريكيون ضمن أهم الحلفاء الذين حرصت المملكة على شراكتهم في حربها عليهم، ولاسيما التنظيمات المنتشرة التي استمرأت القتل والترويع وإثارة الأحقاد بذريعة الأديان ومبررات الكراهية، وعلى رأسها تنظيما «القاعدة وداعش».
عبر 8 عقود تعددت الشراكات بين السعودية وأمريكا في الحرب على الإرهاب والتطرف، وشهدت محطات تاريخية مهمة برهنت على عمق التحالف بين البلدين بما يحقق السلم العالمي والتعايش الآمن ويسهم في تطبيق العدالة وتنفيذ المواثيق الدولية، وبذل البلدان جهوداً عظيمة على كافة المستويات المالية في الحرب على إرهاب «القاعدة وداعش» والتنظيمات الأخرى عبر تحالفات مختلفة ونوعية، يذكر التاريخ منهما تحالفهما في حرب الخليج لتحرير دولة الكويت، وتحالفها في الحرب على القاعدة طيلة سنوات طويلة، التي بذلت فيها السعودية الكثير من الدماء والأموال والجهود في سبيل القضاء عليه.
فيما ساهمت في تحالف الحرب على «الدواعش» وكان فيها موقف المملكة واضحاً بأنها لن تتوانى عن المشاركة في أي جهد دولي جاد يسعى إلى حشد وتضافر العمل الدولي وتكثيفه لمحاربة الإرهاب أينما وجد، ومهما كانت دوافعه وأسبابه دون تفرقة بين جنس أو لون أو مذهب عقدي، وكانت القوات السعودية في التحالف الدولي ضد «داعش» سباقة إلى المشاركة الفعلية بحضور قوي؛ إذ شاركت أربع طائرات مقاتلة سعودية في أولى الضربات الجوية للتحالف الذي قادته الولايات المتحدة الأمريكية، وضمن الطلعات الجوية الأولى التي بدأت الحرب كانت الطائرة الأولى سعودية، ولم تقف المملكة عند هذا الحد، بل حاربت الإرهاب الداعشي داخلياً وبقية التطرفات الإرهابية.
وأولت الحكومة السعودية وإدارة الرئيس ترمب اهتماماً بزيادة حجم التعاون في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وتجلى ذلك خلال زيارة الرئيس ترمب للمملكة ومشاركته في افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، وتتقاسم الدولتان ذات الرؤى في ضرورة وقف إرهاب داعمي الإرهاب، وعلى رأسها إيران وميليشياتها المنتشرة في المنطقة كحزب الله اللبناني والحوثيين.
وكان الأمريكيون ضمن أهم الحلفاء الذين حرصت المملكة على شراكتهم في حربها عليهم، ولاسيما التنظيمات المنتشرة التي استمرأت القتل والترويع وإثارة الأحقاد بذريعة الأديان ومبررات الكراهية، وعلى رأسها تنظيما «القاعدة وداعش».
عبر 8 عقود تعددت الشراكات بين السعودية وأمريكا في الحرب على الإرهاب والتطرف، وشهدت محطات تاريخية مهمة برهنت على عمق التحالف بين البلدين بما يحقق السلم العالمي والتعايش الآمن ويسهم في تطبيق العدالة وتنفيذ المواثيق الدولية، وبذل البلدان جهوداً عظيمة على كافة المستويات المالية في الحرب على إرهاب «القاعدة وداعش» والتنظيمات الأخرى عبر تحالفات مختلفة ونوعية، يذكر التاريخ منهما تحالفهما في حرب الخليج لتحرير دولة الكويت، وتحالفها في الحرب على القاعدة طيلة سنوات طويلة، التي بذلت فيها السعودية الكثير من الدماء والأموال والجهود في سبيل القضاء عليه.
فيما ساهمت في تحالف الحرب على «الدواعش» وكان فيها موقف المملكة واضحاً بأنها لن تتوانى عن المشاركة في أي جهد دولي جاد يسعى إلى حشد وتضافر العمل الدولي وتكثيفه لمحاربة الإرهاب أينما وجد، ومهما كانت دوافعه وأسبابه دون تفرقة بين جنس أو لون أو مذهب عقدي، وكانت القوات السعودية في التحالف الدولي ضد «داعش» سباقة إلى المشاركة الفعلية بحضور قوي؛ إذ شاركت أربع طائرات مقاتلة سعودية في أولى الضربات الجوية للتحالف الذي قادته الولايات المتحدة الأمريكية، وضمن الطلعات الجوية الأولى التي بدأت الحرب كانت الطائرة الأولى سعودية، ولم تقف المملكة عند هذا الحد، بل حاربت الإرهاب الداعشي داخلياً وبقية التطرفات الإرهابية.
وأولت الحكومة السعودية وإدارة الرئيس ترمب اهتماماً بزيادة حجم التعاون في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وتجلى ذلك خلال زيارة الرئيس ترمب للمملكة ومشاركته في افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، وتتقاسم الدولتان ذات الرؤى في ضرورة وقف إرهاب داعمي الإرهاب، وعلى رأسها إيران وميليشياتها المنتشرة في المنطقة كحزب الله اللبناني والحوثيين.