من المؤكد أن الولايات المتبقية في جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تعكس الإرادة السعودية في الاستثمار اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا وترفيهيا وفنيا مع الشركاء الأمريكيين لفتح آفاق العلاقات ووضع أسس شراكة مستقبلية متنوعة. فمن البيت الأبيض إلى جامعتي هارفارد و«إم. إي. تي» فالسوق المالية في نيويورك ثم مايكروسوفت وقوقل وآبل في الغرب، وصولا إلى هوليوود في لوس أنجليس وشركات الطاقة في هوستن، يضع محمد بن سلمان خريطة طريق شاملة للعلاقة السعودية ـــ الأمريكية تتخطى تعريفها التقليدي بالمقاييس الدفاعية والاستثمارات النفطية، والثقافية، والفنية.
ويسعى ولي العهد فيما تبقى من جولته في هذه الولايات العريقة إلى وضع قياداتها في صورة المتغيرات الإيجابية التي تشهدها السعودية، فضلا عن حرص الرياض على تفعيل واقع الشراكة التي بنتها مع واشنطن منذ أربعينات القرن الماضي، وشرح نجاح التغييرات داخل السعودية وانفتاحها اجتماعيا وتبنيها للإسلام الوسطي.. من هنا ستكون زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى سان فرانسيسكو ولوس أنجليس وسياتل أهم محطاته، وبلقائه المرتقب مع نجوم هوليوود مثل آري إيمانويل وجذب الاستثمارات السينمائية إلى المملكة، سيخاطب الرأي العام الأمريكي بلغة عجزت البروتوكولات السياسية للعلاقة عن التحدث بها.
السعودية في تعاونها الأمني والسياسي مع الولايات المتحدة وصلت أعلى السقف مع الحديث اليوم عن تعاون في الطاقة النووية السلمية وصفقات أسلحة واستثمارات بمليارات الدولارات، فضلا عن التواصل مع القيادات الأمريكية وأركان المجتمع وبنيته الثقافية والفنية، وتخطي الإطار البروتوكولي لهذه العلاقة، ففي مدينة سياتل في ولاية واشنطن سيجتمع الأمير الشاب مع مسؤولين في شركة «بيونغ» العملاقة لتعميق الشراكات.
أما في هيوستن عاصمة النفط في أمريكا، والتي من المتوقع أن تشملها الزيارة حيث يوجد بها أحد مقرات شركة النفط السعودية «أرامكو». وفِي وادي السيليكون سيزور ولي العهد عددا من الشركات العملاقة بلوس أنجليس، فيما يلتقي في سياتل بقيادات شركة أمازون التي أعلنت رغبتها بشدة الاستثمار في المملكة وافتتاح مركز للبيانات، ويتوقع أيضا أن يزور الأمير مقر الشركة ويلتقي كبار المسؤولين، ومن المرتقب أن يزور الأمير محمد بن سلمان شركة «أوبر» إلى جانب عدد آخر من الشركات العملاقة الموجودة في وادي السيليكون.
وتعمل شركة أوبر في السعودية لضم عدد من السائقات السعوديات عقب السماح للنساء بقيادة السيارة التي ستبدأ في شهر يونيو القادم، كما أن صندوق الاستثمارات السعودي مستثمر رئيسي في الشركة. وستعقد خلال الزيارة العديد من الاجتماعات المهمة مع شركات عملاقة ومستثمرين.. في هذه المحطات سيضع الأمير محمد بن سلمان «خريطة طريق» لعلاقات وشراكات طويلة لمستقبل الأجيال الشابة.
ويسعى ولي العهد فيما تبقى من جولته في هذه الولايات العريقة إلى وضع قياداتها في صورة المتغيرات الإيجابية التي تشهدها السعودية، فضلا عن حرص الرياض على تفعيل واقع الشراكة التي بنتها مع واشنطن منذ أربعينات القرن الماضي، وشرح نجاح التغييرات داخل السعودية وانفتاحها اجتماعيا وتبنيها للإسلام الوسطي.. من هنا ستكون زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى سان فرانسيسكو ولوس أنجليس وسياتل أهم محطاته، وبلقائه المرتقب مع نجوم هوليوود مثل آري إيمانويل وجذب الاستثمارات السينمائية إلى المملكة، سيخاطب الرأي العام الأمريكي بلغة عجزت البروتوكولات السياسية للعلاقة عن التحدث بها.
السعودية في تعاونها الأمني والسياسي مع الولايات المتحدة وصلت أعلى السقف مع الحديث اليوم عن تعاون في الطاقة النووية السلمية وصفقات أسلحة واستثمارات بمليارات الدولارات، فضلا عن التواصل مع القيادات الأمريكية وأركان المجتمع وبنيته الثقافية والفنية، وتخطي الإطار البروتوكولي لهذه العلاقة، ففي مدينة سياتل في ولاية واشنطن سيجتمع الأمير الشاب مع مسؤولين في شركة «بيونغ» العملاقة لتعميق الشراكات.
أما في هيوستن عاصمة النفط في أمريكا، والتي من المتوقع أن تشملها الزيارة حيث يوجد بها أحد مقرات شركة النفط السعودية «أرامكو». وفِي وادي السيليكون سيزور ولي العهد عددا من الشركات العملاقة بلوس أنجليس، فيما يلتقي في سياتل بقيادات شركة أمازون التي أعلنت رغبتها بشدة الاستثمار في المملكة وافتتاح مركز للبيانات، ويتوقع أيضا أن يزور الأمير مقر الشركة ويلتقي كبار المسؤولين، ومن المرتقب أن يزور الأمير محمد بن سلمان شركة «أوبر» إلى جانب عدد آخر من الشركات العملاقة الموجودة في وادي السيليكون.
وتعمل شركة أوبر في السعودية لضم عدد من السائقات السعوديات عقب السماح للنساء بقيادة السيارة التي ستبدأ في شهر يونيو القادم، كما أن صندوق الاستثمارات السعودي مستثمر رئيسي في الشركة. وستعقد خلال الزيارة العديد من الاجتماعات المهمة مع شركات عملاقة ومستثمرين.. في هذه المحطات سيضع الأمير محمد بن سلمان «خريطة طريق» لعلاقات وشراكات طويلة لمستقبل الأجيال الشابة.