كشف موقع «كلاريون بروجيكت» الأمريكي، أن النشاط المتزايد من قبل إيران وحلفائها في أمريكا اللاتينية، يعني أن شواطئ الولايات المتحدة باتت أقرب إلى استهدافها من قبل الصواريخ الباليستية مما كان يعتقد أنه بعيد المنال.
وأشار المحلل الإستراتيجي «ران ماير» إلى أن ميليشيا الحوثيين أطلقت صواريخ باليستية متعمدة استهداف مناطق آهلة بالسكان، لإحداث إصابات كبيرة بين المدنيين في السعودية.
وأضاف إن اهتمام الغرب وأمريكا خاصة بهذا الموضوع يأتي من خلال البراهين التي أثبتت أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ليست لديها الأموال ولا التقنيات اللازمة لتصنيع تلك الصواريخ، وأن إيران هي الدولة الوحيدة التي تزود الميليشيات بذلك النوع من الصواريخ بعيدة المدى.
وأشار إلى أن إيران لا تستطيع أن تواجه السعودية بشكل مباشر، لأنها ستتورط في حرب كبيرة قد لا تستطيع تحملها، ولذلك تعمل على استهداف المملكة من خلال حلفائها في المنطقة كالحوثيين، وإمدادهم بالسلاح اللازم.
وتساءل ماير: ماذا يمنع إيران بعد إمداد ميليشيا الحوثي في اليمن بصواريخ باليستية من أن تستخدم نفس العمليات في مناطق تكون فيها خلايا تابعة لها لتهديد دول أوروبية تمارس عليها مقاطعة اقتصادية، أو من خلال خلايا «حزب الله» المنتشرة في أمريكا اللاتينية.
وتطرق الباحث إلى كشف «FBI» خلايا تابعة لحزب الله في الولايات المتحدة وتفكيكها، وقال «كما هو معلوم فإن حزب الله يعمل مع عصابات تهريب المخدرات والأسلحة في أمريكا اللاتينية، إضافة إلى أنه تم الكشف عن معلومات تفيد عن دعم إيراني لمجموعات إرهابية كانت تحاول استهداف دبلوماسيين أمريكيين في كولومبيا».
وأضاف المحلل الإستراتيجي: للأسف هناك بعض الأمريكيين يعتقدون أن بلادهم ليست بحاجة إلى التدخل في صراع عبر البحار، وأن على الدول أن تحل مشكلاتها بنفسها، وهذا خطأ كبير، فهناك الآن فرصة كبيرة للإدارة الأمريكية والرئيس ترمب بفرض عقوبات وحصار أكثر قسوة على إيران، والعمل على عدم تمكينها من تطوير أسلحتها النووية، وقطع إمداداتها لحلفائها من المنظمات الإرهابية لتغذية الحروب الأهلية في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وحذر ماير من إمكانية إيران تسليح الميليشيات التابعة لها لتعمل في دول قريبة من الولايات المتحدة، وتطلق صواريخ باليستية تستهدف مدنا أمريكية. وقال «لذلك، هنا العديد من الأسباب التي تدفع الولايات المتحدة وإدارة الرئيس ترمب إلى القلق من تزايد النشاط الإيراني الإرهابي الدولي».
وأشار المحلل الإستراتيجي «ران ماير» إلى أن ميليشيا الحوثيين أطلقت صواريخ باليستية متعمدة استهداف مناطق آهلة بالسكان، لإحداث إصابات كبيرة بين المدنيين في السعودية.
وأضاف إن اهتمام الغرب وأمريكا خاصة بهذا الموضوع يأتي من خلال البراهين التي أثبتت أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ليست لديها الأموال ولا التقنيات اللازمة لتصنيع تلك الصواريخ، وأن إيران هي الدولة الوحيدة التي تزود الميليشيات بذلك النوع من الصواريخ بعيدة المدى.
وأشار إلى أن إيران لا تستطيع أن تواجه السعودية بشكل مباشر، لأنها ستتورط في حرب كبيرة قد لا تستطيع تحملها، ولذلك تعمل على استهداف المملكة من خلال حلفائها في المنطقة كالحوثيين، وإمدادهم بالسلاح اللازم.
وتساءل ماير: ماذا يمنع إيران بعد إمداد ميليشيا الحوثي في اليمن بصواريخ باليستية من أن تستخدم نفس العمليات في مناطق تكون فيها خلايا تابعة لها لتهديد دول أوروبية تمارس عليها مقاطعة اقتصادية، أو من خلال خلايا «حزب الله» المنتشرة في أمريكا اللاتينية.
وتطرق الباحث إلى كشف «FBI» خلايا تابعة لحزب الله في الولايات المتحدة وتفكيكها، وقال «كما هو معلوم فإن حزب الله يعمل مع عصابات تهريب المخدرات والأسلحة في أمريكا اللاتينية، إضافة إلى أنه تم الكشف عن معلومات تفيد عن دعم إيراني لمجموعات إرهابية كانت تحاول استهداف دبلوماسيين أمريكيين في كولومبيا».
وأضاف المحلل الإستراتيجي: للأسف هناك بعض الأمريكيين يعتقدون أن بلادهم ليست بحاجة إلى التدخل في صراع عبر البحار، وأن على الدول أن تحل مشكلاتها بنفسها، وهذا خطأ كبير، فهناك الآن فرصة كبيرة للإدارة الأمريكية والرئيس ترمب بفرض عقوبات وحصار أكثر قسوة على إيران، والعمل على عدم تمكينها من تطوير أسلحتها النووية، وقطع إمداداتها لحلفائها من المنظمات الإرهابية لتغذية الحروب الأهلية في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وحذر ماير من إمكانية إيران تسليح الميليشيات التابعة لها لتعمل في دول قريبة من الولايات المتحدة، وتطلق صواريخ باليستية تستهدف مدنا أمريكية. وقال «لذلك، هنا العديد من الأسباب التي تدفع الولايات المتحدة وإدارة الرئيس ترمب إلى القلق من تزايد النشاط الإيراني الإرهابي الدولي».