أكد عدد من أعضاء مجلس الشورى لـ«عكاظ» أن فشل الصواريخ الإيرانية في الوصول لأي هدف مخطط له يأتي بفضل من الله ثم بفضل قدرة الدفاع الجوي واستبسال أفراده، وكفاءة قياداته في التصدي لأي عدوان يطال حدود المملكة.
وبينوا أن كل الصواريخ باتت محاولات يائسة وبائسة تدل على التخبط، والانهزامية التي يعيش فيها الحوثيون ومن خلفهم من عدو إيراني، فيحاولون لفت الأنظار إليهم بهذه الأفعال الآثمة، التي لم ولن تلقى بالا، لأن النجاحات السعودية سواء على أرض المعركة العسكرية أو في الميدان السياسي تجاوزت هذه الأحداث بمراحل.
وأوضح رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة في مجلس الشورى عبدالرحمن الراشد، أن تصدي قوات الدفاع الجوي لهذه الصواريخ يعد استمرارا للكفاءة والدقة العالية والمهارة الموجودة لدى قواتنا المسلحة وهذه ليست المرة الأولى وقد أكدتها قواتنا مرات عدة.
قادرون على الردع
وقال: لا غريب في قدرتنا على المواجهة، وأيادي إيران واضحة المعالم في تمليك الحوثيين كل الأسلحة الخفيفة والثقيلة، بما يهدد الشرعية، وهو أمر يزيدنا إصراراً وتمسكاً بحماية الوطن لاجتثاث هذه الميليشيات ومن يعاونهم من خارج اليمن، وتأمين حدودنا على الحد الجنوبي، وتأمين أمننا الوطني.
ووصف عضو الشورى عبدالله بن راشد الخالدي إطلاق مجموعة من الصواريخ الباليستية على المدن السعودية الآمنة بأنه تخبط واضح، لأن الأبطال المرابطين على الحد الجنوبي قادرون على الدفاع عن المملكة، والتضحية بالغالي والنفيس، وقال: «هم يحاولون غض البصر عن أفعالهم في اختطاف اليمن وما يعيشونه من انهزامات على أرض المعركة، وإبعاد العالم عن متابعة النجاحات التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية، وما يحظى به من استقبال وترحاب واحتفالات، إضافة إلى ما تحظى به الزيارة من اتفاقيات وشراكات وتعاون، وتأييد الحكومة الأمريكية والشعب الأمريكي لقوات التحالف الذي تقوده السعودية للانتصار في اليمن على المتمردين وعلى الفساد المنتشر في اليمن من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران».
نمارس ضبط النفس
وأكد عضو مجلس الشورى اللواء طيار ركن متقاعد عبدالله بن عبدالكريم السعدون أن السعودية لا تزال تمارس ضبط النفس والتعامل بحكمة مع جميع المواقف التي لها علاقة بالشعب اليمني حتى يستعيد حكومته الشرعية بعدها ينفذ مخرجات الحوار وما يختاره الشعب اليمني الشقيق، وقد سبق أن أثبتت للعالم ومن خلال دلائل واضحة أن مصدر الصواريخ هو إيران، وأن هذه الدولة ستستمر في محاولاتها اليائسة للإضرار بالمملكة لكن هيهات، والمملكة في كل يوم تزداد قوة على كل المستويات.
ونبه عضو الشورى سعيد قاسم المالكي إلى أن أمن المملكة خط أحمر، وقال: «على الحوثيين ومن يدعمهم، سواء من إيران أو المعادين، أن يدركوا ذلك، ويعلموا أن ضخامة الإمكانات والأسلحة والأموال التي حصلت عليها الميليشيات الانقلابية من مصدري الإرهاب (إيران وحلفائها) خلال فترة وجيزة من الانقلاب على الشرعية جعلت الأمور تتفاقم وتزداد سوءا في اليمن».
عدوان إقليمي ومخالفة دولية
وأضاف: «تهديد المملكة ودول الجوار بتلك الصواريخ يشكل عدوانا صارخا على مختلف القرارات الأممية ذات العلاقة بحظر توريد الأسلحة للميليشيات الحوثية، وعدوانا على القرار الأممي 2216، ويمثل أيضا عدوانا على الأمن الإقليمي والدولي، فإطلاق الصواريخ الإيرانية عبر حلفاء حكام طهران من اليمن على المملكة يخالف القانون الدولي ويسعى لتقويض أمن المنطقة وزعزعة استقرارها».
وقال عضو مجلس الشورى الدكتور سامي زيدان إن الصواريخ الغادرة تتعارض مع أوامر ديننا الحنيف ولا تتماشى مع الأعراف الدولية. ووصف الاعتداء بالغاشم على الأبرياء المدنيين من رجال ونساء وأطفال من دون تفرقة، وهذا دليل على يأس الحوثي وتخبطه، وهي بداية نهايته المحتومة.
وبينوا أن كل الصواريخ باتت محاولات يائسة وبائسة تدل على التخبط، والانهزامية التي يعيش فيها الحوثيون ومن خلفهم من عدو إيراني، فيحاولون لفت الأنظار إليهم بهذه الأفعال الآثمة، التي لم ولن تلقى بالا، لأن النجاحات السعودية سواء على أرض المعركة العسكرية أو في الميدان السياسي تجاوزت هذه الأحداث بمراحل.
وأوضح رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة في مجلس الشورى عبدالرحمن الراشد، أن تصدي قوات الدفاع الجوي لهذه الصواريخ يعد استمرارا للكفاءة والدقة العالية والمهارة الموجودة لدى قواتنا المسلحة وهذه ليست المرة الأولى وقد أكدتها قواتنا مرات عدة.
قادرون على الردع
وقال: لا غريب في قدرتنا على المواجهة، وأيادي إيران واضحة المعالم في تمليك الحوثيين كل الأسلحة الخفيفة والثقيلة، بما يهدد الشرعية، وهو أمر يزيدنا إصراراً وتمسكاً بحماية الوطن لاجتثاث هذه الميليشيات ومن يعاونهم من خارج اليمن، وتأمين حدودنا على الحد الجنوبي، وتأمين أمننا الوطني.
ووصف عضو الشورى عبدالله بن راشد الخالدي إطلاق مجموعة من الصواريخ الباليستية على المدن السعودية الآمنة بأنه تخبط واضح، لأن الأبطال المرابطين على الحد الجنوبي قادرون على الدفاع عن المملكة، والتضحية بالغالي والنفيس، وقال: «هم يحاولون غض البصر عن أفعالهم في اختطاف اليمن وما يعيشونه من انهزامات على أرض المعركة، وإبعاد العالم عن متابعة النجاحات التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية، وما يحظى به من استقبال وترحاب واحتفالات، إضافة إلى ما تحظى به الزيارة من اتفاقيات وشراكات وتعاون، وتأييد الحكومة الأمريكية والشعب الأمريكي لقوات التحالف الذي تقوده السعودية للانتصار في اليمن على المتمردين وعلى الفساد المنتشر في اليمن من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران».
نمارس ضبط النفس
وأكد عضو مجلس الشورى اللواء طيار ركن متقاعد عبدالله بن عبدالكريم السعدون أن السعودية لا تزال تمارس ضبط النفس والتعامل بحكمة مع جميع المواقف التي لها علاقة بالشعب اليمني حتى يستعيد حكومته الشرعية بعدها ينفذ مخرجات الحوار وما يختاره الشعب اليمني الشقيق، وقد سبق أن أثبتت للعالم ومن خلال دلائل واضحة أن مصدر الصواريخ هو إيران، وأن هذه الدولة ستستمر في محاولاتها اليائسة للإضرار بالمملكة لكن هيهات، والمملكة في كل يوم تزداد قوة على كل المستويات.
ونبه عضو الشورى سعيد قاسم المالكي إلى أن أمن المملكة خط أحمر، وقال: «على الحوثيين ومن يدعمهم، سواء من إيران أو المعادين، أن يدركوا ذلك، ويعلموا أن ضخامة الإمكانات والأسلحة والأموال التي حصلت عليها الميليشيات الانقلابية من مصدري الإرهاب (إيران وحلفائها) خلال فترة وجيزة من الانقلاب على الشرعية جعلت الأمور تتفاقم وتزداد سوءا في اليمن».
عدوان إقليمي ومخالفة دولية
وأضاف: «تهديد المملكة ودول الجوار بتلك الصواريخ يشكل عدوانا صارخا على مختلف القرارات الأممية ذات العلاقة بحظر توريد الأسلحة للميليشيات الحوثية، وعدوانا على القرار الأممي 2216، ويمثل أيضا عدوانا على الأمن الإقليمي والدولي، فإطلاق الصواريخ الإيرانية عبر حلفاء حكام طهران من اليمن على المملكة يخالف القانون الدولي ويسعى لتقويض أمن المنطقة وزعزعة استقرارها».
وقال عضو مجلس الشورى الدكتور سامي زيدان إن الصواريخ الغادرة تتعارض مع أوامر ديننا الحنيف ولا تتماشى مع الأعراف الدولية. ووصف الاعتداء بالغاشم على الأبرياء المدنيين من رجال ونساء وأطفال من دون تفرقة، وهذا دليل على يأس الحوثي وتخبطه، وهي بداية نهايته المحتومة.