أكد الرؤساء التنفيذيون لمشاريع البحر الأحمر، والقدية، ونيوم سعي المشاريع الـ3 لتعزيز مكانة المملكة على خريطة السياحة عالميا، وتحقيق نتائج مميزة للمواطنين السعوديين، وسعيهم للأفضل في مشاريعهم.
جاء ذلك في تصريحات لهم عقب اجتماع ولي العهد في نيويورك اليوم مع أكثر من 40 مسؤولاً تنفيذياً من الشركات العالمية الكبرى.
وأكد الرئيس التنفيذي لمشروع البحر الأحمر جون باغانو أن المشروع يسعى لأن يكون مساهماً رئيسياً في تعزيز مكانة المملكة على خريطة السياحة المستدامة عالمياً.
وأوضح أن الاجتماع كان مفيداً ومساعدا في إرساء ركائز مهمة حول الرؤية لمستقبل المشروع، وحرص إدارة المشروع على تحقيق الاستفادة من أفضل الاستشارات والأفكار المطروحة من قبل خبراء الاستدامة ومن قادة القطاع ورواد الفكر حول العالم.
وبين الرئيس التنفيذي لمشروع القدية مايكل رينينجر حرص إدارة المشروع على تحقيق نتائج مميزة للمواطنين، وقال: «لقد أضاءت الأفكار والأطروحات التي ناقشناها جوانب مهمة من خطتنا وشجعتنا أكثر على المضي قدماً نحو بناء هذا المشروع الفريد من نوعه في المملكة، وستلهم هذه المشاريع الأجيال القادمة من أبناء وبنات المملكة وتعزز مساهمتهم في مسيرة التنمية الشاملة».
وأوضح الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم كلاوس كلاينفيلد أن رؤية المشروع تسعى لأن يكون أفضل مكان في العالم للعيش والعمل، مشيرا إلى أن الاجتماع استعرض عددا من الحوارات حول الاستدامة، ونماذج التنقل الجديدة، وطرق التصنيع المتقدمة، إلى جانب اعتماد أول منظومة إدارة وتشغيل للمشروع في العالم تعتمد 100% على الطاقة المتجددة.
يذكر أن مشروع «نيوم» سيكون أكبر منطقة اقتصادية خاصة في العالم تمتد على مساحة توازي 3 دول، فيما سيصبح مشروع البحر الأحمر وجهة سياحية جديدة وفاخرة، أما مشروع القدية فيعد أول مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية من نوعها في المملكة.
وقد سعت المملكة منذ إطلاق هذه المشاريع الـ3 إلى اختيار شخصيات معروفة على مستوى العالم للاستفادة من خبراتها.
وعلى مدار الأشهر القادمة، سيتم تشكيل المجالس الاستشارية الرسمية لكل مشروع من هذه المشاريع الـ3 الكبرى لتقديم المشورة المستمرة، وتعزيز الوعي الدولي حول الفرص الاستثمارية التي توفرها هذه المشاريع التحويلية الكبرى.
ويعمل صندوق الاستثمارات العامة على تطوير محفظة استثمارية متنوعة تتألف من استثمارات محلية وعالمية مميزة في قطاعات وأصناف عدة من الأصول وعلى امتداد جغرافي واسع.
ويتعاون الصندوق مع جهات عالمية مرموقة في إدارة الاستثمارات بصفته ذراع الاستثمار الأساسية للمملكة وفق إستراتيجية تركز على تحقيق عائدات مالية ضخمة وقيمة حقيقية طويلة المدى للمملكة العربية السعودية.
وستكون القدية أول وجهة ترفيهية ورياضية في المملكة العربية السعودية، إذ تقع على بعد 40 كيلومترا من وسط مدينة الرياض، وتمثل عنصراً رئيسياً في رؤية 2030، وسيتم تشييد المنطقة الخضراء حول 6 قطاعات متكاملة تغطي نحو 300 نشاط، تشمل الأنشطة الرياضية، وأول أنشطة شتوية ومائية في المملكة، ورحلات السفاري، وأنشطة المغامرات الشيقة، والجيل القادم من مدن الملاهي الترفيهية التي تجمع بين الواقع الافتراضي والواقع المعزز، كما ستوفر القدية خدمات ترفيهية ورياضية وثقافية وتعليمية لـ8 ملايين شخص في الرياض، ما يساعد على إعادة جزء مما ينفقه السعوديون في الخارج كل عام بسبب نقص الخيارات المحلية، الذي يقدر بنحو 30 مليار دولار، كما ستشكل محفزاً اقتصادياً للمشاريع العالمية الكبرى.
وسيكون مشروع البحر الأحمر وجهة سياحية فخمة قائمة على 5 كنوز طبيعية: 200 كيلومتر من الخط الساحلي، أكثر من 50 جزيرة وبحيرة بكر، البراكين الخاملة، المحميات الطبيعية، والمواقع التاريخية التي سترسي معايير جديدة في التنمية المستدامة وتضع المملكة العربية السعودية على خريطة السياحة العالمية. يقع مشروع البحر الأحمر على بعد 500 كيلومتر شمال جدة، وسيتم تشييده على أكثر من 34 ألف كيلومتر مربع، وستضم المنطقة أنشطة ترفيهية متعددة، وخدمات استجمام فاخرة، كما ستخضع لأفضل القوانين التي تحمي نظامها البيئي الفريد.
ويعد مشروع نيوم أول منطقة خاصة مستقلة في العالم تضم 3 دول، ومن المقرر أن يصبح وجهة جديدة نابضة بالحياة في المنطقة الشمالية الغربية من المملكة العربية السعودية على مساحة 26.5 ألف كيلومتر مربع جرى تصميمها لتعزيز اقتصاد المستقبل. وسيكون مشروع نيوم رائدا في توفير الجيل القادم من المدن الذكية عبر الاستفادة من التقنيات والصناعات المتطورة، فضلاً عن توفير المناطق الحضرية التي تقدم أفضل مناطق للعيش في ظل المبادئ التي تمكّن المقيمين والمستأجرين، إذ سترتقي نيوم بحدود الابتكار إلى آفاق جديدة، بما يحقق النمو والتطور للمنطقة وقاطنيها.
جاء ذلك في تصريحات لهم عقب اجتماع ولي العهد في نيويورك اليوم مع أكثر من 40 مسؤولاً تنفيذياً من الشركات العالمية الكبرى.
وأكد الرئيس التنفيذي لمشروع البحر الأحمر جون باغانو أن المشروع يسعى لأن يكون مساهماً رئيسياً في تعزيز مكانة المملكة على خريطة السياحة المستدامة عالمياً.
وأوضح أن الاجتماع كان مفيداً ومساعدا في إرساء ركائز مهمة حول الرؤية لمستقبل المشروع، وحرص إدارة المشروع على تحقيق الاستفادة من أفضل الاستشارات والأفكار المطروحة من قبل خبراء الاستدامة ومن قادة القطاع ورواد الفكر حول العالم.
وبين الرئيس التنفيذي لمشروع القدية مايكل رينينجر حرص إدارة المشروع على تحقيق نتائج مميزة للمواطنين، وقال: «لقد أضاءت الأفكار والأطروحات التي ناقشناها جوانب مهمة من خطتنا وشجعتنا أكثر على المضي قدماً نحو بناء هذا المشروع الفريد من نوعه في المملكة، وستلهم هذه المشاريع الأجيال القادمة من أبناء وبنات المملكة وتعزز مساهمتهم في مسيرة التنمية الشاملة».
وأوضح الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم كلاوس كلاينفيلد أن رؤية المشروع تسعى لأن يكون أفضل مكان في العالم للعيش والعمل، مشيرا إلى أن الاجتماع استعرض عددا من الحوارات حول الاستدامة، ونماذج التنقل الجديدة، وطرق التصنيع المتقدمة، إلى جانب اعتماد أول منظومة إدارة وتشغيل للمشروع في العالم تعتمد 100% على الطاقة المتجددة.
يذكر أن مشروع «نيوم» سيكون أكبر منطقة اقتصادية خاصة في العالم تمتد على مساحة توازي 3 دول، فيما سيصبح مشروع البحر الأحمر وجهة سياحية جديدة وفاخرة، أما مشروع القدية فيعد أول مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية من نوعها في المملكة.
وقد سعت المملكة منذ إطلاق هذه المشاريع الـ3 إلى اختيار شخصيات معروفة على مستوى العالم للاستفادة من خبراتها.
وعلى مدار الأشهر القادمة، سيتم تشكيل المجالس الاستشارية الرسمية لكل مشروع من هذه المشاريع الـ3 الكبرى لتقديم المشورة المستمرة، وتعزيز الوعي الدولي حول الفرص الاستثمارية التي توفرها هذه المشاريع التحويلية الكبرى.
ويعمل صندوق الاستثمارات العامة على تطوير محفظة استثمارية متنوعة تتألف من استثمارات محلية وعالمية مميزة في قطاعات وأصناف عدة من الأصول وعلى امتداد جغرافي واسع.
ويتعاون الصندوق مع جهات عالمية مرموقة في إدارة الاستثمارات بصفته ذراع الاستثمار الأساسية للمملكة وفق إستراتيجية تركز على تحقيق عائدات مالية ضخمة وقيمة حقيقية طويلة المدى للمملكة العربية السعودية.
وستكون القدية أول وجهة ترفيهية ورياضية في المملكة العربية السعودية، إذ تقع على بعد 40 كيلومترا من وسط مدينة الرياض، وتمثل عنصراً رئيسياً في رؤية 2030، وسيتم تشييد المنطقة الخضراء حول 6 قطاعات متكاملة تغطي نحو 300 نشاط، تشمل الأنشطة الرياضية، وأول أنشطة شتوية ومائية في المملكة، ورحلات السفاري، وأنشطة المغامرات الشيقة، والجيل القادم من مدن الملاهي الترفيهية التي تجمع بين الواقع الافتراضي والواقع المعزز، كما ستوفر القدية خدمات ترفيهية ورياضية وثقافية وتعليمية لـ8 ملايين شخص في الرياض، ما يساعد على إعادة جزء مما ينفقه السعوديون في الخارج كل عام بسبب نقص الخيارات المحلية، الذي يقدر بنحو 30 مليار دولار، كما ستشكل محفزاً اقتصادياً للمشاريع العالمية الكبرى.
وسيكون مشروع البحر الأحمر وجهة سياحية فخمة قائمة على 5 كنوز طبيعية: 200 كيلومتر من الخط الساحلي، أكثر من 50 جزيرة وبحيرة بكر، البراكين الخاملة، المحميات الطبيعية، والمواقع التاريخية التي سترسي معايير جديدة في التنمية المستدامة وتضع المملكة العربية السعودية على خريطة السياحة العالمية. يقع مشروع البحر الأحمر على بعد 500 كيلومتر شمال جدة، وسيتم تشييده على أكثر من 34 ألف كيلومتر مربع، وستضم المنطقة أنشطة ترفيهية متعددة، وخدمات استجمام فاخرة، كما ستخضع لأفضل القوانين التي تحمي نظامها البيئي الفريد.
ويعد مشروع نيوم أول منطقة خاصة مستقلة في العالم تضم 3 دول، ومن المقرر أن يصبح وجهة جديدة نابضة بالحياة في المنطقة الشمالية الغربية من المملكة العربية السعودية على مساحة 26.5 ألف كيلومتر مربع جرى تصميمها لتعزيز اقتصاد المستقبل. وسيكون مشروع نيوم رائدا في توفير الجيل القادم من المدن الذكية عبر الاستفادة من التقنيات والصناعات المتطورة، فضلاً عن توفير المناطق الحضرية التي تقدم أفضل مناطق للعيش في ظل المبادئ التي تمكّن المقيمين والمستأجرين، إذ سترتقي نيوم بحدود الابتكار إلى آفاق جديدة، بما يحقق النمو والتطور للمنطقة وقاطنيها.