بدأت في العاصمة التونسية اليوم (الأربعاء)، أعمال الاجتماع الـ56 للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة «ارابوساي»، بمشاركة ممثلي الأجهزة الأعضاء في المنظمة، من بينهم المملكة التي رأس وفدها مستشار رئيس ديوان المراقبة العامة الدكتور محمد بن إبراهيم الحبيب.
وأكد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي في كلمته الافتتاحية، أهمية دور أجهزة المحاسبة والرقابة المالية في تنمية الدول، مشيراً إلى أن هذه الأجهزة تسعى نحو الارتقاء باقتصاد الدول ومحاربة الفساد ووضع خطط استشرافية وإستراتيجية لتسيير قطاع المال نحو الأفضل.
وثمن الوزير التونسي التعاون القائم بين جل الأجهزة المنضوية تحت راية المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة «ارابوساي»، مشدداً على ضرورة المواصلة على النهج ذاته من أجل بناء جسور عربية مشتركة في كل المجالات.
من جانبه، أشار رئيس دائرة المحاسبات بتونس الأمين العام للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة «ارابوساي» نجيب القطاري، إلى حرص المنظمة على القيام بالمهمات الموكلة إليها بكفاءة، وسعيها إلى تطوير أدائها، منطلقة في ذلك من التعاون القائم بينها وبين الأجهزة الأعضاء.
واستعرض القطاري التعاون القائم بين «ارابوساي» والمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة المالية «انتوساي»، مشيراً إلى أن هذا التعاون يمثل أحد الجوانب المهمة في تطوير قدرات الأجهزة العربية من خلال تنظيم عدد من البرامج على غرار تدريب المدربين وتقييم أداء الأجهزة وتطبيق معايير «الانتوساي» وتعامل الجهاز الأعلى للرقابة مع الجهات ذات العلاقة.
ويبحث المجلس على مدى يومين عدداً من المحاور، من بينها تقارير أنشطة الأمانة العامة للمجلس منذ الاجتماع الـ55، وتقارير لجنة المعايير المهنية والرقابية للمنظمة، وتقارير لجنة تنمية القدرات المؤسسية للمنظمة.
كما يستعرض نتائج الفريق المكلف بدراسة النظام الأساسي والهيكل التنظيمي واللوائح التنظيمية والقواعد الإجرائية للمنظمة، إضافة إلى بحث اعتماد الموازنة التقديرية لسنة 2018، وعرض تقارير الأجهزة الأعضاء والأمانة العامة عن مشاركتها في أعمال اللجان ومجموعات العمل المنبثقة عن المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة المالية «الانتوساي».
وأكد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي في كلمته الافتتاحية، أهمية دور أجهزة المحاسبة والرقابة المالية في تنمية الدول، مشيراً إلى أن هذه الأجهزة تسعى نحو الارتقاء باقتصاد الدول ومحاربة الفساد ووضع خطط استشرافية وإستراتيجية لتسيير قطاع المال نحو الأفضل.
وثمن الوزير التونسي التعاون القائم بين جل الأجهزة المنضوية تحت راية المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة «ارابوساي»، مشدداً على ضرورة المواصلة على النهج ذاته من أجل بناء جسور عربية مشتركة في كل المجالات.
من جانبه، أشار رئيس دائرة المحاسبات بتونس الأمين العام للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة «ارابوساي» نجيب القطاري، إلى حرص المنظمة على القيام بالمهمات الموكلة إليها بكفاءة، وسعيها إلى تطوير أدائها، منطلقة في ذلك من التعاون القائم بينها وبين الأجهزة الأعضاء.
واستعرض القطاري التعاون القائم بين «ارابوساي» والمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة المالية «انتوساي»، مشيراً إلى أن هذا التعاون يمثل أحد الجوانب المهمة في تطوير قدرات الأجهزة العربية من خلال تنظيم عدد من البرامج على غرار تدريب المدربين وتقييم أداء الأجهزة وتطبيق معايير «الانتوساي» وتعامل الجهاز الأعلى للرقابة مع الجهات ذات العلاقة.
ويبحث المجلس على مدى يومين عدداً من المحاور، من بينها تقارير أنشطة الأمانة العامة للمجلس منذ الاجتماع الـ55، وتقارير لجنة المعايير المهنية والرقابية للمنظمة، وتقارير لجنة تنمية القدرات المؤسسية للمنظمة.
كما يستعرض نتائج الفريق المكلف بدراسة النظام الأساسي والهيكل التنظيمي واللوائح التنظيمية والقواعد الإجرائية للمنظمة، إضافة إلى بحث اعتماد الموازنة التقديرية لسنة 2018، وعرض تقارير الأجهزة الأعضاء والأمانة العامة عن مشاركتها في أعمال اللجان ومجموعات العمل المنبثقة عن المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة المالية «الانتوساي».