لم يعد سرا للعالم أن ميليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني هي عناصر إرهابية انقلابية خاضعة كليا لـ«ملالي طهران» وتنفذ أجنداتهم، في محاولة بائسة للسيطرة على المنطقة من خلال بوابة اليمن، التي فطنت لها السعودية باكراً وأغلقت الطريق على مخططاتهم الإجرامية.
الإدانات الدولية الواسعة لإطلاق ميليشيات الحوثي الانقلابية صواريخ باليستية تجاه المدنيين في بعض المدن السعودية، يبرهن على أن ما تفعله هذه العصابات يعد تطوراً خطيراً في حرب المنظمات الإرهابية ومن يقف خلفهم من الدول الراعية للإرهاب كالنظام الإيراني، وتعنتاً ورفضاً للسلام وإرادة المجتمع الدولي بوضع حد للصراع الدائر في اليمن وتقويضاً لكل فرص السلام والمساعي الهادفة لتحقيقه.
ولم تفلح محاولات «جزيرة قطر» وأبواق تنظيم الحمدين الإرهابي في تشويه العمل الإنساني الكبير للمملكة لصالح الشعب اليمني الأصيل من خلال رفع قدرات البنية التحتية للموانئ والطرق، وتحسين تدفقات المساعدات الإنسانية والمواد الطبية والشحنات التجارية، وإيصالها لكل أبناء الشعب اليمني.
الحوثيون الذين تغذيهم الدوحة وطهران بالمال والسلاح، يرفضون كل مقترح مهم لحل الأزمة، هم يريدون حربا، وحدهم الخاسرون فيها، وهم بإذن الله خائبون مدحورون، وكما قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إن العمل العسكري لم يكن خياراً، بل جاء بعد جهود سياسية حثيثة تهدف إلى الحفاظ على أمن اليمن واستقراره، ووحدته الوطنية.
الإدانات الدولية الواسعة لإطلاق ميليشيات الحوثي الانقلابية صواريخ باليستية تجاه المدنيين في بعض المدن السعودية، يبرهن على أن ما تفعله هذه العصابات يعد تطوراً خطيراً في حرب المنظمات الإرهابية ومن يقف خلفهم من الدول الراعية للإرهاب كالنظام الإيراني، وتعنتاً ورفضاً للسلام وإرادة المجتمع الدولي بوضع حد للصراع الدائر في اليمن وتقويضاً لكل فرص السلام والمساعي الهادفة لتحقيقه.
ولم تفلح محاولات «جزيرة قطر» وأبواق تنظيم الحمدين الإرهابي في تشويه العمل الإنساني الكبير للمملكة لصالح الشعب اليمني الأصيل من خلال رفع قدرات البنية التحتية للموانئ والطرق، وتحسين تدفقات المساعدات الإنسانية والمواد الطبية والشحنات التجارية، وإيصالها لكل أبناء الشعب اليمني.
الحوثيون الذين تغذيهم الدوحة وطهران بالمال والسلاح، يرفضون كل مقترح مهم لحل الأزمة، هم يريدون حربا، وحدهم الخاسرون فيها، وهم بإذن الله خائبون مدحورون، وكما قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إن العمل العسكري لم يكن خياراً، بل جاء بعد جهود سياسية حثيثة تهدف إلى الحفاظ على أمن اليمن واستقراره، ووحدته الوطنية.