أدان مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، العدوان الحوثي الآثم على المملكة العربية السعودية، مؤكداً أنه عدوان خائب فاشل من طغمة فاسدة ليست من الإسلام في شيء.
وقال سماحته: "عاد عدوانها عليها بنقيض قصدها، فلم يؤثر بشيء ولله الحمد، وزاد المواطنين ورجالهم المرابطين قوة وثباتاً والتفافاً حول قيادتهم وشداً لأزر بعضهم البعض".
وأشاد ببسالة القوات السعودية وتمكنها، داعياً الجميع لمواصلة الدعاء لهم بالنصر والثبات، وتفقد أحوال أسرهم وإعانتهم وسداد ديونهم لأنهم يستحقون منا ذلك.
جاء ذلك في كلمة لسماحته في برنامج أسبوعي عبر إذاعة نداء الإسلام من مكة المكرمة، وقال: "نشكر الله على نعمة الإسلام، وعلى أن جمع قلوبنا ووحد صفوفنا على هذا الدين كما قال سبحانه (فأصبحتم بنعمته إخواناً) وقال (إنما المؤمنون إخوة) فالإسلام آخى بيننا وجمع بين قلوبنا وجعلنا أمة واحدة، لنتعاون على البر والتقوى كما أمرنا سبحانه (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)".
وأكد مفتي عام المملكة، أن هذا الحدث الجلل هو عدوان إجرامي خطير من فئة ضالة مضلة، ليس لها هدف سوى تنفيذ مراد أعداء الله، فهذه الصواريخ التي استهدفت بها بلادنا لم تؤثر ولله الحمد بشيء، وردّ الله كيد أعدائنا في نحورهم، ولكن مثل هذه التصرفات تدعونا أن نكون على يقظة من أعدائنا، بأن نكون يداً واحدة ضد كل عدو مفسد، وأن نكون صفاً واحداً مع قادتنا ونشد أزرهم وندعو لهم وندافع عنهم".
وأضاف سماحته: "أراد الأعداء بهذا الاعتداء إحداث الشر، ولكن ـ ولله الحمد ـ زاد هذا السعوديين اجتماعاً وقوة ويشد بعضهم أزر بعض، فيعلمون أنهم مستهدفون في عقيدتهم وفي أمنهم واقتصادهم، فزادهم هذا الهجوم الفاشل قوة إلى قوتهم وثباتاً إلى ثباتهم، والتفوا حول قادتهم".
وأكد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، أن الحوثيين الذين تبنوا هذا الاعتداء الخائب طغمة فاسدة ليست من الإسلام في شيء.
وأشار مفتي عام المملكة، إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للمرابطين على ثغور البلاد من رجال الجيش والقوات الجوية والدفاع الجوي، مهيباً بأن يعينهم الجميع بالدعاء الذي لا ينقطع، فهم جندٌ باسلون أبلوا بلاءً حسناً.
وقال سماحته: "عاد عدوانها عليها بنقيض قصدها، فلم يؤثر بشيء ولله الحمد، وزاد المواطنين ورجالهم المرابطين قوة وثباتاً والتفافاً حول قيادتهم وشداً لأزر بعضهم البعض".
وأشاد ببسالة القوات السعودية وتمكنها، داعياً الجميع لمواصلة الدعاء لهم بالنصر والثبات، وتفقد أحوال أسرهم وإعانتهم وسداد ديونهم لأنهم يستحقون منا ذلك.
جاء ذلك في كلمة لسماحته في برنامج أسبوعي عبر إذاعة نداء الإسلام من مكة المكرمة، وقال: "نشكر الله على نعمة الإسلام، وعلى أن جمع قلوبنا ووحد صفوفنا على هذا الدين كما قال سبحانه (فأصبحتم بنعمته إخواناً) وقال (إنما المؤمنون إخوة) فالإسلام آخى بيننا وجمع بين قلوبنا وجعلنا أمة واحدة، لنتعاون على البر والتقوى كما أمرنا سبحانه (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)".
وأكد مفتي عام المملكة، أن هذا الحدث الجلل هو عدوان إجرامي خطير من فئة ضالة مضلة، ليس لها هدف سوى تنفيذ مراد أعداء الله، فهذه الصواريخ التي استهدفت بها بلادنا لم تؤثر ولله الحمد بشيء، وردّ الله كيد أعدائنا في نحورهم، ولكن مثل هذه التصرفات تدعونا أن نكون على يقظة من أعدائنا، بأن نكون يداً واحدة ضد كل عدو مفسد، وأن نكون صفاً واحداً مع قادتنا ونشد أزرهم وندعو لهم وندافع عنهم".
وأضاف سماحته: "أراد الأعداء بهذا الاعتداء إحداث الشر، ولكن ـ ولله الحمد ـ زاد هذا السعوديين اجتماعاً وقوة ويشد بعضهم أزر بعض، فيعلمون أنهم مستهدفون في عقيدتهم وفي أمنهم واقتصادهم، فزادهم هذا الهجوم الفاشل قوة إلى قوتهم وثباتاً إلى ثباتهم، والتفوا حول قادتهم".
وأكد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، أن الحوثيين الذين تبنوا هذا الاعتداء الخائب طغمة فاسدة ليست من الإسلام في شيء.
وأشار مفتي عام المملكة، إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للمرابطين على ثغور البلاد من رجال الجيش والقوات الجوية والدفاع الجوي، مهيباً بأن يعينهم الجميع بالدعاء الذي لا ينقطع، فهم جندٌ باسلون أبلوا بلاءً حسناً.