ثمن مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بن عمر بافيل موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على ما رفعه ولي العهد، بشأن صرف مكافأة مالية بمبلغ 2000 دولار لجميع الطلاب والطالبات المبتعثين، وإلحاق الطلاب والطالبات الدارسين على حسابهم الخاص في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، في جميع دول العالم لمساعدتهم ودعم مسيرتهم التعليمية.
وأكد أن هذا التوجيه يأتي ضمن الدعم الذي توليه الحكومة الرشيدة للعملية التعليمية بالمملكة العربية السعودية ولمبتعثيها بالخارج والملتحقين في أرقى الجامعات العالمية، ليتسلحوا بالمعارف التعليمية والأكاديمية.
وأوضح بافيل أن مبتعثي جامعة أم القرى بالخارج يبلغ عددهم نحو 950 مبتعثا ملتحقين ببرامج الماجستير والدكتوراه والزمالة، لافتاً إلى أن التحصيل العلمي لهؤلاء المبتعثين سيعود أثره الإيجابي على تطوير جودة مخرجات خريجي الجامعة والبرامج التي تقدمها في 596 برنامجاً من خلال أقسامها المتعددة البالغ عددها 119 قسماً، مثمناً دعم وتوجيهات وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى لتطوير بيئة العملية التعليمية والأكاديمية بالجامعة بما يتوافق مع خطة التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030.