ثارت أمس (الخميس) موجة من التساؤلات في جدة حول عدم إقدام إدارة التعليم على تعليق الدراسة قبل «موجات» الغبار التي ضربت العروس برغم صدور تنبيهات متقدمة من هيئة الأرصاد بوصول سرعة الرياح إلى 60 كم وهو أحد الاشتراطات الأساسية لتعليق الدراسة.. واضطر بعض مديري المدارس إلى صرف طلابهم قبل الساعة الـ11 صباحا بسبب حدة الغبار وتدني مستوى الرؤية.
في المقابل قلل المتحدث باسم تعليم جدة حمود صقيران من مخاطر غبار أمس. مشيرا إلى أن هناك اشتراطات للتعليق وضعتها الوزارة، وأن الغبار الذي شهدته جدة لم يكن كافيا لتعليق الدراسة.
التعليم: لا مخاطر
وأوضح المتحدث أن الحالات التي تستدعي تعليق الدراسة تتمثل في الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار وتمنع الرؤية الأفقية لمسافة أقل من 500 متر، ثم الرياح والأعاصير التي تبلغ سرعتها 50-69 كم/ الساعة، وفي حالة تكون سحب ركامية يتوقع معها هطول أمطار غزيرة، أما الحالات التي يتم فيها التحذير فتتمثل في الرياح التي تصل سرعتها إلى 70 كم/ الساعة فأكثر، وفي حالة انعدام الرؤية الأفقية، ووجود ظواهر جوية غير عادية قد تنتج عنها مضاعفات تؤثر سلباً على سير الحياة مثل الأمطار الغزيرة المصحوبة بالرياح وسقوط البرد بكميات كبيرة وعند انخفاض درجات الحرارة بشكل حاد.
الأرصاد: أبلغناها
من جانبها، أوضح المتحدث باسم الأرصاد حسين القحطاني، أن حالة الطقس على أجواء السعودية أمس تمثلت في رياح نشطة مثيرة للأتربة تحد من مدى الرؤية وصلت سرعتها إلى 60 كم / ساعة شملت مناطق مكة المكرمة، المدينة المنورة، تبوك، الجوف، الحدود الشمالية، حائل، القصيم، وعددا من المدن والمحافظات. وأضاف القحطاني أن الأرصاد قدمت الحالة المؤثرة إلى إدارة تعليم جدة، وهي الجهة المسؤولة عن التعليق، ودور الأرصاد ينتهي بالإبلاغ.
وأوضح المتحدث أن الآلية عند الظواهر خصوصاً الرياح النشطة، لابد أن تكون فوق 60 ساعة والرؤية أقل من 500 في الساعة، اذ يتم على الفور تقديم تنبيه متقدم إلى الجهات المعنية في التعليم وهيئة الطيران وهي الجهات المعنية بتعليق الدراسة أو الطيران،
في غضون ذلك أعلنت الشؤون الصحية في جدة أمس رفع جاهزيتها للتعامل مع حالات الغبار وأوضحت أنها أبلغت كافة مستشفياتها للتأهب لخدمة المرضى والتعامل مع الحالات الواردة.
في المقابل قلل المتحدث باسم تعليم جدة حمود صقيران من مخاطر غبار أمس. مشيرا إلى أن هناك اشتراطات للتعليق وضعتها الوزارة، وأن الغبار الذي شهدته جدة لم يكن كافيا لتعليق الدراسة.
التعليم: لا مخاطر
وأوضح المتحدث أن الحالات التي تستدعي تعليق الدراسة تتمثل في الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار وتمنع الرؤية الأفقية لمسافة أقل من 500 متر، ثم الرياح والأعاصير التي تبلغ سرعتها 50-69 كم/ الساعة، وفي حالة تكون سحب ركامية يتوقع معها هطول أمطار غزيرة، أما الحالات التي يتم فيها التحذير فتتمثل في الرياح التي تصل سرعتها إلى 70 كم/ الساعة فأكثر، وفي حالة انعدام الرؤية الأفقية، ووجود ظواهر جوية غير عادية قد تنتج عنها مضاعفات تؤثر سلباً على سير الحياة مثل الأمطار الغزيرة المصحوبة بالرياح وسقوط البرد بكميات كبيرة وعند انخفاض درجات الحرارة بشكل حاد.
الأرصاد: أبلغناها
من جانبها، أوضح المتحدث باسم الأرصاد حسين القحطاني، أن حالة الطقس على أجواء السعودية أمس تمثلت في رياح نشطة مثيرة للأتربة تحد من مدى الرؤية وصلت سرعتها إلى 60 كم / ساعة شملت مناطق مكة المكرمة، المدينة المنورة، تبوك، الجوف، الحدود الشمالية، حائل، القصيم، وعددا من المدن والمحافظات. وأضاف القحطاني أن الأرصاد قدمت الحالة المؤثرة إلى إدارة تعليم جدة، وهي الجهة المسؤولة عن التعليق، ودور الأرصاد ينتهي بالإبلاغ.
وأوضح المتحدث أن الآلية عند الظواهر خصوصاً الرياح النشطة، لابد أن تكون فوق 60 ساعة والرؤية أقل من 500 في الساعة، اذ يتم على الفور تقديم تنبيه متقدم إلى الجهات المعنية في التعليم وهيئة الطيران وهي الجهات المعنية بتعليق الدراسة أو الطيران،
في غضون ذلك أعلنت الشؤون الصحية في جدة أمس رفع جاهزيتها للتعامل مع حالات الغبار وأوضحت أنها أبلغت كافة مستشفياتها للتأهب لخدمة المرضى والتعامل مع الحالات الواردة.