حذر الباحث الجغرافي تركي القهيدان من مغبة ما يُتداول في مواقع التواصل الاجتماعي عن فوائد الغبار والمنسوبة إلى كتاب «مقدمة ابن خلدون»، والتي جاء فيها «أن الأرض بعد تقلب الفصول من فصل إلى فصل، أي من الشتاء إلى الصيف تبدأ بلفظ أمراض وحشرات لو تركت لأهلكت العالم فيرسل الله الغبار فتقوم هذه الأتربة والغبار بقتلها... فلا يقتلها ويبيدها إلا الغبار» وأكد أن ذلك غير صحيح ولم يذكر ابن خلدون هذا الكلام مطلقاً في مقدمته، وما يُنشر فقط أقاويل دون توثيق ودراسات دون مراجع وإن كان للغبار فوائد فهي محدودة، منها المساعدة في هطول الأمطار من خلال تلقيحها للنباتات، غير أن مضاره أكثر بمراحل، إذ يتسبب في أمراض العيون بجفافها والأمراض الرئوية كالربو، مما يكدس الصغار والكبار في مراكز الطوارئ طلباً للعلاج.
وعن أسباب الغبار قال القهيدان إنه من المعلوم عند الانتقال من فصل الشتاء إلى فصل الربيع في 21 مارس تبدأ الكتل الهوائية بالتحرك من مناطق الضغط المرتفع إلى مناطق الضغط المنخفض، فإذا وصلت سرعتها إلى 70كم، فمن الطبيعي أن تثير الأتربة، خصوصاً إذا كانت الأرض جرداء وخالية من النباتات التي تعمل جذورها على تماسك التربة فتثور التربة الجافة بسبب عدم هطول الأمطار عليها وعادة ما تتحرك الرياح وتنشط أيضاً في أبريل.
وعن أسباب الغبار قال القهيدان إنه من المعلوم عند الانتقال من فصل الشتاء إلى فصل الربيع في 21 مارس تبدأ الكتل الهوائية بالتحرك من مناطق الضغط المرتفع إلى مناطق الضغط المنخفض، فإذا وصلت سرعتها إلى 70كم، فمن الطبيعي أن تثير الأتربة، خصوصاً إذا كانت الأرض جرداء وخالية من النباتات التي تعمل جذورها على تماسك التربة فتثور التربة الجافة بسبب عدم هطول الأمطار عليها وعادة ما تتحرك الرياح وتنشط أيضاً في أبريل.