-A +A
ياسر عبدالفتاح (جدة) okaz_online@
في خطوة لإيقاف «الكر والفر» بين مفتشي «وزارة المياه» وحافري الآبار بلا ترخيص، أقر مجلس الوزراء البرنامج الخيري لسقيا الماء (سقاية)، الذي يتولى تنظيم استقبال وصرف تبرعات القطاع الخاص والجمعيات الخيرية وفاعلي الخير لإقامة مشاريع مياه في الهجر وموارد البادية وكافة المواقع المحتاجة.

التنظيم الجديد فتح بابا أمام القطاعات الأهلية للتباري في سباق الخير، وهي الخطوة التي أخذت على عاتقها مواجهة الجفاف والشح حين تحتجب السحب وتصمت الرعود وتخفت البروق، إذ لم يعد «الظمأ» في قرى وبلدات سعودية بعيدة ونائية وشح المياه وانقطاعها في بعض المدن خيارا للأهالي ليدفعهم إلى تحرير «معاريضهم» إلى وزارة البيئة والمياه والزراعة.


ويسعى مشروع «سقاية» أيضاً إلى حماية المواطنين من الوقوع في المخالفات التي تكبدهم أموالا طائلة، إذ ستتولى الوزارة الإشراف ورسم سياسة المشروع وتقويم الأداء و«حوكمة البرنامج» بتحديد معايير للتبرعات، وآليات صرف استحقاقات المقاولين وإلزامهم بأعلى درجات الجودة.