من فعاليات «الأيام الثقافية السعودية» التي نظمتها هيئة الثقافة في نيويورك لثلاثة أيام.
اختتمت الهيئة العامة للثقافة فعاليات «الأيام الثقافية السعودية» أمس الأول في مركز ألوتشي للمعارض الفنية بمنهاتن بنيويورك، بعد أن سعت الفعالية التي امتدت لـ3 أيام على منصة تفاعلية للمواهب الإبداعية من المملكة لتقديم أعمالهم للجمهور العالمي، كما سلطت الضوء على الجوانب المتعددة للثقافة السعودية، وقدمت نظرة لفنونها التي تبرز إرثها العريق وحضورها المتزايد في المشهد الثقافي العالمي.
وتضمن برنامج الفعاليات معارض فنية متنوعة، أبرزها معرض الفن السعودي الحديث والمعاصر من تنسيق آية علي رضا ورنيم فارسي. وقدم المعرض مجموعة منتقاة بعناية من أعمال الفن السعودي، بدءاً من الفن الحديث وصولاً إلى الفن المعاصر، ومن التقليدي حتى الطليعي. وأتاح للزوار والمهتمين خوض تجربة تفاعلية فريدة يلتمسون من خلالها روح المملكة بعيون فنانين سعوديين.
كما سلط معرض فن القط العسيري الضوء على الفن التقليدي الذي تمارسه النساء لزخرفة الجدران الداخلية للمنازل، وهو يعزز الترابط الاجتماعي بين النساء. وقد أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) هذا الفنّ على قائمتها للتراث الثقافي غير المادي للبشرية عام ٢٠١٧.
في حين أن معرض القهوة العربية كرس مظاهر الضيافة السعودية، وأبرز بعضاً من طقوس إعدادها بين أبناء البادية وبقية المناطق السعودية، وفي ٢٠١٥ أدرجت القهوة العربية (رمزاً للكرم) ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى اليونسكو بالمشاركة مع الدول الخليجية. وشهدت الأيام الثقافية السعودية عروضاً للموسيقى طوال فترة انعقادها تقدمها فرقة «ميزان» الموسيقية، وفقرات يقدمها موسيقيون سعوديون في أمريكا. كما تشمل أيضاً عروضاً للواقع الافتراضي لتعريف الزوار بالمواقع التراثية والثقافية المتعددة في مختلف أرجاء المملكة. وعرضت أفلام في الفعالية «كي تسلط الضوء على المواهب المحلية في هذا المجال»، بحسب بيان لهيئة الثقافة، وتتضمن أجندة الفعالية تقديم عروض أفلام، تليها جلسات نقاشية بحضور طواقم العمل.
وتضمن برنامج الفعاليات معارض فنية متنوعة، أبرزها معرض الفن السعودي الحديث والمعاصر من تنسيق آية علي رضا ورنيم فارسي. وقدم المعرض مجموعة منتقاة بعناية من أعمال الفن السعودي، بدءاً من الفن الحديث وصولاً إلى الفن المعاصر، ومن التقليدي حتى الطليعي. وأتاح للزوار والمهتمين خوض تجربة تفاعلية فريدة يلتمسون من خلالها روح المملكة بعيون فنانين سعوديين.
كما سلط معرض فن القط العسيري الضوء على الفن التقليدي الذي تمارسه النساء لزخرفة الجدران الداخلية للمنازل، وهو يعزز الترابط الاجتماعي بين النساء. وقد أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) هذا الفنّ على قائمتها للتراث الثقافي غير المادي للبشرية عام ٢٠١٧.
في حين أن معرض القهوة العربية كرس مظاهر الضيافة السعودية، وأبرز بعضاً من طقوس إعدادها بين أبناء البادية وبقية المناطق السعودية، وفي ٢٠١٥ أدرجت القهوة العربية (رمزاً للكرم) ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى اليونسكو بالمشاركة مع الدول الخليجية. وشهدت الأيام الثقافية السعودية عروضاً للموسيقى طوال فترة انعقادها تقدمها فرقة «ميزان» الموسيقية، وفقرات يقدمها موسيقيون سعوديون في أمريكا. كما تشمل أيضاً عروضاً للواقع الافتراضي لتعريف الزوار بالمواقع التراثية والثقافية المتعددة في مختلف أرجاء المملكة. وعرضت أفلام في الفعالية «كي تسلط الضوء على المواهب المحلية في هذا المجال»، بحسب بيان لهيئة الثقافة، وتتضمن أجندة الفعالية تقديم عروض أفلام، تليها جلسات نقاشية بحضور طواقم العمل.