قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتوزيع مساعدات إيوائية في مدينة مأرب بمحافظة مأرب، شملت تقديم الملابس والبطانيات والبسط لـ 6000 فرد من فئة ذوي الشهداء والأسر الأكثر احتياجا في المدينة، وكذلك في قرية قيفة بمديرية ولد ربيع بمحافظة البيضاء، مستهدفا نحو 1632 فردا، وذلك ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، وفي إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة ممثلة بالمركز للأشقاء اليمنيين جراء الأزمة الإنسانية التي يمرون بها.
من جهة ثانية، أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس (الأحد) في مدينة مأرب دورة توعوية عن مخاطر تجنيد الأطفال، وعن المسؤولية القانونية التي تقع على عاتق الآباء والمجتمع لعدد 27 من أولياء أمور الأطفال الذين جندتهم الميليشيات الحوثية ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن. واستمع المشاركون لمحاضرات توعوية عن المخاطر والانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال، ممن زُج بهم في مناطق الصراع، والآثار المترتبة على حاضر ومستقبل هؤلاء الأطفال. وحرص المحاضرون على تقديم مادة تدريبية لتعريف الآباء بالمسؤولية القانونية التي تقع على عاتقهم، وكيف أن حماية الأطفال أكدت عليها الشرائع السماوية والقوانين في مختلف دول العالم، ناهيك عن ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية حقوق الطفل، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وميثاق جامعة الدول العربية، إضافة إلى القانون اليمني الذي أكد التزامه بكل الاتفاقيات الدولية في هذا الشأن.
وعبر الآباء عن امتنانهم لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لرعايته أبناءهم، بدعمه لمركز تأهيل الأطفال المجندين. وأكدوا أن محاضرات التوعية كانت مهمة لهم، إذ عملت على إيضاح حقائق كانت غائبة عنهم، وأن لهم دوراً كبيراً في إعادة أطفالهم إلى حياتهم الطبيعية، وأن مكانهم الطبيعي في المدارس وليس خلف المتارس.
يذكر أن 27 طفلاً ممن جندتهم الميليشيات الحوثية يخضعون لتأهيل نفسي واجتماعي، وذلك في إطار المرحلتين الثالثة والرابعة ضمن مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين، ويستهدف المشروع في مرحلتيه الثالثة والرابعة 81 طفلاً مجنداً، من محافظات يمنية عدة.
وفي وقت سابق نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة عن طريق مؤسسة وثاق للتوجه المدني المرحلتين الأولى والثانية من المشروع، الذي عمل على تأهيل 80 طفلاً مجنداً ومتأثراً بالحرب في اليمن من أربع محافظات يمنية وهي (مأرب، عمران، الجوف، تعز).
من جهة ثانية، أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس (الأحد) في مدينة مأرب دورة توعوية عن مخاطر تجنيد الأطفال، وعن المسؤولية القانونية التي تقع على عاتق الآباء والمجتمع لعدد 27 من أولياء أمور الأطفال الذين جندتهم الميليشيات الحوثية ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن. واستمع المشاركون لمحاضرات توعوية عن المخاطر والانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال، ممن زُج بهم في مناطق الصراع، والآثار المترتبة على حاضر ومستقبل هؤلاء الأطفال. وحرص المحاضرون على تقديم مادة تدريبية لتعريف الآباء بالمسؤولية القانونية التي تقع على عاتقهم، وكيف أن حماية الأطفال أكدت عليها الشرائع السماوية والقوانين في مختلف دول العالم، ناهيك عن ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية حقوق الطفل، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وميثاق جامعة الدول العربية، إضافة إلى القانون اليمني الذي أكد التزامه بكل الاتفاقيات الدولية في هذا الشأن.
وعبر الآباء عن امتنانهم لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لرعايته أبناءهم، بدعمه لمركز تأهيل الأطفال المجندين. وأكدوا أن محاضرات التوعية كانت مهمة لهم، إذ عملت على إيضاح حقائق كانت غائبة عنهم، وأن لهم دوراً كبيراً في إعادة أطفالهم إلى حياتهم الطبيعية، وأن مكانهم الطبيعي في المدارس وليس خلف المتارس.
يذكر أن 27 طفلاً ممن جندتهم الميليشيات الحوثية يخضعون لتأهيل نفسي واجتماعي، وذلك في إطار المرحلتين الثالثة والرابعة ضمن مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين، ويستهدف المشروع في مرحلتيه الثالثة والرابعة 81 طفلاً مجنداً، من محافظات يمنية عدة.
وفي وقت سابق نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة عن طريق مؤسسة وثاق للتوجه المدني المرحلتين الأولى والثانية من المشروع، الذي عمل على تأهيل 80 طفلاً مجنداً ومتأثراً بالحرب في اليمن من أربع محافظات يمنية وهي (مأرب، عمران، الجوف، تعز).