لم تتوقف زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لأمريكا عند حدودها السياسية والاقتصادية والأمنية والاستثمارية، بل تعدتها إلى تصورٍ متكاملٍ عن رؤيته الفكرية لما يمور به الشرق الأوسط وينشغل به العالم من تحولاتٍ وصراعاتٍ وتحدياتٍ. ومن يتأمل مضمون الحوارات التي أجريت مع سمو ولي العهد سيجد أجاباتٍ شافيةً ودقيقةً وصريحةً جدّاً عن أسباب الأزمات وكيفية التعاطي معها، لتجنيب المنطقة والأقليم كل مولدات التوتر ومسببات التحارب.
فالفكر الشمولي التوسعي الذي يتبناه حكم الملالي في طهران، والأيديولوجيا العابرة للقارات التي تؤسس لها جماعة الإخوان المسلمين، هما اللذان يزرعان الفتن ويكرسان للاختراقات من أجل منظومة أفكار يسعى كل طرف من الطرفين لزرعها في قلب شعوب المنطقة. ورغم الاختلاف الظاهري في الجذور الفكرية لكلِّ طرفٍ من الطرفين الإخوان ونظام الملالي، إلا أنهما يتفقان على محاربة الوضع السلمي الذي تتجه إليه المنطقة وتسعى له؛ ولذلك نجدهما يزرعان أذرعتهما في كلِّ مكانٍ ممكنٍ من أجل مزيدٍ من الخراب والدمار والتشتت. وجاءت أحاديث سمو ولي العهد كاشفةً لهذه الأيديولوجيات وفاضحةً لنواياها السيئة والشريرة.
فالفكر الشمولي التوسعي الذي يتبناه حكم الملالي في طهران، والأيديولوجيا العابرة للقارات التي تؤسس لها جماعة الإخوان المسلمين، هما اللذان يزرعان الفتن ويكرسان للاختراقات من أجل منظومة أفكار يسعى كل طرف من الطرفين لزرعها في قلب شعوب المنطقة. ورغم الاختلاف الظاهري في الجذور الفكرية لكلِّ طرفٍ من الطرفين الإخوان ونظام الملالي، إلا أنهما يتفقان على محاربة الوضع السلمي الذي تتجه إليه المنطقة وتسعى له؛ ولذلك نجدهما يزرعان أذرعتهما في كلِّ مكانٍ ممكنٍ من أجل مزيدٍ من الخراب والدمار والتشتت. وجاءت أحاديث سمو ولي العهد كاشفةً لهذه الأيديولوجيات وفاضحةً لنواياها السيئة والشريرة.