بعث مركز «اعتدال» العالمي لمكافحة الفكر المتطرف عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، برسالة صباحية إلى ملالا يوسف زاي الحائزة على جائزة نوبل للسلام، وذلك عقب زيارتها لوادي سوات في شمال غربي باكستان للمرة الأولى، منذ محاولة «طالبان» اغتيالها قبل أكثر من خمس سنوات، بسبب الحملة الشجاعة التي قادتها ملالا لتعليم الفتيات في منطقتها.
وقال «اعتدال» في تغريدته الموجهة إلى ملالا: «صباحك سعيد، حين قرأنا هذه العبارة في كتابك: «يزعم البعض أني لن أعود إلى وطني أبداً، لكني أؤمن في قرارة نفسي بأني سأعود يوماً ما». كنا متأكدين أن هذا اليوم آتٍ قريباً، والآن كلنا سعداء لعودتك».
يذكر أن ملالا قضت طفولتها مع عائلتها في مدينة مينغورا الباكستانية التي كانت تدرس فيها، وتعرضت لإطلاق نار في حافلة مدرستها في أكتوبر من عام 2012، حيث صعد متطرف على الحافلة، وسأل «من هي ملالا؟»، وأطلق عليها الرصاص وأصيبت إصابة بالغة، وتم نقلها جوا وهي لا تزال غائبة عن الوعي ومثبتة على جهاز تنفس.
وتعد ملالا التي تدرس حالياً في جامعة أكسفورد في بريطانيا رمزا عالميا لحقوق الإنسان، بنشاطها المتواصل من أجل الدعوة إلى تعليم الفتيات، وهو الأمر الذي أقض مضجع حركة طالبان الإرهابية، التي حظرت على الفتيات من الذهاب إلى المدارس. ويرى مراقبون أن زيارة ملالا إلى مسقط رأسها يعكس أهمية ونجاحا كبيرا في المعركة ضد التطرف.
وقال «اعتدال» في تغريدته الموجهة إلى ملالا: «صباحك سعيد، حين قرأنا هذه العبارة في كتابك: «يزعم البعض أني لن أعود إلى وطني أبداً، لكني أؤمن في قرارة نفسي بأني سأعود يوماً ما». كنا متأكدين أن هذا اليوم آتٍ قريباً، والآن كلنا سعداء لعودتك».
يذكر أن ملالا قضت طفولتها مع عائلتها في مدينة مينغورا الباكستانية التي كانت تدرس فيها، وتعرضت لإطلاق نار في حافلة مدرستها في أكتوبر من عام 2012، حيث صعد متطرف على الحافلة، وسأل «من هي ملالا؟»، وأطلق عليها الرصاص وأصيبت إصابة بالغة، وتم نقلها جوا وهي لا تزال غائبة عن الوعي ومثبتة على جهاز تنفس.
وتعد ملالا التي تدرس حالياً في جامعة أكسفورد في بريطانيا رمزا عالميا لحقوق الإنسان، بنشاطها المتواصل من أجل الدعوة إلى تعليم الفتيات، وهو الأمر الذي أقض مضجع حركة طالبان الإرهابية، التي حظرت على الفتيات من الذهاب إلى المدارس. ويرى مراقبون أن زيارة ملالا إلى مسقط رأسها يعكس أهمية ونجاحا كبيرا في المعركة ضد التطرف.