أوصت الدراسات البحثية والأوراق العلمية التي قدمت خلال الندوة العلمية التي أقامتها هيئة الأرصاد وحماية البيئة لمعرفة حقيقة تلوث بحيرة السمكة بمنطقة أبحر الشمالية بجدة بالطحالب السامة، بمعالجة تلوث البحيرة وإعادة تأهيلها من خلال تبني الحلول المستدامة، وإيقاف مصادر تلوث البحيرة بمياه الصرف الصحي، وتخفيف تلوث قاع البحيرة بالعناصر الثقيلة بزراعة أنواع من النباتات لها القدرة على امتصاص الملوثات وتخفيف ملوحة المياه، وإضافة المياه العذبة وزيادة التبادل مع مياه البحر.
وأوضح الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، خلال افتتاح أعمال الندوة اليوم (الإثنين) بمقر الهيئة، أن هدف الندوة الوصول إلى معرفة طرق المعالجة وإعادة التأهيل المثلى وفق الاشتراطات والمعايير البيئية المنصوص عليها في النظام العام للبيئة ولوائحها التنفيذية، إلى جانب الوقوف على الحقائق العلمية لدراسات جودة المياه من خلال أوراق عمل يقدمها عدد من الباحثين والمتخصصين.
وأشار إلى أن الهيئة عقدت اجتماعاً عاجلا بتوجيه سمو محافظ جدة مع أمانة جدة، لتتم معالجة مياه البحيرة أو التخلص منها بالشكل الصحيح، وشكلت فريقا تنسيقيا لوضع إجراءات احترازية لحين انتهاء الدراسة البحثية، بعدم الاقتراب من البحيرة وملامسة مياهها حتى تظهر نتائج التحاليل.
وفي ختام أعمال الندوة العلمية، كشف مدير مركز البحوث والتطوير الدكتور طلال الميلبي أسباب تلوث البحيرة، التي خلصت إلى أن تراكم مياه البحر والتبخر أديا إلى زيادة ملوحة البحيرة بشكل كبير، إلى جانب تسريب مياه الصرف الصحي بشكل مباشر، كما أن تغير لون المياه بسبب وجود كمية كبيرة من الطحالب الخضراء التي تنتج B-carotene، وهو نوع من الطحالب غير سام، إضافة إلى تسرب مياه المجاري والأنشطة الجيوجينية والبشرية.
وأشار الدكتور الميلبي إلى أن مدة الدراسة البيئية استغرقت 5 أشهر لمعرفة أسباب تلوث البحيرة، إذ تمت ملاحظة نشوء مشكلة بيئية في بحيرة السمكة، وانبعاث روائح كريهة، وتغير لون البحيرة وتدرجها من اللون الوردي للون البني، وتزايد الشكوى من أفراد المجتمع.
وأوضح الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، خلال افتتاح أعمال الندوة اليوم (الإثنين) بمقر الهيئة، أن هدف الندوة الوصول إلى معرفة طرق المعالجة وإعادة التأهيل المثلى وفق الاشتراطات والمعايير البيئية المنصوص عليها في النظام العام للبيئة ولوائحها التنفيذية، إلى جانب الوقوف على الحقائق العلمية لدراسات جودة المياه من خلال أوراق عمل يقدمها عدد من الباحثين والمتخصصين.
وأشار إلى أن الهيئة عقدت اجتماعاً عاجلا بتوجيه سمو محافظ جدة مع أمانة جدة، لتتم معالجة مياه البحيرة أو التخلص منها بالشكل الصحيح، وشكلت فريقا تنسيقيا لوضع إجراءات احترازية لحين انتهاء الدراسة البحثية، بعدم الاقتراب من البحيرة وملامسة مياهها حتى تظهر نتائج التحاليل.
وفي ختام أعمال الندوة العلمية، كشف مدير مركز البحوث والتطوير الدكتور طلال الميلبي أسباب تلوث البحيرة، التي خلصت إلى أن تراكم مياه البحر والتبخر أديا إلى زيادة ملوحة البحيرة بشكل كبير، إلى جانب تسريب مياه الصرف الصحي بشكل مباشر، كما أن تغير لون المياه بسبب وجود كمية كبيرة من الطحالب الخضراء التي تنتج B-carotene، وهو نوع من الطحالب غير سام، إضافة إلى تسرب مياه المجاري والأنشطة الجيوجينية والبشرية.
وأشار الدكتور الميلبي إلى أن مدة الدراسة البيئية استغرقت 5 أشهر لمعرفة أسباب تلوث البحيرة، إذ تمت ملاحظة نشوء مشكلة بيئية في بحيرة السمكة، وانبعاث روائح كريهة، وتغير لون البحيرة وتدرجها من اللون الوردي للون البني، وتزايد الشكوى من أفراد المجتمع.