أعلنت صحة مكة، أن حالات الاشتباه بالجرب في المدارس وصلت 264 حالة تمت السيطرة عليها واتخاذ الإجراءات من قبل الفرق الصحية الموفدة إلى المدارس ومنازل المصابين. وأكدت الصحة على لسان المتحدث باسمها حمد العتيبي، تخصيص 12 فريقا صحيا ميدانيا، لزيارة المدارس لتنفيذ الإجراءات الاحترازية في التجمعات المدرسية وعمل مسح طبي لجميع الفصول التي بها حالات اشتباه بالمرض، ومنح الحالات المشتبهة إجازة مرضية لحين شفائهم مع منحهم العلاج اللازم، وتثقيف صحي للطلاب والطالبات لتوعيتهم بأسباب المرض وطرق الوقاية منه. ولفت إلى أنه تمت زيارة 8 مواقع سكنية في الأحياء التي توجد بها المدارس، وتشخيص ٢٦٤ حالة جرب موزعة بين المدارس ومواقع سكن الحالات المبلغة، مؤكدا أن حالات الاشتباه لم تتجاوز مدارس الجاليات الموجودة في الأحياء السكنية الـ3 التي تم حصرها والتعامل معها ومعالجة الحالات المؤكدة بالأدوية المخصصة.
من جهة أخرى، واصل تعليم مكة المكرمة تعليق الدراسة لليوم الثاني على التوالي أمس (الإثنين) بهدف السيطرة على انتشار الجرب، فيما أكد مدير التعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد الحارثي، أن الجرب الذي انتشر في بعض المدارس بالعاصمة المقدسة تحت السيطرة. وأكد خلال جولة ميدانية على عدد من المدارس تسجيل حالات اشتباه محدودة، داعيا الطلاب والطالبات إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية واستخدام المطهرات والمعقمات الطبية.
وامتدح الحارثي جهود المعلمين وقادة المدارس في تنفيذ الخطط الاحترازية للحيلولة دون انتشار المرض وسعيهم في تنفيذ البرامج التوعوية والوقائية، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع الشؤون الصحية بمنطقة مكة لتحريك عيادات طبية متنقلة للكشف عن الحالات وباشرت الفرق مهماتها فورا.
في غضون ذلك، أبدت أمانة العاصمة المقدسة استعدادها لتوفير فرق ميدانية لرش المدارس بالمبيدات والمطهرات بالتنسيق مع الشؤون الصحية المدرسية بتعليم منطقة مكة المكرمة «في حال طلب ذلك».
من جهة أخرى، واصل تعليم مكة المكرمة تعليق الدراسة لليوم الثاني على التوالي أمس (الإثنين) بهدف السيطرة على انتشار الجرب، فيما أكد مدير التعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد الحارثي، أن الجرب الذي انتشر في بعض المدارس بالعاصمة المقدسة تحت السيطرة. وأكد خلال جولة ميدانية على عدد من المدارس تسجيل حالات اشتباه محدودة، داعيا الطلاب والطالبات إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية واستخدام المطهرات والمعقمات الطبية.
وامتدح الحارثي جهود المعلمين وقادة المدارس في تنفيذ الخطط الاحترازية للحيلولة دون انتشار المرض وسعيهم في تنفيذ البرامج التوعوية والوقائية، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع الشؤون الصحية بمنطقة مكة لتحريك عيادات طبية متنقلة للكشف عن الحالات وباشرت الفرق مهماتها فورا.
في غضون ذلك، أبدت أمانة العاصمة المقدسة استعدادها لتوفير فرق ميدانية لرش المدارس بالمبيدات والمطهرات بالتنسيق مع الشؤون الصحية المدرسية بتعليم منطقة مكة المكرمة «في حال طلب ذلك».