علّقت الدراسة ليوم أمس (الثلاثاء) في مدارس التعليم العام والجامعي في عموم محافظات منطقة عسير، ومنذ فجر أمس وحتى إعداد الخبر (الساعة 3:15 عصرا)، كانت الأجواء صافية، ولم تهطل أمطار، ما خلق حالة من التذمر والتساؤلات عن أسباب تعليق الدراسة، ومن هي الجهة التي أوصت بالتعليق؟
وبحسب المعلومات المتوافرة، وما صرح به المتحدث باسم الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني لـ«عكاظ»، فإن توقعات الهيئة التي جاء في إنذارها المبكر «هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة تحد من مدى الرؤية الأفقية»، لم تكن واقعية. وتساءل القحطاني قبل أن يرسل تقرير الهيئة: «على ماذا تم الاعتماد في تعليق الدراسة»؟ وأضاف: «ربما بسبب موجة الغبار أول أمس، واعتماد التعليم على حالة الطقس وما صاحبها من أمطار وغبار، وعدم جهوزية المدارس، وبإمكانكم سؤال التعليم لماذا علقوا الدراسة». وعند سؤاله إن كان التعليق تم بناء على تقارير من الهيئة قال: «لم أطلع على التقارير، وسأتأكد ومن ثم سأوافيكم بما لدينا»، ثم عاد وأكد بأن التقرير يشير إلى «فرصة أمطار مع رياح نشطة»، مرفقا ما ورد في نظام الإنذار المبكر. وعلى ضوء الطقس في عسير (نهارا)، وما جاء في تقرير الهيئة وقعت إدارة التعليم في حرج وهي تتفرج على مدارس خالية من الطلاب والطالبات وسط أجواء صافية خالية من الغبار، وعدم هطول أمطار. وبسؤال متحدث التعليم عن أسباب تعليق الدراسة اكتفى بإرسال تغريدة إمارة عسير، التي تشير إلى «توجيه أمير المنطقة بتعليق الدراسة بعموم المحافظات نظرا للتقارير الواردة من هيئة الأرصاد، وحرصا على سلامة أبنائنا الطلاب والطالبات وسلامة الجميع».
وبحسب المعلومات المتوافرة، وما صرح به المتحدث باسم الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني لـ«عكاظ»، فإن توقعات الهيئة التي جاء في إنذارها المبكر «هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة تحد من مدى الرؤية الأفقية»، لم تكن واقعية. وتساءل القحطاني قبل أن يرسل تقرير الهيئة: «على ماذا تم الاعتماد في تعليق الدراسة»؟ وأضاف: «ربما بسبب موجة الغبار أول أمس، واعتماد التعليم على حالة الطقس وما صاحبها من أمطار وغبار، وعدم جهوزية المدارس، وبإمكانكم سؤال التعليم لماذا علقوا الدراسة». وعند سؤاله إن كان التعليق تم بناء على تقارير من الهيئة قال: «لم أطلع على التقارير، وسأتأكد ومن ثم سأوافيكم بما لدينا»، ثم عاد وأكد بأن التقرير يشير إلى «فرصة أمطار مع رياح نشطة»، مرفقا ما ورد في نظام الإنذار المبكر. وعلى ضوء الطقس في عسير (نهارا)، وما جاء في تقرير الهيئة وقعت إدارة التعليم في حرج وهي تتفرج على مدارس خالية من الطلاب والطالبات وسط أجواء صافية خالية من الغبار، وعدم هطول أمطار. وبسؤال متحدث التعليم عن أسباب تعليق الدراسة اكتفى بإرسال تغريدة إمارة عسير، التي تشير إلى «توجيه أمير المنطقة بتعليق الدراسة بعموم المحافظات نظرا للتقارير الواردة من هيئة الأرصاد، وحرصا على سلامة أبنائنا الطلاب والطالبات وسلامة الجميع».