ارتفع عدد مصابي الجرب بمدارس مكة من 264 طالبا وطالبة في 3 أحياء في مكة المكرمة إلى 619، طبقا لتقرير أصدرته المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة (الإثنين)، واطلعت عليه «عكاظ».
وأشار التقرير الصادر من «إدارة مكافحة الأمراض المعدية» إلى أن عدد المصابين من الجنسية البرماوية وصل إلى 538 حالة، وفي المرتبة الثانية تحل الجنسية النيجيرية بـ18 حالة، وفي الثالثة الجنسية الباكستانية بـ15 حالة، فيما سجلت 11 إصابة لطلاب سعوديين، و9 إصابات لطلاب بنغلاديشيين، و6 حالات ليمنيين، و6 لطلاب ماليين، و8 لطلاب أفغان، وحالتان للجنسية التشادية، وأخريان للجنسية الفرنسية، و3 حالات لطلاب سودانيين، وحالة واحدة لطالب إثيوبي. وأوضح التقرير أن الإدارة تلقت بلاغات اشتباه إصابة جديدة في 25 مدرسة للبنين والبنات في عدد من الأحياء السكنية. وفي وقت لاحق سيرت الشؤون الصحية 14 فرقة طبية منها 8 فرق نسائية مكونة من طبية وممرضتين و4 فرق رجالية من طبيب وممرضين اثنين، تولت الكشف على المصابين وصرف العلاج اللازم لهم. وسجلت الفرق زيارات ميدانية إلى مقر منازل الحالات المصابة في حي النكاسة وحارة يمن والكعكية وحي الروهنغية، وتم اكتشاف نحو 45 حالة.
في المقابل، قلل مدير تعليم منطقة مكة المكرمة محمد الحارثي من مخاطر الجرب، وقال إنه «مثل الزكام والأنفلونزا ويمكن علاجه خلال 3 أيام من خلال المراهم والعلاجات الخاصة». وأضاف خلال لقاء مفتوح عقد صباح أمس (الثلاثاء) مع قادة المدارس بمختلف المراحل الدراسية أن الموضوع واكبه تهويل من البعض، مشيرا إلى أنه زار عددا من المدارس التي ظهرت فيها حالات وكانت محدودة ومحصورة. وبين أن كثافة الطلاب في المدارس المسائية تبلغ ٣٠ طالبا وهي دون المعدل الوزاري الذي يصل إلى ٣٥ طالبا، مؤكدا أنه لا يوجد أكثر من هذه النسبة في مدارس مكة.
وطبقا لمعلومات «عكاظ» فإن انتشار مرض الجرب بالمدارس بدأ الأحد الماضي بنسب متفاوتة، وأبلغت معلمات إدارات مدارسهن بوجود بعض الحالات والأعراض لدى بعض الطالبات مثل الطفح الجلدي، قبل أن تنتشر الحالات إلى عدد من مدارس الأحياء.
من جهة أخرى، أعلنت صحة مكة على لسان المتحدث باسمها حمد بن فيحان العتيبي، منح الحالات المشتبهة بمرض الجرب إجازة مرضية لحين شفائهم، وعمل تثقيف صحي للطلاب والطالبات لتوعيتهم بأسباب المرض وطرق الوقاية منه.
ونوه إلى أنه زار 11 موقعا سكنيا في الأحياء التي توجد بها المدارس، وتشخيص 48 حالة جرب موزعة بين المدارس ومواقع سكن الحالات المبلغة. وأبلغت «عكاظ» مصادر خاصة تحذير عدد من قائدي وقائدات المدارس الطلاب وأولياء الأمور بعدم الغياب عن المدارس، وسوف يتم اتخاذ الإجراءات النظامية ضدهم.
وأشار التقرير الصادر من «إدارة مكافحة الأمراض المعدية» إلى أن عدد المصابين من الجنسية البرماوية وصل إلى 538 حالة، وفي المرتبة الثانية تحل الجنسية النيجيرية بـ18 حالة، وفي الثالثة الجنسية الباكستانية بـ15 حالة، فيما سجلت 11 إصابة لطلاب سعوديين، و9 إصابات لطلاب بنغلاديشيين، و6 حالات ليمنيين، و6 لطلاب ماليين، و8 لطلاب أفغان، وحالتان للجنسية التشادية، وأخريان للجنسية الفرنسية، و3 حالات لطلاب سودانيين، وحالة واحدة لطالب إثيوبي. وأوضح التقرير أن الإدارة تلقت بلاغات اشتباه إصابة جديدة في 25 مدرسة للبنين والبنات في عدد من الأحياء السكنية. وفي وقت لاحق سيرت الشؤون الصحية 14 فرقة طبية منها 8 فرق نسائية مكونة من طبية وممرضتين و4 فرق رجالية من طبيب وممرضين اثنين، تولت الكشف على المصابين وصرف العلاج اللازم لهم. وسجلت الفرق زيارات ميدانية إلى مقر منازل الحالات المصابة في حي النكاسة وحارة يمن والكعكية وحي الروهنغية، وتم اكتشاف نحو 45 حالة.
في المقابل، قلل مدير تعليم منطقة مكة المكرمة محمد الحارثي من مخاطر الجرب، وقال إنه «مثل الزكام والأنفلونزا ويمكن علاجه خلال 3 أيام من خلال المراهم والعلاجات الخاصة». وأضاف خلال لقاء مفتوح عقد صباح أمس (الثلاثاء) مع قادة المدارس بمختلف المراحل الدراسية أن الموضوع واكبه تهويل من البعض، مشيرا إلى أنه زار عددا من المدارس التي ظهرت فيها حالات وكانت محدودة ومحصورة. وبين أن كثافة الطلاب في المدارس المسائية تبلغ ٣٠ طالبا وهي دون المعدل الوزاري الذي يصل إلى ٣٥ طالبا، مؤكدا أنه لا يوجد أكثر من هذه النسبة في مدارس مكة.
وطبقا لمعلومات «عكاظ» فإن انتشار مرض الجرب بالمدارس بدأ الأحد الماضي بنسب متفاوتة، وأبلغت معلمات إدارات مدارسهن بوجود بعض الحالات والأعراض لدى بعض الطالبات مثل الطفح الجلدي، قبل أن تنتشر الحالات إلى عدد من مدارس الأحياء.
من جهة أخرى، أعلنت صحة مكة على لسان المتحدث باسمها حمد بن فيحان العتيبي، منح الحالات المشتبهة بمرض الجرب إجازة مرضية لحين شفائهم، وعمل تثقيف صحي للطلاب والطالبات لتوعيتهم بأسباب المرض وطرق الوقاية منه.
ونوه إلى أنه زار 11 موقعا سكنيا في الأحياء التي توجد بها المدارس، وتشخيص 48 حالة جرب موزعة بين المدارس ومواقع سكن الحالات المبلغة. وأبلغت «عكاظ» مصادر خاصة تحذير عدد من قائدي وقائدات المدارس الطلاب وأولياء الأمور بعدم الغياب عن المدارس، وسوف يتم اتخاذ الإجراءات النظامية ضدهم.