أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، أن مشروع القرية النموذجية بقريتي طفيل والسعدية بمحافظة الليث، يعدّ أنموذجاً ناجحاً للعمل الجماعي بين الجهات.
ورفع خلال تدشينه المشروع في مقر الإمارة بجدة أمس (الثلاثاء)، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده الأمين، ولوزير الداخلية، على اهتمامهم بكل ما من شأنه تقدّم ونهضة منطقة مكة المكرمة وغيرها من المناطق، مستعرضا تجربة تنمية مركز ثول ودور جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تطويرها.
وتطرق الأمير خالد الفيصل إلى بداية فكرة تطوير ثول، عندما اقترح على الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يرحمه الله - إبان
افتتاحه للجامعة، مشاركتها في التنمية، ولا بد أن تخرج إلى ما وراء أسوارها، ليأتي التوجيه منه - يرحمه الله - بتشكيل لجنة وزارية لدراسة المتطلبات، وبدأ المشروع في وقت واحد لغاية واحدة ما نتج عنه تطوير ثول.
وأضاف: أعقب ذلك مشروع تطوير قرية البيضاء، التي بناها أبناؤها بسواعدهم، وتمّ تعميم التجربة على بقية محافظات المنطقة - وبحول الله - سنكمل المسيرة في هذا الاتجاه بالتزامن مع الخطة الإستراتيجية التنموية الثانية للمنطقة، مستعرضاً أهداف المشروع الذي يعتبر أحد المشاريع الريادية التي تسعى في المساهمة لتحقيق خطط التنمية المستدامة؛ إذ يهدف لتصميم وتنفيذ نموذج للقرى التنموية التي تحقق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتساعد على تعزيز البيئة الإيجابية والجاذبة في القرية، وصولاً إلى رفع مستويات المعيشة، وتحسين نوعية الحياة في القرية.
ويعد المشروع عبارة عن مجموعة من الأنشطة المترابطة التي تؤدي إلى تحقيق هدف واضح يعمل علـى تنمية المجتمع وتحليل الاحتياجات المجتمعية، ووضع رؤية لمستقبل المجتمع وتحقيقها من خلال تحديد واختيار مشاريع مبتكرة تستثمر الموارد المتاحة في تنفيذها.
أما المسار الرابع فيركز على الخدمات الاجتماعية؛ إذ يهدف لرفع الوعي بأهمية الترابط المجتمعي وزيادة ممارسة الأهالي للمناشط الاجتماعية وتأهيل قيادات شابة في هذه المجالات، فيما حدد المسار الخامس للخدمات الصحية، ما يسهم في تحسين صحة الفرد والمجتمع من خلال منع تفاقم وانتشار الأمراض المزمنة والمعدية والطارئة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمصاب والمرضى عن طريق شراكات بين عدة جهات.
ورفع خلال تدشينه المشروع في مقر الإمارة بجدة أمس (الثلاثاء)، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده الأمين، ولوزير الداخلية، على اهتمامهم بكل ما من شأنه تقدّم ونهضة منطقة مكة المكرمة وغيرها من المناطق، مستعرضا تجربة تنمية مركز ثول ودور جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تطويرها.
وتطرق الأمير خالد الفيصل إلى بداية فكرة تطوير ثول، عندما اقترح على الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يرحمه الله - إبان
افتتاحه للجامعة، مشاركتها في التنمية، ولا بد أن تخرج إلى ما وراء أسوارها، ليأتي التوجيه منه - يرحمه الله - بتشكيل لجنة وزارية لدراسة المتطلبات، وبدأ المشروع في وقت واحد لغاية واحدة ما نتج عنه تطوير ثول.
وأضاف: أعقب ذلك مشروع تطوير قرية البيضاء، التي بناها أبناؤها بسواعدهم، وتمّ تعميم التجربة على بقية محافظات المنطقة - وبحول الله - سنكمل المسيرة في هذا الاتجاه بالتزامن مع الخطة الإستراتيجية التنموية الثانية للمنطقة، مستعرضاً أهداف المشروع الذي يعتبر أحد المشاريع الريادية التي تسعى في المساهمة لتحقيق خطط التنمية المستدامة؛ إذ يهدف لتصميم وتنفيذ نموذج للقرى التنموية التي تحقق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتساعد على تعزيز البيئة الإيجابية والجاذبة في القرية، وصولاً إلى رفع مستويات المعيشة، وتحسين نوعية الحياة في القرية.
ويعد المشروع عبارة عن مجموعة من الأنشطة المترابطة التي تؤدي إلى تحقيق هدف واضح يعمل علـى تنمية المجتمع وتحليل الاحتياجات المجتمعية، ووضع رؤية لمستقبل المجتمع وتحقيقها من خلال تحديد واختيار مشاريع مبتكرة تستثمر الموارد المتاحة في تنفيذها.
5 مسارات «شاملة» لتطوير البيضاء
يركز مشروع تطوير قرية البيضاء على 5 مسارات، أولاً التوعية بأضرار المخدرات، وثانياً الخدمات الاقتصادية، ويسعى إلى تخفيض مستوى البطالة لدى أفراد القرية عن طريق تعديل اتجاهات الطلاب الجامعيين نحو الحياة العملية واكتساب مهاراتها وزيادة الفرص الوظيفية لأفراد المجتمع من خلال تأهيلهم لسوق العمل، وزيادة الإنتاج المجتمعي للأسر عن طريق مجموعة من البرامج التأهيلية والتدريبية، فيما خصص المسار الثالث للخدمات التعليمية، ويسعى إلى رفع مستوى طلاب القريتين علمياً وزيادة عدد الحاصلين على المؤهلات الجامعية من خلال نشر الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية التعليم، وتقديم خدمات تعليمية لطلاب وطالبات مدارس التعليم العام وأهالي القرية، وصولاً إلى المساهمة في تطوير الحياة بالقريتين.أما المسار الرابع فيركز على الخدمات الاجتماعية؛ إذ يهدف لرفع الوعي بأهمية الترابط المجتمعي وزيادة ممارسة الأهالي للمناشط الاجتماعية وتأهيل قيادات شابة في هذه المجالات، فيما حدد المسار الخامس للخدمات الصحية، ما يسهم في تحسين صحة الفرد والمجتمع من خلال منع تفاقم وانتشار الأمراض المزمنة والمعدية والطارئة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمصاب والمرضى عن طريق شراكات بين عدة جهات.