لطالما ظلت وحدة السعوديين على اختلاف مذاهبهم عصية على المساس بها منذ قيام الدولة وحتى اليوم، رغم سعي الذين أغاظهم تلاحم السعوديين وتعايشهم الآمن لإثارة الفتن والطائفية بشكل أو بآخر، لكنهم في كل مرة يجدون محاولاتهم وخططهم البائسة تُزهق بأيدي الوطنيين الذي يدركون أحقاد النظام الإيراني وأتباعه وأهدافهم القذرة منذ زمن.
إن تأكيد الأمير محمد بن سلمان على أن الشيعة في المملكة يتمتعون بحياة طبيعية ويعيشون في سلام، وليس لدى المملكة مشكلات مع المذهب الشيعي، يجيء في سياق النهج الذي قامت عليه هذه البلاد منذ عهد المؤسس الذي يضمن حق التعايش الآمن لكل مواطن مهما كان مذهبه، لكنه في المقابل من ذلك حين يؤكد أن المشكلة مع آيديولوجية النظام الإيراني، وألا حق لهم في التدخل بشؤون المملكة، ولن يسمح لهم بذلك في أي حال، فإنه يجدد حزمه إزاء من يحاول المساس بأمن هذه الأرض وعزمه على قطع يده قبل أن تقترب من حدودها.
الشعية والسنة مكونان للمجتمع السعودي القوي، وهما اليوم يضطلعان بمسؤولية مشتركة وكبيرة في تنمية الدولة والمساهمة في النهضة في مختلف المجالات والعمل على تحقيق رؤية السعودية 2030، ولن يسمح لمن ينعتق للأفكار السلبية والطائفية تعطيل هذا القطار التنموي الذي انطلق صوب مستقبل مزدهر ومشرق، ويؤكد ولي العهد أن الوطن للجميع وأن المرحلة القادمة تتطلب تجاوز كل ما من شأنه تثبيط الهمم وردع كل من يحاول إثارة الطائفية المقيتة في المجتمع الذي كان ولايزال وسيظل لحمة واحدة عصية على الحاقدين.
إن تأكيد الأمير محمد بن سلمان على أن الشيعة في المملكة يتمتعون بحياة طبيعية ويعيشون في سلام، وليس لدى المملكة مشكلات مع المذهب الشيعي، يجيء في سياق النهج الذي قامت عليه هذه البلاد منذ عهد المؤسس الذي يضمن حق التعايش الآمن لكل مواطن مهما كان مذهبه، لكنه في المقابل من ذلك حين يؤكد أن المشكلة مع آيديولوجية النظام الإيراني، وألا حق لهم في التدخل بشؤون المملكة، ولن يسمح لهم بذلك في أي حال، فإنه يجدد حزمه إزاء من يحاول المساس بأمن هذه الأرض وعزمه على قطع يده قبل أن تقترب من حدودها.
الشعية والسنة مكونان للمجتمع السعودي القوي، وهما اليوم يضطلعان بمسؤولية مشتركة وكبيرة في تنمية الدولة والمساهمة في النهضة في مختلف المجالات والعمل على تحقيق رؤية السعودية 2030، ولن يسمح لمن ينعتق للأفكار السلبية والطائفية تعطيل هذا القطار التنموي الذي انطلق صوب مستقبل مزدهر ومشرق، ويؤكد ولي العهد أن الوطن للجميع وأن المرحلة القادمة تتطلب تجاوز كل ما من شأنه تثبيط الهمم وردع كل من يحاول إثارة الطائفية المقيتة في المجتمع الذي كان ولايزال وسيظل لحمة واحدة عصية على الحاقدين.