انهيار اليمن لم يبدأ في 2015، ولكنه بدأ قبل عام من هذا التاريخ، وتحديدا يوم انقلبت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران على الشرعية في 21 سبتمبر 2014، هكذا وضع الأمير محمد بن سلمان النقاط على الحروف، داحضا بقوة الادعاءات التي تروج لها أبواق الملالي وتنظيم «الحمدين» بأن الحرب تسببت في مأساة اليمن. هذه الحقائق لاتستند على تقارير سعودية ولكنها مؤيدة وموثقة بتقارير دولية من الأمم المتحدة.
فالسعودية التي تعد أكبر مانح لليمن تسعى بكل جهدها لتخفيف المأساة التي تسبب فيها الانقلاب الحوثي على الحكومة الشرعية. أضف إلى ذلك أن تدخل التحالف العربي الذي تقوده المملكة في اليمن جاء بناء على طلب من الحكومة اليمنية الشرعية. وبحسب رؤية مراقبين محايدين فإن تدخل التحالف العربي أنقذ اليمن من تحويلها إلى قاعدة وملاذ آمن لجماعات الإرهاب من «القاعدة وداعش».
وفي هذا السياق، أكد مسؤولان يمنيان أن تصريحات ولي العهد حول انهيار اليمن فندت مزاعم الميليشيات، وعرت الأبواق الكاذبة، وكشفت الكثير من التحديات والمعاناة التي تواجه الشعب اليمني في الداخل. وثمن محافظ صنعاء اللواء عبدالقوي شريف، الدور الإنساني لدول التحالف العربي والذي أسهم في تخفيف معاناة اليمنيين، وأفشل مساعي الميليشيات الحوثية لتكريس المجاعة كواقع منذ عام 2014.
واتهم شريف لـ «عكاظ» الانقلابيين بأنهم المسؤولون عن انهيار اليمن بانتهاجهم سياسة التجويع والتشريد ونشر الفقر وتدمير المؤسسات لتنفيذ مخطط إخضاع الشعب اليمني لإرادتهم.
وأضاف:لولا التحالف العربي بقيادة السعودية لكانت اليمن على قائمة الدول التي تعاني من المجاعة والإرهاب، مؤكدا أن تدخل تحالف دعم الشرعية وأد تنظيمات الإرهاب، وأسهم في توفير دور الإيواء للكثير من الذين شردتهم وهجرتهم الميليشيات. ودلل على الدور الكبير الذي تلعبه السعودية في مساندة اليمنيين بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية والدور الكبير الذي يؤديه في الداخل اليمني.
فيما أكد محافظ صعدة هادي طرشان لـ«عكاظ» أن المشروع الإرهابي الحوثي المدعوم من إيران هو المسؤول عن انهيار اليمن، وهو الذي تسبب في كل المآسي التي يواجهها اليمنيون منذ انقلاب العام 2014 وحتى الآن. واتهم الحوثيين باستنزاف اليمن اقتصادا وإنسانا وأرضا. وقال طرشان إن الميليشيات دمرت مؤسسات الدولة ونهبت الممتلكات العامة والخاصة وشردت مئات الآلاف من المدنيين متسببة في مجاعة كبيرة ومشكلات لا نهاية لها، فيما يسعى التحالف بقيادة السعودية إلى تخفيف هذه المعاناة الإنسانية.
فالسعودية التي تعد أكبر مانح لليمن تسعى بكل جهدها لتخفيف المأساة التي تسبب فيها الانقلاب الحوثي على الحكومة الشرعية. أضف إلى ذلك أن تدخل التحالف العربي الذي تقوده المملكة في اليمن جاء بناء على طلب من الحكومة اليمنية الشرعية. وبحسب رؤية مراقبين محايدين فإن تدخل التحالف العربي أنقذ اليمن من تحويلها إلى قاعدة وملاذ آمن لجماعات الإرهاب من «القاعدة وداعش».
وفي هذا السياق، أكد مسؤولان يمنيان أن تصريحات ولي العهد حول انهيار اليمن فندت مزاعم الميليشيات، وعرت الأبواق الكاذبة، وكشفت الكثير من التحديات والمعاناة التي تواجه الشعب اليمني في الداخل. وثمن محافظ صنعاء اللواء عبدالقوي شريف، الدور الإنساني لدول التحالف العربي والذي أسهم في تخفيف معاناة اليمنيين، وأفشل مساعي الميليشيات الحوثية لتكريس المجاعة كواقع منذ عام 2014.
واتهم شريف لـ «عكاظ» الانقلابيين بأنهم المسؤولون عن انهيار اليمن بانتهاجهم سياسة التجويع والتشريد ونشر الفقر وتدمير المؤسسات لتنفيذ مخطط إخضاع الشعب اليمني لإرادتهم.
وأضاف:لولا التحالف العربي بقيادة السعودية لكانت اليمن على قائمة الدول التي تعاني من المجاعة والإرهاب، مؤكدا أن تدخل تحالف دعم الشرعية وأد تنظيمات الإرهاب، وأسهم في توفير دور الإيواء للكثير من الذين شردتهم وهجرتهم الميليشيات. ودلل على الدور الكبير الذي تلعبه السعودية في مساندة اليمنيين بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية والدور الكبير الذي يؤديه في الداخل اليمني.
فيما أكد محافظ صعدة هادي طرشان لـ«عكاظ» أن المشروع الإرهابي الحوثي المدعوم من إيران هو المسؤول عن انهيار اليمن، وهو الذي تسبب في كل المآسي التي يواجهها اليمنيون منذ انقلاب العام 2014 وحتى الآن. واتهم الحوثيين باستنزاف اليمن اقتصادا وإنسانا وأرضا. وقال طرشان إن الميليشيات دمرت مؤسسات الدولة ونهبت الممتلكات العامة والخاصة وشردت مئات الآلاف من المدنيين متسببة في مجاعة كبيرة ومشكلات لا نهاية لها، فيما يسعى التحالف بقيادة السعودية إلى تخفيف هذه المعاناة الإنسانية.