ناقشت إدارتا التعليم والدفاع المدني بالمنطقة الشرقية، أمس (الثلاثاء)، تفعيل وتصحيح مسارات العمل المطلوبة في جانب السلامة بالمدارس، وتطبيق نظم السلامة، إضافة لخطوات التدريب العملي على عمليات الإخلاء والإطفاء خصوصا بمدارس البنات.
وبحث الطرفان العمل على تدريب حراس المدارس وسائقي حافلات نقل الطلاب والطالبات على عمليات الإنقاذ، وتحليل واقع الحوادث في المدارس وطرق التعامل المهني معها والتدريب على مباشرة أولية الحالة المطلوب التدخل فيها، والتعامل الإعلامي مع الحوادث وتقديم المعلومة واضحة مستوفاة بحيث لا تقبل الاجتهاد والتأويل، والشروع في تطبيق الأنظمة بحق من يحاول صنع التأثير على الرأي العام وتأليبه بصورة مبالغ فيها عند وقوع أي حالة حريق بالمدارس.
وأكد مدير عام التعليم الدكتور ناصر الشلعان، أنه لا تهاون في السلامة المدرسية بأي حال من الأحوال، فهي مسؤولية فردية وأسرية ومجتمعية، فيما قال مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العميد راشد المري، إن ثمة أدوارا مطلوبة من قطاع التعليم وكذلك الدفاع المدني للعمل بشكل تكاملي تجاه المنشأة التعليمية ومنسوبيها، بتهيئة البيئة التربوية المناسبة وتحقيق اشتراطات السلامة بها والعمل بشكل جاد على إعادة تنظيم الإجراءات وتحديد المهام والتأكد من إتقان الأدوار بشكل عملي.
وبحث الطرفان العمل على تدريب حراس المدارس وسائقي حافلات نقل الطلاب والطالبات على عمليات الإنقاذ، وتحليل واقع الحوادث في المدارس وطرق التعامل المهني معها والتدريب على مباشرة أولية الحالة المطلوب التدخل فيها، والتعامل الإعلامي مع الحوادث وتقديم المعلومة واضحة مستوفاة بحيث لا تقبل الاجتهاد والتأويل، والشروع في تطبيق الأنظمة بحق من يحاول صنع التأثير على الرأي العام وتأليبه بصورة مبالغ فيها عند وقوع أي حالة حريق بالمدارس.
وأكد مدير عام التعليم الدكتور ناصر الشلعان، أنه لا تهاون في السلامة المدرسية بأي حال من الأحوال، فهي مسؤولية فردية وأسرية ومجتمعية، فيما قال مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العميد راشد المري، إن ثمة أدوارا مطلوبة من قطاع التعليم وكذلك الدفاع المدني للعمل بشكل تكاملي تجاه المنشأة التعليمية ومنسوبيها، بتهيئة البيئة التربوية المناسبة وتحقيق اشتراطات السلامة بها والعمل بشكل جاد على إعادة تنظيم الإجراءات وتحديد المهام والتأكد من إتقان الأدوار بشكل عملي.