أنهت وزارة البيئة والمياه والزراعة أول مشروعاتها في التحول إلى مفهوم الأبنية الخضراء في مبناها الجديد على الطريق الدائري الشرقي بمدينة الرياض، ضمن خطة تستهدف وضع اشتراطات للمباني الجديدة لتكون صديقة للبيئة، إضافة إلى تطوير المباني القائمة بما يجعلها موفرة للطاقة والمياه.
وأوضح مدير الشؤون الهندسية المهندس كنعان الكنعان، أن الوزارة حرصت أن يكون المبنى الذي تم الانتقال إليه أخيراً موفراً للمياه وللطاقة، مشيراً إلى أن جميع المغاسل ودورات المياه تتضمن مرشدات للمياه إضافة إلى وجود محطة معالجة رمادية تقوم بتنقية مياه الوضوء وإعادة استخدامها مرة أخرى في أعمال ري المزروعات وخزانات الطرد في دورات المياه.
وبين الكنعان أن نظام التكييف في الوزارة تم تصميمه بما يحقق أقصى درجات الأريحية للمستخدمين عن طريق ربطه بنظام إدارة المبنى BMS، وكذلك استخدام خزانات الثلج صديقة البيئة التي تقوم بتخزين البرودة وقت الراحة ثم دخولها في الحمل وقت الذروة بما يوفر نصف الحمل الأقصى لوحدات التكييف. كما أن تصميم المبنى يسمح بوجود إضاءة طبيعية لجميع مرافق المبنى إلى جانب استخدام لمبات من النوع LED الموفرة للطاقة.
وأوضح مدير الشؤون الهندسية المهندس كنعان الكنعان، أن الوزارة حرصت أن يكون المبنى الذي تم الانتقال إليه أخيراً موفراً للمياه وللطاقة، مشيراً إلى أن جميع المغاسل ودورات المياه تتضمن مرشدات للمياه إضافة إلى وجود محطة معالجة رمادية تقوم بتنقية مياه الوضوء وإعادة استخدامها مرة أخرى في أعمال ري المزروعات وخزانات الطرد في دورات المياه.
وبين الكنعان أن نظام التكييف في الوزارة تم تصميمه بما يحقق أقصى درجات الأريحية للمستخدمين عن طريق ربطه بنظام إدارة المبنى BMS، وكذلك استخدام خزانات الثلج صديقة البيئة التي تقوم بتخزين البرودة وقت الراحة ثم دخولها في الحمل وقت الذروة بما يوفر نصف الحمل الأقصى لوحدات التكييف. كما أن تصميم المبنى يسمح بوجود إضاءة طبيعية لجميع مرافق المبنى إلى جانب استخدام لمبات من النوع LED الموفرة للطاقة.