-A +A
محمد حفني (القاهرة) Okaz_online@
دعا خبراء سياسيون إلى محاربة مثلث الشر في المنطقة والتصدي لأفكاره المتطرفة التي تحاول اختطاف الإسلام وتشويهه. وأكدوا أن الأمير محمد بن سلمان كان محقا في تصنيف إيران والإخوان والتنظيمات الإرهابية بأنهم «ثالوث الشر» كونهم يعيثون فسادا وتخريبا وتدميرا في مقدرات المنطقة لتحقيق أطماعهم.

ورأى أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية الدكتور سعيد صادق، أن ولي العهد وضع يده على الجرح الذى يستنزف الدول العربية، مشددا على ضرورة التصدي بكل قوة لهذا الثالوت الشيطاني. وحذر من أن هذا المثلث التدميري يهدف إلى بث الرعب والفزع لتدمير المنطقة. واعتبر الدكتور صادق أن المواجهة يجب ألا تكون عربية فقط بل إقليمية ودولية لخطورة تلك القوى، محذرا من أن نظام الملالي لا يدخر جهداً في التربص بدول المنطقة ويسعى بكل الطرق لنشر مبادئه الإرهابية وبث الفتن والطائفية.


وشدد على أن القيادة فى المملكة لن تسمح لأحد باختطاف الإسلام، وأن الوقت حان ليدرك العالم حقيقة العلاقة بين الإرهاب ونظام ولاية الفقيه لتدمير سمعة الإسلام والمسلمين، لافتا إلى أن الإخوان هم من صنعوا الغلو والتطرف في المنطقة خصوصا بين الشباب المغرر بهم.

فيما لفت الخبير الإستراتيجى اللواء محمد مختار قنديل، إلى أن تصريحات الأمير محمد بن سلمان أربكت قوى الشر خصوصا إيران والإخوان، مؤكدا أن المملكة أخذت على عاتقها مهمة مواجهة التمدد الفارسي، وأضاف أن التصدي للمجموعات الإرهابية المدعومة من إيران مثل «الحوثيين وحزب الله والإخوان» أصبح ضرورياً.

ولفت إلى أن مثلث الشر المناهض للقيم السامية سيفشل فى خططه الإجرامية، مشددا على أنه حان الوقت لتعرية إيران عالمياً بسبب دورها في دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية لابتزاز كثير من الدول وجرها إلى أزمات سياسية.

وطالب الدبلوماسي المصري السابق السفير سيد أبوزيد، بوضع خريطة طريق عربية لمواجهة قوى الشر ودحرها، متهما النظام الإيراني بنشر الفتن وبث الفرقة واحتضان الجماعات الإرهابية، وإنفاق مليارات الشعب الإيراني الذي يعاني من الفقر والبطالة والجوع على الإرهابيين والتدخل في الشؤون الداخلية للدول. وشدد أبو زيد على أن المجتمع الدولي أضحى مطالبا بكسر شوكة إيران ولجمها ومحاسبتها على الجرائم التي ترتكبها يومياً.