يرعى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المؤتمر الدولي لجهود المملكة في ترسيخ وتأصيل منهج أهل السنة والجماعة والدعوة إليه ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بداية شهر شعبان القادم، وأشاد مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان أبا الخيل، برعاية ولي العهد لهذا المؤتمر الذي يأتي مساهمة من الجامعة لتسليط الضوء على الدور الريادي للمملكة وولاة أمرها عبر التاريخ وما بذلوه من جهود في ذلك، منذ عهد الملك المؤسس وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في سبيل خدمة الإسلام وأهله في كل أرجاء العالم.
وأضاف أبا الخيل أن المؤتمر يهدف إلى بيان مصطلح أهل السنة والجماعة وخصائصه، وبيان حقيقة منهج المملكة وجهودها في جمع الكلمة ولم الشمل والتحذير من الفرقة والاختلاف، وتقرير العقيدة الإسلامية الصحيحة والدفاع عنها.
كما أشار أبا الخيل، إلى أن المؤتمر سيتناول ثمانية محاور، منها دور المملكة في دعم قضايا العرب والمسلمين وجهودها في نشر الدعوة إلى الله المستمدة من العقيدة الصحيحة، ونصرتها لقضايا المستضعفين، وجهودها في مكافحة الإرهاب والغلو والتطرف، ودورها الرائد في تعزيز قيم الوسطية والاعتدال ونشرها والدعوة إليها، ورعاية المملكة للحوار بين المسلمين، وبينهم وبين غيرهم، ورعايتها للأقليات المسلمة وتبني قضاياهم، وجهود المملكة في العناية بالقرآن والسنة ودعم العلم والعلماء، وإبراز دور المملكة في حماية أهل السنة من المد الصفوي، والتأكيد على خدمتها للحرمين الشريفين وتطبيق الشريعة الإسلامية.
وأضاف أبا الخيل أن المؤتمر يهدف إلى بيان مصطلح أهل السنة والجماعة وخصائصه، وبيان حقيقة منهج المملكة وجهودها في جمع الكلمة ولم الشمل والتحذير من الفرقة والاختلاف، وتقرير العقيدة الإسلامية الصحيحة والدفاع عنها.
كما أشار أبا الخيل، إلى أن المؤتمر سيتناول ثمانية محاور، منها دور المملكة في دعم قضايا العرب والمسلمين وجهودها في نشر الدعوة إلى الله المستمدة من العقيدة الصحيحة، ونصرتها لقضايا المستضعفين، وجهودها في مكافحة الإرهاب والغلو والتطرف، ودورها الرائد في تعزيز قيم الوسطية والاعتدال ونشرها والدعوة إليها، ورعاية المملكة للحوار بين المسلمين، وبينهم وبين غيرهم، ورعايتها للأقليات المسلمة وتبني قضاياهم، وجهود المملكة في العناية بالقرآن والسنة ودعم العلم والعلماء، وإبراز دور المملكة في حماية أهل السنة من المد الصفوي، والتأكيد على خدمتها للحرمين الشريفين وتطبيق الشريعة الإسلامية.