-A +A
جمال الدوبحي (كوالالمبور) dobahi@

أعلن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا محمود بن حسين قطان، عن تقديم 300 منحة دراسية للطلاب الماليزيين، لمواصلة دراستهم الجامعية والدراسات العليا في المملكة العربية السعودية هذا العام.

وأكد السفير محمود قطان في حديثه لـ«عكاظ» أن هذه المنح الدراسية للطلاب الماليزيين في الجامعات السعودية كاملة وتغطي كل نفقات الدراسة والإقامة والمعيشة وأن القبول يتم وفقاً لشروط، برامج المنح الدراسية لغير السعوديين في الجامعات السعودية وحسب النظام المتبع، وأضاف أنه في هذا العام، زادت الحكومة السعودية عدد المنح الدراسية إلى 300 منحة مقارنة بـ تخصيص 100 منحة في العام الماضي، وهذا سيوفر المزيد من الفرص للطلاب الماليزيين للدراسة في مملكتنا.

موضحا أن من أهداف هذه المنح الدراسية توطيد العلاقات الثقافية والتعليمية بين المملكة وماليزيا وتحقيق التواصل الحضاري والثقافي بين الشعبين الشقيقين واستفادة الدارس الماليزي من الامكانيات العلمية التي تتمتع بها الجامعات السعودية بالاضافة إلى تعريف الطلاب الماليزيين بما تشهده المملكة من نهضة تنموية ومشاريع عملاقة في مختلف المجالات في ظل برنامج التحول الوطني 2020 والرؤية السعودية الطموحة 2030 التي رسم ملامحها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وبين السفير قطان أن هذه المنح الدراسية تأتي امتداداً للعلاقات المتميزة بين الرياض وكوالالمبور وفي إطار تنمية التعاون بين البلدين في المجال التعليمي والأكاديمي، والثقافي، والتبادل العلمي
.

من جهته عبر وزير التعليم العالي الماليزي إدريس جوسوه عن شكره للمملكة العربية السعودية وقيادتها، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لتعزيز العلاقات السعودية الماليزية في مختلف المجالات.

وعد وزير التعليم العالي الماليزي هذه المنح الدراسية فرصة قوية للطلاب الماليزيين للدراسة في المملكة، من خلال المزايا التي سيحصلون عليها فيما يتعلق بالتأمين الصحي والسكن المجاني والمكافأة الشهرية وغيرها، التي ستغطى طوال فترة دراستهم وكونها تتيح فرصة لتعرف على نمط الحياة الثقافية في المملكة العربية السعودية، ودعا الطلاب الماليزيين الراغبين في الالتحاق بالجامعات في السعودية، إلى زيارة الموقع الرسمي للجامعات السعودية على شبكة الإنترنت لمعرفة الشروط والمتطلبات.

جاء ذلك في الحفل الذي أقيم في الملحقية الثقافية السعودية في كوالالمبور وتم فيه تكريم الطلاب السعوديين المتفوقين في الجامعات الماليزية.