أعلنت الشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة اكتشاف 189 حالة «جرب» جديدة في مدارس مكة المكرمة أمس الأول (الأربعاء)، وفقا للمتحدث باسم الشؤون الصحية في المنطقة حمد العتيبي، الذي بين أن اكتشاف الحالات جاء خلال عمليات الرصد والمتابعة التي تقوم بها صحة المنطقة بين طالبات وطلاب المدارس.
وقالت صحة مكة في بيان لها: إن جميع الحالات السابقة تماثلت للشفاء، ولم يتم تنويم أي منها في المستشفيات، مبينة أن الجرب من الأمراض سريعة الانتقال عن طريق التماس المباشر بين الجلد والجلد أو عن طريق الملابس الداخلية والمفارش الملوثة من قبل المصابين، لذلك فإن الوجود في الأماكن غير النظيفة والمغلقة والمزدحمة وسوء النظافة الشخصية تعد من العوامل المساعدة لانتشاره.
ولفتت إلى أنها اتخذت إجراءات صارمة تطبق من خلال فرقها الصحية والعلاجية والوقائية في التعامل مع حالات الاشتباه المبلغ عنها في المدارس والأحياء، مؤكدة تخصيص 79 فريقا صحيا (رجال، ونساء) لزيارة المدارس لتنفيذ الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها في التجمعات المدرسية وعمل مسح طبي لجميع الفصول التي بها حالات اشتباه بالمرض، إذ تم منح الحالات المشتبهة في المدارس إجازة مرضية لحين شفائهم مع منحهم العلاج اللازم، وعمل تثقيف صحي للطلاب والطالبات لتوعيتهم بأسباب المرض وطرق الوقاية منه، مطمئنة الأهالي وزوار مكة بأن حالات الاشتباه التي تم حصرها تم التعامل معها ومعالجتها بالأدوية المخصصة.
من جهة ثانية، أكد مدير الشؤون الصحية في القنفذة الدكتورعبدالله الغروي تسجيل حالتي إصابة بمرض الجرب لطالب آسيوي وشقيقته في إحدى مدارس القوز وتم اتخاذ التدابير والإجراءات العلاجية اللازمة حيال الحالتين والكشف على كافة الطلاب المخالطين.
وتم حجز الحالتين في منزل أسرتهما لحين تمام شفائهما وإبلاغ الجهات المختصة.
وقالت صحة مكة في بيان لها: إن جميع الحالات السابقة تماثلت للشفاء، ولم يتم تنويم أي منها في المستشفيات، مبينة أن الجرب من الأمراض سريعة الانتقال عن طريق التماس المباشر بين الجلد والجلد أو عن طريق الملابس الداخلية والمفارش الملوثة من قبل المصابين، لذلك فإن الوجود في الأماكن غير النظيفة والمغلقة والمزدحمة وسوء النظافة الشخصية تعد من العوامل المساعدة لانتشاره.
ولفتت إلى أنها اتخذت إجراءات صارمة تطبق من خلال فرقها الصحية والعلاجية والوقائية في التعامل مع حالات الاشتباه المبلغ عنها في المدارس والأحياء، مؤكدة تخصيص 79 فريقا صحيا (رجال، ونساء) لزيارة المدارس لتنفيذ الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها في التجمعات المدرسية وعمل مسح طبي لجميع الفصول التي بها حالات اشتباه بالمرض، إذ تم منح الحالات المشتبهة في المدارس إجازة مرضية لحين شفائهم مع منحهم العلاج اللازم، وعمل تثقيف صحي للطلاب والطالبات لتوعيتهم بأسباب المرض وطرق الوقاية منه، مطمئنة الأهالي وزوار مكة بأن حالات الاشتباه التي تم حصرها تم التعامل معها ومعالجتها بالأدوية المخصصة.
من جهة ثانية، أكد مدير الشؤون الصحية في القنفذة الدكتورعبدالله الغروي تسجيل حالتي إصابة بمرض الجرب لطالب آسيوي وشقيقته في إحدى مدارس القوز وتم اتخاذ التدابير والإجراءات العلاجية اللازمة حيال الحالتين والكشف على كافة الطلاب المخالطين.
وتم حجز الحالتين في منزل أسرتهما لحين تمام شفائهما وإبلاغ الجهات المختصة.