قال فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير في خطبة الجمعة عن أن الدنيا دار فناء وفراق وبليات ومواجع ويقاسي فيها العبد الكد والتعب وان الجنة دار للكرامة والنعيم الخالص عن الغموم والهموم والأحزان.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة اليوم أيها المسلمون إنه ولما كانت الدنيا دارا للبليات والآفات والتنغيص يقاسى فيها العبد طلب المعيشة والكد والتعب وعروض الآفات والأسقام والمصائب ومعاشرة الأضداد وتزيين الشيطان وأهل الفساد دعا الجواد الكريم الرحيم العظيم عباده المؤمنين إلى جنته ودار كرامته دار السلام والنعيم دار خالصة عن الغموم والهموم والأحزان والأكدار سالمة من المنفرات والآفات والبليات الله يدعو إلى دار السلام.
وأضاف فضيلته أن الجنة دار لا ينفد نعيمها ولا يبيد دار فيها من كل خير مزيد أعدت وأدنيت وقربت وزينت كرامة للمتقين لا يخشون فيها خوفاً ولا هماً ولا صخباً ولا نصباً ولا يخافون فيها فقراً ولا ديناً ولا إخراجاً ولا انقطاعاً ولا فناءً وما هم منها بمخرجين وأن من يدخل الجنة ينعم، لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه ويناديهم مناد: إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً، وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً، وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبداً.
وبين الشيخ البدير أن رؤية الله تعالى في الجنة هي الغاية التي شمر إليها المشمرون، وتنافس فيها المتنافسون، وحرمها الذين هم عن ربهم محجوبون، وعن بابه مطرودون قال الله تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ).
وسأل فضيلته المولى عزوجل الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد، وأن يعز الإسلام والمسلمين ويذل الشرك والمشركين ويدمر أعداء الدين وأن يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين ، وان يصلح أحوال المسلمين في كل مكان.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة اليوم أيها المسلمون إنه ولما كانت الدنيا دارا للبليات والآفات والتنغيص يقاسى فيها العبد طلب المعيشة والكد والتعب وعروض الآفات والأسقام والمصائب ومعاشرة الأضداد وتزيين الشيطان وأهل الفساد دعا الجواد الكريم الرحيم العظيم عباده المؤمنين إلى جنته ودار كرامته دار السلام والنعيم دار خالصة عن الغموم والهموم والأحزان والأكدار سالمة من المنفرات والآفات والبليات الله يدعو إلى دار السلام.
وأضاف فضيلته أن الجنة دار لا ينفد نعيمها ولا يبيد دار فيها من كل خير مزيد أعدت وأدنيت وقربت وزينت كرامة للمتقين لا يخشون فيها خوفاً ولا هماً ولا صخباً ولا نصباً ولا يخافون فيها فقراً ولا ديناً ولا إخراجاً ولا انقطاعاً ولا فناءً وما هم منها بمخرجين وأن من يدخل الجنة ينعم، لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه ويناديهم مناد: إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً، وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً، وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبداً.
وبين الشيخ البدير أن رؤية الله تعالى في الجنة هي الغاية التي شمر إليها المشمرون، وتنافس فيها المتنافسون، وحرمها الذين هم عن ربهم محجوبون، وعن بابه مطرودون قال الله تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ).
وسأل فضيلته المولى عزوجل الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد، وأن يعز الإسلام والمسلمين ويذل الشرك والمشركين ويدمر أعداء الدين وأن يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين ، وان يصلح أحوال المسلمين في كل مكان.