12 عاما قادمة كما رآها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تعدّ التحدّي الأكبر للتعليم في المملكة العربية السعودية، إذ تنطلق الرؤية من واقع التعليم الذي رآه ولي العهد جيدا لأنه يحتل المرتبة الـ41 من بين أفضل أنظمة التعليم في العالم، لكن هذه المرتبة لا تشكل طموح ولي العهد، الذي يرى أن المملكة يجب ألا تستمر إلى جانب فرنسا التي تحتل المرتبة 40 في نظام التعليم، بل يتطلع إلى أن يكون التعليم لدينا ضمن أفضل 30 إلى 20 نظاماً تعليمياً في العالم.
هذه الرؤية العميقة للتعليم من قبل ولي العهد لا تقبل أن تقف عند ما تحقق، بل تنظر لمخرجات التعليم على أنها واحدة من أهمّ العناصر الفعّالة في تحقيق رؤية المملكة 2030. ومع أن هناك من كان ينتظر مبادرات أهل الاختصاص في الكتابة عن واقع النظام التعليمي في المملكة من حيث سياساته ونظمه واستشراف مستقبله، كما فعل وزير التعليم أحمد العيسى، الذي بادر منذ سنوات للكتابة في هذا الشأن، إلا أن تطلعات ولي العهد كانت سباقة إلى الفعل، فقد وضع ولي العهد مبضعه على الواقع وخط للأعوام القادمة الطريق إلى الهدف المنشود. وإذا كانت أوروبا قد عقدت في عام 1986 قمة للحديث عن تطوير التعليم والبحث العلمي في دول السوق الأوروبية المشتركة، لكي لا تتخلف هذه الدول عن أمريكا واليابان، وإن كانت اليابان قد وضعت خططاً خمسية لتطوير تعليمها، فإن ولي العهد فعل ما يتوقع له المتابعون أن يكون بعد 12 عاماً حقيقة ماثلة للعيان، بهدف إطلاق القدرات والقوى الكامنة في الأفراد والمجتمع وتوجيه التميز وتشجيعه، في ظل الانفجار المعرفي والتقدم التقني، وأهمية استجابة مؤسسات التعليم بكافة مستوياتها لهذا المد المعرفي عن طريق تطوير المناهج وابتكار طرائق وأساليب أفضل لاستيعاب المعرفة الجديدة! ولعل في مقدمة هذه التطلعات ما رآه ولي العهد في رؤيته الإستراتيجية الشاملة للتعليم من الواقع الذي نعيشه إلى المستقبل الذي نسعى إليه خلال الـ12 عاماً القادمة.
هذه الرؤية العميقة للتعليم من قبل ولي العهد لا تقبل أن تقف عند ما تحقق، بل تنظر لمخرجات التعليم على أنها واحدة من أهمّ العناصر الفعّالة في تحقيق رؤية المملكة 2030. ومع أن هناك من كان ينتظر مبادرات أهل الاختصاص في الكتابة عن واقع النظام التعليمي في المملكة من حيث سياساته ونظمه واستشراف مستقبله، كما فعل وزير التعليم أحمد العيسى، الذي بادر منذ سنوات للكتابة في هذا الشأن، إلا أن تطلعات ولي العهد كانت سباقة إلى الفعل، فقد وضع ولي العهد مبضعه على الواقع وخط للأعوام القادمة الطريق إلى الهدف المنشود. وإذا كانت أوروبا قد عقدت في عام 1986 قمة للحديث عن تطوير التعليم والبحث العلمي في دول السوق الأوروبية المشتركة، لكي لا تتخلف هذه الدول عن أمريكا واليابان، وإن كانت اليابان قد وضعت خططاً خمسية لتطوير تعليمها، فإن ولي العهد فعل ما يتوقع له المتابعون أن يكون بعد 12 عاماً حقيقة ماثلة للعيان، بهدف إطلاق القدرات والقوى الكامنة في الأفراد والمجتمع وتوجيه التميز وتشجيعه، في ظل الانفجار المعرفي والتقدم التقني، وأهمية استجابة مؤسسات التعليم بكافة مستوياتها لهذا المد المعرفي عن طريق تطوير المناهج وابتكار طرائق وأساليب أفضل لاستيعاب المعرفة الجديدة! ولعل في مقدمة هذه التطلعات ما رآه ولي العهد في رؤيته الإستراتيجية الشاملة للتعليم من الواقع الذي نعيشه إلى المستقبل الذي نسعى إليه خلال الـ12 عاماً القادمة.