أثناء المحاضرة
أثناء المحاضرة
-A +A
أروى المهنا (الرياض) arwa_almohanna@
عرضت نائب رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) الدكتورة نجاح عشري، أمس (السبت) في مركز أسبار للدراسات والبحوث، رؤيتها حول التعليم، من خلال محاضرة قدمتها بعنوان «المستقبل: التعليم الجامعي - ملامح جديدة»، ضمن سياق مخرجات منتدى أسبار الدولي.

وأشارت عشري إلى أهمية النظر في المستقبل والدفع نحو التنمية في الجامعات السعودية، وقالت: «يجب أن نسأل ما الذي يميزنا كجامعات، وهذا ممكن أن يكون في الهوية الإستراتيجية وحتى البنية التحتية، بما فيها خلق هوية ثقافية، كالتطور التكاملي، بمعنى أن يتخرج الطالب ولديه فكرة عن سوق العمل المنتظر».


كما توقفت في جانب آخر لنموذجية الجامعات حول العالم قائلة: «هناك أمثلة حية لجامعات حول العالم تدعم البحث والصناعة وحتى الخدمات والمعالجات وحتى الابتكار، جامعة الملك عبدالله تميزها أشياء عديدة، منها استقطاب علماء وفتح الأبواب لأبحاث جديدة»، مؤكدة أن طرق التعامل مع المعلومة تغيرت عما قبل «ويجب أن لا نهمل هذا الجانب».

وأضافت: «المبادرات المتعددة المطروحة ضمن رؤية 2030 ستدعم عجلة التعليم بشكل كبير، ونهضة التعليم يشاد بها، كما أن العمل على جميع المستويات ليس سهلاً ونعتبره تحديا جديدا».

كما نبهت إلى ضرورة تخريج الجامعات اليوم لأقطاب رأي عام ومفكرين ومؤثرين إلى جانب المهندسين والعلماء من أجيال المستقبل، فيما تتمثل جامعة المستقبل حسبما تراها الدكتورة نجاح عشري، الجامعة التي تعنى بعدة جوانب، منها «أسلوب قيادة غير تقليدي، معاملة الطلبة كالعملاء، طرق ووسائل جديدة للتعليم، الدمج مع قطاع الأعمال، هياكل إدارية تحث على ربط الأبحاث والابتكارات بصورة مستدامة».