بدأت هيئة تقويم التعليم بتطبيق برنامج التقويم المدرسي الذي سيستهدف خلال العام الحالي تقويم 1200 مدرسة في 45 إدارة تعليم موزعة على جميع مناطق المملكة.
وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي، أن البرنامج يعد أحد العناصر المهمة في الإستراتيجية الشاملة التي وضعتها الهيئة لبرامجها ومشاريعها الرامية لرفع جودة وكفاية العملية التعليمية - التعلمية وتحقيقاً لرؤية 2030 التي ركزت في أحد جوانبها على تطوير منظومة التعليم في المملكة.
ولفتت إلى أن البرنامج سيسير على مراحل لتحقيق أهدافه الساعية لنشر ثقافة التقويم وتعزيز ممارسات التقويم الذاتي في المدارس، من خلال تطبيق معايير الهيئة في التعرف على مستوى أداء المدارس، وتشجيع أفضل الممارسات التعليمية وتبادل الخبرات، وتزويد المدارس بتوصيات التحسين ورفع مستوى الجودة، مما يسهم في تحسين الممارسات التعليمية والتربوية في جميع مدارس المملكة.
يذكر أن الهيئة وضعت نموذجا لمعايير التقويم المدرسي عملت على تطويره بالتعاون مع خبراء محليين ودوليين، راجعوا الأدبيات التربوية والتجارب المحلية وأفضل الممارسات العالمية في التقويم المدرسي، إضافة إلى دراسة الاحتياجات التطويرية وتشخيص الواقع والاستفادة من التطبيق السابق للتقويم المدرسي، واستعانت الهيئة بالعاملين في الميدان التربوي لمراجعة وتحكيم النموذج والمعايير.
وعملت الهيئة على آلية تنسيق لتطبيق البرنامج مع وزارة التعليم التي بدورها وجهت جميع المدارس المستهدفة بالتعاون مع أخصائيي التقويم المدرسي وتسهيل مهامهم.
وقد زار المدير التنفيذي لقطاع تقويم التعليم العام الدكتور عادل القعيد والمدير العام للتعليم بمنطقة الرياض حمد الوهيبي إحدى المدارس المستهدفة في التطبيق، للوقوف على سير البرنامج وحث أخصائيي التقويم المدرسي وقادة المدارس لبذل الجهود لتحقيق النتائج المرجوة من البرنامج.
وكانت الهيئة عمدت إلى تدريب وترخيص 200 من أخصائيي التقويم المدرسي الذين سيتولون الزيارات التقويمية للمدارس، وعقدت لهم أخيراً ثلاث ورش تدريبية في عدد من مناطق المملكة بهدف تعزيز جاهزيتهم من خلال تدريبهم على النظام التقني، ومعايير تقويم المدارس، والسياسات والإجراءات المتبعة عند الزيارات التقويمية.
وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي، أن البرنامج يعد أحد العناصر المهمة في الإستراتيجية الشاملة التي وضعتها الهيئة لبرامجها ومشاريعها الرامية لرفع جودة وكفاية العملية التعليمية - التعلمية وتحقيقاً لرؤية 2030 التي ركزت في أحد جوانبها على تطوير منظومة التعليم في المملكة.
ولفتت إلى أن البرنامج سيسير على مراحل لتحقيق أهدافه الساعية لنشر ثقافة التقويم وتعزيز ممارسات التقويم الذاتي في المدارس، من خلال تطبيق معايير الهيئة في التعرف على مستوى أداء المدارس، وتشجيع أفضل الممارسات التعليمية وتبادل الخبرات، وتزويد المدارس بتوصيات التحسين ورفع مستوى الجودة، مما يسهم في تحسين الممارسات التعليمية والتربوية في جميع مدارس المملكة.
يذكر أن الهيئة وضعت نموذجا لمعايير التقويم المدرسي عملت على تطويره بالتعاون مع خبراء محليين ودوليين، راجعوا الأدبيات التربوية والتجارب المحلية وأفضل الممارسات العالمية في التقويم المدرسي، إضافة إلى دراسة الاحتياجات التطويرية وتشخيص الواقع والاستفادة من التطبيق السابق للتقويم المدرسي، واستعانت الهيئة بالعاملين في الميدان التربوي لمراجعة وتحكيم النموذج والمعايير.
وعملت الهيئة على آلية تنسيق لتطبيق البرنامج مع وزارة التعليم التي بدورها وجهت جميع المدارس المستهدفة بالتعاون مع أخصائيي التقويم المدرسي وتسهيل مهامهم.
وقد زار المدير التنفيذي لقطاع تقويم التعليم العام الدكتور عادل القعيد والمدير العام للتعليم بمنطقة الرياض حمد الوهيبي إحدى المدارس المستهدفة في التطبيق، للوقوف على سير البرنامج وحث أخصائيي التقويم المدرسي وقادة المدارس لبذل الجهود لتحقيق النتائج المرجوة من البرنامج.
وكانت الهيئة عمدت إلى تدريب وترخيص 200 من أخصائيي التقويم المدرسي الذين سيتولون الزيارات التقويمية للمدارس، وعقدت لهم أخيراً ثلاث ورش تدريبية في عدد من مناطق المملكة بهدف تعزيز جاهزيتهم من خلال تدريبهم على النظام التقني، ومعايير تقويم المدارس، والسياسات والإجراءات المتبعة عند الزيارات التقويمية.