فيما التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المهندسين السعوديين الشباب الذين عملوا جنباً إلى جنب مع مهندسي لوكهيد مارتن لنقل وتوطين تقنية بناء وتصنيع الأقمار الصناعية وإجراء الاختبارات الوظيفية والبيئية، اعتبر عضوان من فريق العمل السعودي أن زيارة ولي العهد لهم تمثل دفعة للأمام نحو تحقيق هذا الإنجاز وتوطين الصناعة في المملكة.
وأكد عضو فريق القمر السعودي الأول فيصل باعوض لـ«عكاظ» أن التجربة مع شركة لوكهيد مارتن كانت ثرية من الناحية التطبيقية، قائلاً: «كانت الشركة متعاونة مع متطلبات العمل، ومنحتنا المهمات ذاتها التي يعمل عليها مهندسو الشركة، وبإشراف من قبل مهندسين معتمدين».
وحول طبيعة العمل الذي قاموا به، قال باعوض لـ«عكاظ»: «يعمل المتدرب كمهندس معتمد تحت الإشراف، ويطلب منه إنجاز أكثر من ٥٠ مهمة أثناء السنة للحصول على الشهادة، ومن تلك المهمات، إيجاد حل لمشكلة حصلت أثناء اختبار القمر الصناعي، ومهمة مثل تلك تتطلب الوجود في بيئة العمل أغلب الوقت، للحصول على فرصة لا تحدث سوى في حال حصول مشكلة للقمر»، لافتاً إلى اعتمادهم فترات عمل مختلفة لإنجاز أكبر قدر ممكن من العمل، وانتهاز الفرص الممكنة للحصول على بعض المهمات.
وأوضح أن حضور ولي العهد أشعرهم بقيمة المنجز الذي يعملون عليه، منوهاً بأن تلك هي تجربته الثانية مع لوكهيد مارتن، إذ كان في برنامج تدريب صيفي مع الشركة أثناء دراسته في جامعة كولورادو بدنفر. ويعمل باعوض مهندسا لبرمجيات أنظمة تحكم الأقمار الصناعية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وبين أن لوكهيد مارتن دربت ١١ مهندسا سعوديا أثناء تصنيع القمر السعودي الأول للاتصالات في مختلف المجالات منها أنظمة التحكم للقمر الصناعي، أنظمة الاتصالات، البرمجيات، الميكانيكا، والجودة.
كما أكد عضو فريق القمر السعودي الأول مشعل العنزي لـ«عكاظ» أن القمر يعد فريداً من نوعه، مشيراً إلى أن وزنه ٦ أطنان، ويوفر تغطية متكاملة لكل من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى وأوروبا.
وقال العنزي: «القمر يوفر شعاعين متحركين يمكنهما تعقب طائرة تسير بسرعة 900 كيلو لكل ساعة من أي نقطة في مجال تغطية الأرض، والتي تبلغ ثلث الأرض ونصف المناطق ذات الأهمية بالعالم، كما أنه يتميز بالقدرة على تأمين الاتصال المشفر والمضاد للاعتراض والتشويش، وذلك عن طريق خاصية القفز الترددي والتشفير القابل للتغيير حسب الحاجة».
وتوقع عضو فريق «القمر السعودي الأول» أن يتم إطلاق القمر نهاية العام الحالي، والبدء بتشغليه في الربع الأول من العام القادم، لافتاً إلى أنه وزملاءه اكتسبوا خبرة ثرية من خلال العمل المتواصل والجهود المضاعفة خلال مدة تصنيع «القمر السعودي الأول»، وأكد أنهم سيستثمرون خبرتهم لتوظيفها ونقل تقنية وصناعة أقمار الاتصالات إلى المملكة.
وأكد عضو فريق القمر السعودي الأول فيصل باعوض لـ«عكاظ» أن التجربة مع شركة لوكهيد مارتن كانت ثرية من الناحية التطبيقية، قائلاً: «كانت الشركة متعاونة مع متطلبات العمل، ومنحتنا المهمات ذاتها التي يعمل عليها مهندسو الشركة، وبإشراف من قبل مهندسين معتمدين».
وحول طبيعة العمل الذي قاموا به، قال باعوض لـ«عكاظ»: «يعمل المتدرب كمهندس معتمد تحت الإشراف، ويطلب منه إنجاز أكثر من ٥٠ مهمة أثناء السنة للحصول على الشهادة، ومن تلك المهمات، إيجاد حل لمشكلة حصلت أثناء اختبار القمر الصناعي، ومهمة مثل تلك تتطلب الوجود في بيئة العمل أغلب الوقت، للحصول على فرصة لا تحدث سوى في حال حصول مشكلة للقمر»، لافتاً إلى اعتمادهم فترات عمل مختلفة لإنجاز أكبر قدر ممكن من العمل، وانتهاز الفرص الممكنة للحصول على بعض المهمات.
وأوضح أن حضور ولي العهد أشعرهم بقيمة المنجز الذي يعملون عليه، منوهاً بأن تلك هي تجربته الثانية مع لوكهيد مارتن، إذ كان في برنامج تدريب صيفي مع الشركة أثناء دراسته في جامعة كولورادو بدنفر. ويعمل باعوض مهندسا لبرمجيات أنظمة تحكم الأقمار الصناعية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وبين أن لوكهيد مارتن دربت ١١ مهندسا سعوديا أثناء تصنيع القمر السعودي الأول للاتصالات في مختلف المجالات منها أنظمة التحكم للقمر الصناعي، أنظمة الاتصالات، البرمجيات، الميكانيكا، والجودة.
كما أكد عضو فريق القمر السعودي الأول مشعل العنزي لـ«عكاظ» أن القمر يعد فريداً من نوعه، مشيراً إلى أن وزنه ٦ أطنان، ويوفر تغطية متكاملة لكل من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى وأوروبا.
وقال العنزي: «القمر يوفر شعاعين متحركين يمكنهما تعقب طائرة تسير بسرعة 900 كيلو لكل ساعة من أي نقطة في مجال تغطية الأرض، والتي تبلغ ثلث الأرض ونصف المناطق ذات الأهمية بالعالم، كما أنه يتميز بالقدرة على تأمين الاتصال المشفر والمضاد للاعتراض والتشويش، وذلك عن طريق خاصية القفز الترددي والتشفير القابل للتغيير حسب الحاجة».
وتوقع عضو فريق «القمر السعودي الأول» أن يتم إطلاق القمر نهاية العام الحالي، والبدء بتشغليه في الربع الأول من العام القادم، لافتاً إلى أنه وزملاءه اكتسبوا خبرة ثرية من خلال العمل المتواصل والجهود المضاعفة خلال مدة تصنيع «القمر السعودي الأول»، وأكد أنهم سيستثمرون خبرتهم لتوظيفها ونقل تقنية وصناعة أقمار الاتصالات إلى المملكة.