أكدت إدارة تعليم مكة أن أغلب المدارس التي انتشر فيها مرض الجرب، كانت الدراسة بها معلقة، في يوم زيارة وزير التعليم الكتور أحمد العيسى التي قام لها أخيرا.
وبينت الإدارة ردا على الانتقادات التي طالت الزيارة في عدد من مواقع التواصل، والتي اتهمت الإدارة بتخصيص مدارس معينة ليزورها الوزير، أن جميع المدارس المسائية وعددها 74 مدرسة في مبانٍ حكومية ما عدا أربعة مبانٍ وقفية، ولا يوجد أي مبنى مدرسي في الأحياء العشوائية، مشيرة إلى أن الدكتور العيسى التقى المسؤولين في إمارة منطقة مكة المكرمة، وعلى رأسهم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل واللجنة المشكلة بأمره الكريم، والمعنية بمتابعة الأوضاع المصاحبة لهذا المرض والمكونة من عدة جهات.
وقد التقى العيسى بأمير منطقة مكة المكرمة الساعة 10 من صباح يوم الزيارة في مقر الإمارة في محافظة جدة، ثم توجه الساعة الحادية عشرة صباحا إلى مكة المكرمة، ووقف والوفد المرافق على مدرسة سليمان الزايدي الثانوية للاطمئنان على سير الدراسة بها، وتحدث مع منسوبيها من معلمين وإداريين وطلاب، ثم توجه بعدها خلال جولته التفقدية إلى مدرسة عامر بن أبي ربيعة الابتدائية بحي الزايدي، وهي من المدارس التي سجلت حالات إصابة بالمرض، حيث بلغ عدد الحالات التي سجلت يوم الزيارة 13 حالة.
وأوضحت الإدارة في بيانها أن الوزير توجه إلى مقر انعقاد اجتماع اللجنة المعنية بمتابعة المرض، والمشكلة من إمارة المنطقة في مدرسة الحكم بن هشام الثانوية في حي الهجرة عند الساعة الواحدة ظهراً، وفور وصوله حرص على التقاء الطلاب فيها من خلال جولة في فصولها، ثم أدى صلاة الظهر بها وبدأ اجتماع اللجنة في نفس المدرسة، ودعا وسائل الإعلام لمرافقته لزيارة مدرسة الوليد بن القاسم الابتدائية في مبنى مدرسة الهجرة المتوسطة، وتضم طلاب جاليات وسجلت حالات إصابات بالمرض.
وشددت الإدارة على أنها تعمل منذ لحظة ظهور المرض بكل شفافية مع كافة الجهات الحكومية واللجنة المكونة لمتابعة المرض، وليس لديها ما تخفيه في هذا الشأن، وتتمنى من كافة وسائل الإعلام تحري الدقة في ما تنشر حرصا على المصداقية والمهنية.