تبدو واضحة نجاحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وهو يوشك على اختتام زيارته الخارجية الطويلة التي شملت مصر، وبريطانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا. فقد أجمع المعلقون في شبكات التلفزة والصحف البريطانية والأمريكية على أن ولي العهد نجح في كسب القلوب والعقول، بما عرضه من أفكار خلاقة لإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني السعودي، بما يحقق مكاسب جمة للمملكة ولشركائها الذين تعوّل عليهم في مختلف المجالات.
وربما كانت زيارة ولي العهد للولايات المتحدة شهدت قدراً أكبر من الزخم والحيوية بعد انتهاء شقها الرسمي، وتحولها إلى زيارة عمل لعدد من المدن الأمريكية، حيث تقاطر نجوم الصناعة والتكنولوجيا الأمريكيون للقاء ولي العهد، لمعرفة مزيد من المعلومات عن الفرص التي تجسدها «السعودية الجديدة»، من خلال المشاريع التي يتطلبها تحقيق رؤية 2030. وربما كانت صناعة الترفيه والمعلوماتية الأكثر استحواذاً على لقاءات ولي العهد، لتعويل الرؤية على الانتقال بالاقتصاد الوطني إلى مراحل جديدة من المداخيل والتوظيف والإنتاج، ليصبح في مأمن من تقلبات أسواق النفط. وامتد الاهتمام بولي العهد وأفكاره وحماسته للتغيير والإصلاح إلى فرنسا، وهي حليف قديم للسعودية، سرّت قادتها تصوراته لتطوير العلاقة العريقة لتصبح شراكة إستراتيجية، وهو ما سيحدث في قادم الأيام.
وربما كانت زيارة ولي العهد للولايات المتحدة شهدت قدراً أكبر من الزخم والحيوية بعد انتهاء شقها الرسمي، وتحولها إلى زيارة عمل لعدد من المدن الأمريكية، حيث تقاطر نجوم الصناعة والتكنولوجيا الأمريكيون للقاء ولي العهد، لمعرفة مزيد من المعلومات عن الفرص التي تجسدها «السعودية الجديدة»، من خلال المشاريع التي يتطلبها تحقيق رؤية 2030. وربما كانت صناعة الترفيه والمعلوماتية الأكثر استحواذاً على لقاءات ولي العهد، لتعويل الرؤية على الانتقال بالاقتصاد الوطني إلى مراحل جديدة من المداخيل والتوظيف والإنتاج، ليصبح في مأمن من تقلبات أسواق النفط. وامتد الاهتمام بولي العهد وأفكاره وحماسته للتغيير والإصلاح إلى فرنسا، وهي حليف قديم للسعودية، سرّت قادتها تصوراته لتطوير العلاقة العريقة لتصبح شراكة إستراتيجية، وهو ما سيحدث في قادم الأيام.