طوّع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان الأحداث السياسية التاريخية، لتعزيز الموقف السعودي الرامي إلى مواجهة الاتفاق النووي الإيراني، خلال إجابته في المؤتمر الصحافي الذي عقده مع الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، من خلال تذكير الفرنسيين بمفرزات «معاهدة 1938» أو ما تعرف بـ«معاهدة ميونخ»، التي تساهل فيها الفرنسيون والبريطانيون والطليان مع أطماع هتلر العدوانية التوسعية، قبل كبح جماحه آنذاك، الأمر الذي أوقع العالم في وحل «الحرب العالمية الثانية»، لتأتي إجابة ولي العهد على أحد الصحافيين بـ«لا نريد تكرار أتفاق حدث في العام 1938، كانت نتيجته حرب عالمية ثانية».
تذكير ولي العهد للإخفاق السياسي الفرنسي في معاهدة ميونخ الموقعة في العام 1938، أو ما يحلوا للساسة تسميته بـ«إملاء ميونخ»، المثال الأشهر لسياسة المداهنة والتنازل والاسترضاء مع «الدول العدوانية»، والتي تكون فحواه دعوة للحرب لا سبباً في منعها، الأمر الذي دفع الكثير من الساسة إلى تسمية الاتفاقيات المشابهة لها والتي تليها تسمى بـ«اتفاقيات ميونخ الأخرى».
وجاء تشبيه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في المؤتمر الصحافي الذي جمعه بالرئيس الفرنسي «ايمانويل ماكرون» اليوم (الثلاثاء) تساهل فرنسا في التعامل والاتفاق النووي الإيراني، بمعاهدة 1938، التي جرت العالم آنذاك إلى الحرب العالمية الثانية لكبح جماح هتلر التوسعية.
توقيع الاتفاقية التي سمحت لهتلر ضم إقليم «سوديتنلاند» إلى ألمانيا النازية، مقابل وعده بأن تكون آخر منطقة يطالب بها في أوروبا، إضافة إلى تضمن الاتفاقية تكوين لجنة دولية للإشراف على الاحتلال وإقامة انتخابات في مناطق النزاع الأخرى، وضمان مشترك لاستقلال تشيكوسلوفاكيا بعد تقليصها وتعديل طلبات كل من بولندا والمجر، الأمر الذي لم ينفذ منه على أرض الواقع إلا البندان الأول والأخير من الاتفاقية في الوقت الذي كان يتوقع فيه أنها ستجنب أوروبا الحرب، الأمر الذي علق عليه رئيس الوزراء البريطاني نفيل تشمبرلين بـ «إنه السلام بشرف والسلام في عصرنا».
ولم يدم وعد «هلتر» طويلاً، قبل أن ينكثه عقب 6 أشهر فقط من خلال استيلائه على بقية تشيكوسلوفاكيا، الأمر الذي أفقد «الاتحاد السوفييتي» آنذاك ثقته في قدرة بريطانيا وفرنسا على حفظ السلام وعقد اتفاقًا مع ألمانيا، لتجنُّب الحرب، الأمر الذي اعتقد هتلر حينها أن بريطانيا وفرنسا لن تلتزما بتعهدهما بحماية بولندا، ليشن هجومه عليها في سبتمبر عام 1939، لتعلن بريطانيا وفرنسا الحرب العالمية الثانية.
تذكير ولي العهد للإخفاق السياسي الفرنسي في معاهدة ميونخ الموقعة في العام 1938، أو ما يحلوا للساسة تسميته بـ«إملاء ميونخ»، المثال الأشهر لسياسة المداهنة والتنازل والاسترضاء مع «الدول العدوانية»، والتي تكون فحواه دعوة للحرب لا سبباً في منعها، الأمر الذي دفع الكثير من الساسة إلى تسمية الاتفاقيات المشابهة لها والتي تليها تسمى بـ«اتفاقيات ميونخ الأخرى».
وجاء تشبيه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في المؤتمر الصحافي الذي جمعه بالرئيس الفرنسي «ايمانويل ماكرون» اليوم (الثلاثاء) تساهل فرنسا في التعامل والاتفاق النووي الإيراني، بمعاهدة 1938، التي جرت العالم آنذاك إلى الحرب العالمية الثانية لكبح جماح هتلر التوسعية.
توقيع الاتفاقية التي سمحت لهتلر ضم إقليم «سوديتنلاند» إلى ألمانيا النازية، مقابل وعده بأن تكون آخر منطقة يطالب بها في أوروبا، إضافة إلى تضمن الاتفاقية تكوين لجنة دولية للإشراف على الاحتلال وإقامة انتخابات في مناطق النزاع الأخرى، وضمان مشترك لاستقلال تشيكوسلوفاكيا بعد تقليصها وتعديل طلبات كل من بولندا والمجر، الأمر الذي لم ينفذ منه على أرض الواقع إلا البندان الأول والأخير من الاتفاقية في الوقت الذي كان يتوقع فيه أنها ستجنب أوروبا الحرب، الأمر الذي علق عليه رئيس الوزراء البريطاني نفيل تشمبرلين بـ «إنه السلام بشرف والسلام في عصرنا».
ولم يدم وعد «هلتر» طويلاً، قبل أن ينكثه عقب 6 أشهر فقط من خلال استيلائه على بقية تشيكوسلوفاكيا، الأمر الذي أفقد «الاتحاد السوفييتي» آنذاك ثقته في قدرة بريطانيا وفرنسا على حفظ السلام وعقد اتفاقًا مع ألمانيا، لتجنُّب الحرب، الأمر الذي اعتقد هتلر حينها أن بريطانيا وفرنسا لن تلتزما بتعهدهما بحماية بولندا، ليشن هجومه عليها في سبتمبر عام 1939، لتعلن بريطانيا وفرنسا الحرب العالمية الثانية.