بعد توقيع اتفاقية إنشاء دار للأوبرا والأوركسترا الوطنية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، يتطلع السعوديون لإعادة توزيع التراث وتقديمه بشكل عالمي، إذ ستغلف أنغام فرقة «الميزان» فعاليات «كلي»، وهي فرقة تشكلت من أفراد ينتمون إلى خلفيات مختلفة، ويشير اسمها إلى الرغبة في التوازن، وعلى أن تكون الوسيط بين ثقافات مختلفة تتناغم جميعها في صوت واحد باستخدام سلم شرقي ومزجه مع سلم غربي حديث، كجسر بين الشرق والغرب، فتعزف خليط من الموسيقى الهندية والعربية والغربية بأساليب الجاز والروك والبلوز، ورسالة الفرقة هي نشر المحبة والإبداع والبهجة التي تعيد تناغم كل الاختلافات الثقافية وتفتح الأبواب للناس كي يتفاعلوا مع بعضهم البعض بشكل أكثر تناغما وانسجاما، إضافة إلى فرقة «الديوانية» وهي فرقة تأسست في عام 2007 تكونت في بدايتها من 4 عازفين، حتى أصبحت اليوم تضم 15 عازفا سعوديا تجمعهم خلفيات متباينة وثقافات موسيقية مختلفة، كما ستدعم الاتفاقية الكتاب بتخصيص صالة للقراءة، وهي عبارة عن مساحة ستوفر مجموعة من الكتب الثقافية عن المملكة، تهدف إلى توسيع فهم المتلقين للمملكة العربية السعودية، وتراوح المواضيع ما بين الفنون والثقافة والأدب والتاريخ والسياحة والتراث.
وستنعكس ثقافة الحلي التقليدية وصياغة الفضة على الفعاليات؛ كونها مهنة قديمة وتقليدية في شبه الجزيرة العربية، كما سيسطع ضوء «الأفلام السعودية» في العاصمة الفرنسية
وستنعكس ثقافة الحلي التقليدية وصياغة الفضة على الفعاليات؛ كونها مهنة قديمة وتقليدية في شبه الجزيرة العربية، كما سيسطع ضوء «الأفلام السعودية» في العاصمة الفرنسية