حذر ولي العهد من تكرار اتفاق 1938 الذي كانت نتيجة الالتزام به حرباً عالمية ثانية، في إشارة إلى الاتفاق النووي الإيراني.
وقال الأمير محمد بن سلمان، في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس (الثلاثاء) مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بباريس، إن الانتظار لعام 2025 يخلق مشكلة مفادها «ماذا لو أضحت بين إيران وإنشاء قنبلة نووية أيام معدودة في عام 2025؟».
وأضاف «لا أعتقد حينها سوف تحترم إيران ماذا سيحدث، وستنشئ القنبلة النووية، وتضع العالم أمام الأمر الواقع»، معتبراً أن ذلك السبب يجعله لا يتفق مع ماكرون في الاتفاق النووي.
وزاد «اليوم إذا أرادت إيران أن تحول برنامجها وتنشئ قنبلة نووية ستستغرق من سنة إلى سنتين، ونستطيع القيام بالأشياء الكثيرة في حال اتجهت إيران إلى إنشاء قنبلة نووية، لكن بعد انتهاء الاتفاق في عام 2025، ستكون هناك أيام لكي تنشئ إيران القنبلة، وهذا أمر خطير جداً ويكبلنا في خياراتنا، وسوف نواجه وقتها إيران بسلاح نووي، والوضع سيكون خطيراً جداً في الشرق الأوسط».
وعن سورية، شدد ولي العهد على أن السعودية مستعدة للعمل «مع حلفائنا في أي عمل عسكري بسورية، إذا تطلب الأمر». وأكد ولي العهد على أهمية الشراكة السعودية - الفرنسية، خصوصا في هذا التوقيت الذي تمر فيه أوروبا والشرق الأوسط بالمتغيرات التي تحدث في العالم، لافتا إلى المصالح المتعددة بين الدولتين، واصفا إياها بـ«الكثيرة جدا» في الجانب السياسي والعسكري والاقتصادي والثقافي والاستخباراتي.
وأوضح أن التنسيق والعمل السياسي بين البلدين مهم جدا، بحكم موقع السعودية في العالم الإسلامي والعربي والخليجي وموقع فرنسا في أوروبا، وقال «السعودية ليست فقط من أكبر 20 اقتصادا في العالم أو دولة لديها قوة عسكرية وقوة سياسية مهمة، السعودية هي الدولة الوحيدة في دول الخليج التي تقع ضمن 3 تحالفات، التحالف الإسلامي والعربي والخليجي، وموقع السعودية في هذه التحالفات موقع استثنائي وليس موقعا طبيعيا أو عاديا، وهذه القوة وهذه العلاقات مع حلفائنا في الشرق الأوسط ومع فرنسا وحلفائها في أوروبا بلا شك ستكون مهمة جداً لمجابهة كل التحديات في الجانب السياسي، وأيضا في جانب الدفاع».إشادة بالمبادرة الفرنسيةوأضاف ولي العهد «لدينا مبادرات مهمة كثيرة نعمل عليها، أهمها في دول الساحل، وكنا نحذر مرارا في السنوات الـ3 الماضية من خطر انتقال الإرهاب، لأن أغلب هذه الدول في تلك المنطقة اقتصاداتها ضعيفة والأمن فيها ضعيف جدا، وإذا تمركز الإرهاب فيها فسوف يكون انتشاره سهلا جدا، وسنواجه غابة كبيرة جدا من الإرهاب تؤثر على أوروبا والشرق الأوسط».
وأشاد بمبادرة الرئيس الفرنسي في أخذ هذا الموضوع بشكل جدي، وقال «لقيت ترحيبا واسعا في السعودية ودعما كاملا من كل الأطياف والاتجاهات».
إيران.. والمشاريع الهدامة
وقال الأمير محمد بن سلمان: «هناك مشاريع كثيرة في العالم هدامة، وللأسف أغلبها في الشرق الأوسط وبجوار المملكة العربية السعودية، هناك نظام إيراني نعلم جميعا أن هدفه آيديولوجي بحت، ليس هدفه خدمة مصالح إيران أو المواطنين الإيرانين، بل خدمة مصالح الآيديولوجية الإيرانية والأدلة كثيرة في الـ30 عاما الماضية، وآخرها حصلوا على 150 مليار دولار لم يبنوا حتى شارعا أو مجمعا سكنيا أو مجمعا صناعيا في إيران، فهدفهم واضح فقط، دفعوها لإرسال صواريخ للسعودية ودعم المنظمات الإرهابية في أنحاء كثيرة في العالم».
وبين أن «عمل النظام الإيراني على دعم الإرهاب ليس فقط في حزب الله أو الحوثيين أو هذه المنظمات، نجد اليوم الكثير من قيادات القاعدة موجودة في إيران بمن فيهم ابن أسامة بن لادن ترعرع وتربى وكبر في إيران، والآن هو يحاول أن يكون القائد القادم لتنظيم القاعدة، وجميعنا يعرف هذه المخاطر، وليست لدينا أي ضبابية عن المخاطر، ونتواصل ونتفهم كيف نتعامل معها، ونتأكد أن العالم كله آمن وسليم سواء في الشرق الأوسط أو في أوروبا أو أي أماكن آخر في العالم من هذه الأفكار الهدامة، وكيف ندفع بالأفكار التي تخدم مصالح الوطن والمجتمع الدولي بشكل عام».
%90
من قدراتنا لم تستغل
ولفت ولي العهد إلى أن العلاقة الاقتصادية مهمة جدا، وقال «اليوم هناك مشروع تغيير وتجديد قوي جدا في فرنسا، أيضا هناك مشروع مماثل في السعودية، إذ نعتقد أننا لم نستغل إلى اليوم إلا 10% من قدراتنا وإمكانياتنا، وهناك 90% نريد أن نستغلها سواء في قطاع النفط، أو قطاع البتروكيماويات، أو المواد المستخرجة من النفط، أو الغاز، أو الطاقة، أو المعادن، أو النقل، أو التجارة، أو الخصخصة، أو في المحتوى المحلي، أو في ميزان المدفوعات، أو الاستثمار، وهناك مبادرات ضخمة جداً، وكل خططنا في السعودية تتمحور حول القوة السعودية والإمكانات السعودية، وليس لتكرار أي نموذج آخر في العالم، وهنا تتقاطع مصالح كبيرة بين السعودية وفرنسا سواء بفتح المجال للشركات الفرنسية للاستثمار والعمل لدينا، أو الاستثمار في فرنسا بالمقدرات التي لدينا». وأشار إلى أن «هناك فوائد كثيرة مشتركة، فستخلق وظائف في البلدين وستخلق نموا اقتصاديا وتبادلا تجاريا إيجابيا للغاية».
وتطرق ولي العهد للتعاون الثقافي مع فرنسا، مؤكدا أنه «مهم بالنسبة للسعودية، فهدفنا اليوم بحسب رؤية 2030 أن نكون نقطة محورية بين القارات الـ3 آسيا وأوروبا وأفريقيا، ولكي نكون ما نريد يتوجب علينا أن نفهم ثقافات العالم وأهمها الثقافة الفرنسية، كما أن لفرنسا دورا مهما جدا في حماية الآثار وتطويرها وتطوير المنتجعات والأماكن السياحية المميزة في أنحاء العالم، لذلك سعت السعودية أن تكون فرنسا أحد أهم شركائها في مشروع محافظة العلا».
من جهته، أيد الرئيس الفرنسي ماكرون ما قاله الأمير محمد بن سلمان عن إيران، لافتاً إلى أنه بالرغم من وجود رؤية تكتيكية مختلفة حول الاتفاق النووي الإيراني «ولكن نستطيع أن نقول إن لدينا رؤية إستراتيجية متناسقة مع السعودية وأهدافاً مشتركة».
زيارة مهمة للغاية
ووصف ماكرون زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بـ«المهمة للغاية»، مؤكداً قبوله دعوة نقلها الأمير محمد بن سلمان من خادم الحرمين الشريفين لزيارة المملكة. وأكد على أن فرنسا تقف مع السعودية حيال تهديدات الصواريخ الحوثية، مضيفاً «نتبادل المعلومات لمواجهة خطر تلك الصواريخ».
وشدد على «الرغبة المشتركة» مع السعودية لمكافحة كافة أشكال الإرهاب.
ورداً على سؤال «عكاظ»، حول موقف باريس من الاتفاق النووي الإيراني في ظل سلوك طهران في المنطقة، قال ماكرون إن الولايات المتحدة هي من بادرت بالاتفاق، مضيفاً «لاحظنا أن هذا الاتفاق تم احترامه من جانب إيران».
ولفت إلى عمر الاتفاق المستمر حتى عام 2025، قائلاً «يجب أن نفكر في ما بعد 2025». وأكد أنه يؤيد ما ذهب إليه الأمير محمد بن سلمان حول إيران، مضيفاً «النظام الإيراني نفسه يواجه صعوبات لأنه لم يعطِ الشعب الإيراني نصيبه من ذلك الاتفاق، رأينا المظاهرات ضده في الشوارع الإيرانية».
وأوضح أن موقفه من الاتفاق النووي لا يعني أن الوضع القائم في إيران مريح، مشددا «نقف مع السعودية ونتبادل المعلومات لمواجهة خطر الصواريخ الحوثية». وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه يجب التركيز على العمل الإنساني في سورية بالتعاون مع الأمم المتحدة، مشددا «لدينا خطوط حمراء في ما يتعلق باستخدام السلاح الكيماوي في سورية»، لافتا إلى أن الأولوية في سورية هي محاربة داعش والتنظيمات الإرهابية.
وأفصح أن فرنسا وقعت مع المملكة اتفاقات توافق «رؤية 2030» في مجالات مصادر الطاقة والذكاء الاصطناعي. وألمح إلى استثمارات مشتركة في وسائل الإعلام والاتصالات والترفيه، وكذلك في المجالات الزراعية والغذائية وهناك تخطيط لاستثمارات متبادلة، إضافة إلى تنفيذ مشاريع ثقافية وسياحية وتعليمية مشتركة.
وقال الأمير محمد بن سلمان، في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس (الثلاثاء) مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بباريس، إن الانتظار لعام 2025 يخلق مشكلة مفادها «ماذا لو أضحت بين إيران وإنشاء قنبلة نووية أيام معدودة في عام 2025؟».
وأضاف «لا أعتقد حينها سوف تحترم إيران ماذا سيحدث، وستنشئ القنبلة النووية، وتضع العالم أمام الأمر الواقع»، معتبراً أن ذلك السبب يجعله لا يتفق مع ماكرون في الاتفاق النووي.
وزاد «اليوم إذا أرادت إيران أن تحول برنامجها وتنشئ قنبلة نووية ستستغرق من سنة إلى سنتين، ونستطيع القيام بالأشياء الكثيرة في حال اتجهت إيران إلى إنشاء قنبلة نووية، لكن بعد انتهاء الاتفاق في عام 2025، ستكون هناك أيام لكي تنشئ إيران القنبلة، وهذا أمر خطير جداً ويكبلنا في خياراتنا، وسوف نواجه وقتها إيران بسلاح نووي، والوضع سيكون خطيراً جداً في الشرق الأوسط».
وعن سورية، شدد ولي العهد على أن السعودية مستعدة للعمل «مع حلفائنا في أي عمل عسكري بسورية، إذا تطلب الأمر». وأكد ولي العهد على أهمية الشراكة السعودية - الفرنسية، خصوصا في هذا التوقيت الذي تمر فيه أوروبا والشرق الأوسط بالمتغيرات التي تحدث في العالم، لافتا إلى المصالح المتعددة بين الدولتين، واصفا إياها بـ«الكثيرة جدا» في الجانب السياسي والعسكري والاقتصادي والثقافي والاستخباراتي.
وأوضح أن التنسيق والعمل السياسي بين البلدين مهم جدا، بحكم موقع السعودية في العالم الإسلامي والعربي والخليجي وموقع فرنسا في أوروبا، وقال «السعودية ليست فقط من أكبر 20 اقتصادا في العالم أو دولة لديها قوة عسكرية وقوة سياسية مهمة، السعودية هي الدولة الوحيدة في دول الخليج التي تقع ضمن 3 تحالفات، التحالف الإسلامي والعربي والخليجي، وموقع السعودية في هذه التحالفات موقع استثنائي وليس موقعا طبيعيا أو عاديا، وهذه القوة وهذه العلاقات مع حلفائنا في الشرق الأوسط ومع فرنسا وحلفائها في أوروبا بلا شك ستكون مهمة جداً لمجابهة كل التحديات في الجانب السياسي، وأيضا في جانب الدفاع».إشادة بالمبادرة الفرنسيةوأضاف ولي العهد «لدينا مبادرات مهمة كثيرة نعمل عليها، أهمها في دول الساحل، وكنا نحذر مرارا في السنوات الـ3 الماضية من خطر انتقال الإرهاب، لأن أغلب هذه الدول في تلك المنطقة اقتصاداتها ضعيفة والأمن فيها ضعيف جدا، وإذا تمركز الإرهاب فيها فسوف يكون انتشاره سهلا جدا، وسنواجه غابة كبيرة جدا من الإرهاب تؤثر على أوروبا والشرق الأوسط».
وأشاد بمبادرة الرئيس الفرنسي في أخذ هذا الموضوع بشكل جدي، وقال «لقيت ترحيبا واسعا في السعودية ودعما كاملا من كل الأطياف والاتجاهات».
إيران.. والمشاريع الهدامة
وقال الأمير محمد بن سلمان: «هناك مشاريع كثيرة في العالم هدامة، وللأسف أغلبها في الشرق الأوسط وبجوار المملكة العربية السعودية، هناك نظام إيراني نعلم جميعا أن هدفه آيديولوجي بحت، ليس هدفه خدمة مصالح إيران أو المواطنين الإيرانين، بل خدمة مصالح الآيديولوجية الإيرانية والأدلة كثيرة في الـ30 عاما الماضية، وآخرها حصلوا على 150 مليار دولار لم يبنوا حتى شارعا أو مجمعا سكنيا أو مجمعا صناعيا في إيران، فهدفهم واضح فقط، دفعوها لإرسال صواريخ للسعودية ودعم المنظمات الإرهابية في أنحاء كثيرة في العالم».
وبين أن «عمل النظام الإيراني على دعم الإرهاب ليس فقط في حزب الله أو الحوثيين أو هذه المنظمات، نجد اليوم الكثير من قيادات القاعدة موجودة في إيران بمن فيهم ابن أسامة بن لادن ترعرع وتربى وكبر في إيران، والآن هو يحاول أن يكون القائد القادم لتنظيم القاعدة، وجميعنا يعرف هذه المخاطر، وليست لدينا أي ضبابية عن المخاطر، ونتواصل ونتفهم كيف نتعامل معها، ونتأكد أن العالم كله آمن وسليم سواء في الشرق الأوسط أو في أوروبا أو أي أماكن آخر في العالم من هذه الأفكار الهدامة، وكيف ندفع بالأفكار التي تخدم مصالح الوطن والمجتمع الدولي بشكل عام».
%90
من قدراتنا لم تستغل
ولفت ولي العهد إلى أن العلاقة الاقتصادية مهمة جدا، وقال «اليوم هناك مشروع تغيير وتجديد قوي جدا في فرنسا، أيضا هناك مشروع مماثل في السعودية، إذ نعتقد أننا لم نستغل إلى اليوم إلا 10% من قدراتنا وإمكانياتنا، وهناك 90% نريد أن نستغلها سواء في قطاع النفط، أو قطاع البتروكيماويات، أو المواد المستخرجة من النفط، أو الغاز، أو الطاقة، أو المعادن، أو النقل، أو التجارة، أو الخصخصة، أو في المحتوى المحلي، أو في ميزان المدفوعات، أو الاستثمار، وهناك مبادرات ضخمة جداً، وكل خططنا في السعودية تتمحور حول القوة السعودية والإمكانات السعودية، وليس لتكرار أي نموذج آخر في العالم، وهنا تتقاطع مصالح كبيرة بين السعودية وفرنسا سواء بفتح المجال للشركات الفرنسية للاستثمار والعمل لدينا، أو الاستثمار في فرنسا بالمقدرات التي لدينا». وأشار إلى أن «هناك فوائد كثيرة مشتركة، فستخلق وظائف في البلدين وستخلق نموا اقتصاديا وتبادلا تجاريا إيجابيا للغاية».
وتطرق ولي العهد للتعاون الثقافي مع فرنسا، مؤكدا أنه «مهم بالنسبة للسعودية، فهدفنا اليوم بحسب رؤية 2030 أن نكون نقطة محورية بين القارات الـ3 آسيا وأوروبا وأفريقيا، ولكي نكون ما نريد يتوجب علينا أن نفهم ثقافات العالم وأهمها الثقافة الفرنسية، كما أن لفرنسا دورا مهما جدا في حماية الآثار وتطويرها وتطوير المنتجعات والأماكن السياحية المميزة في أنحاء العالم، لذلك سعت السعودية أن تكون فرنسا أحد أهم شركائها في مشروع محافظة العلا».
من جهته، أيد الرئيس الفرنسي ماكرون ما قاله الأمير محمد بن سلمان عن إيران، لافتاً إلى أنه بالرغم من وجود رؤية تكتيكية مختلفة حول الاتفاق النووي الإيراني «ولكن نستطيع أن نقول إن لدينا رؤية إستراتيجية متناسقة مع السعودية وأهدافاً مشتركة».
زيارة مهمة للغاية
ووصف ماكرون زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بـ«المهمة للغاية»، مؤكداً قبوله دعوة نقلها الأمير محمد بن سلمان من خادم الحرمين الشريفين لزيارة المملكة. وأكد على أن فرنسا تقف مع السعودية حيال تهديدات الصواريخ الحوثية، مضيفاً «نتبادل المعلومات لمواجهة خطر تلك الصواريخ».
وشدد على «الرغبة المشتركة» مع السعودية لمكافحة كافة أشكال الإرهاب.
ورداً على سؤال «عكاظ»، حول موقف باريس من الاتفاق النووي الإيراني في ظل سلوك طهران في المنطقة، قال ماكرون إن الولايات المتحدة هي من بادرت بالاتفاق، مضيفاً «لاحظنا أن هذا الاتفاق تم احترامه من جانب إيران».
ولفت إلى عمر الاتفاق المستمر حتى عام 2025، قائلاً «يجب أن نفكر في ما بعد 2025». وأكد أنه يؤيد ما ذهب إليه الأمير محمد بن سلمان حول إيران، مضيفاً «النظام الإيراني نفسه يواجه صعوبات لأنه لم يعطِ الشعب الإيراني نصيبه من ذلك الاتفاق، رأينا المظاهرات ضده في الشوارع الإيرانية».
وأوضح أن موقفه من الاتفاق النووي لا يعني أن الوضع القائم في إيران مريح، مشددا «نقف مع السعودية ونتبادل المعلومات لمواجهة خطر الصواريخ الحوثية». وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه يجب التركيز على العمل الإنساني في سورية بالتعاون مع الأمم المتحدة، مشددا «لدينا خطوط حمراء في ما يتعلق باستخدام السلاح الكيماوي في سورية»، لافتا إلى أن الأولوية في سورية هي محاربة داعش والتنظيمات الإرهابية.
وأفصح أن فرنسا وقعت مع المملكة اتفاقات توافق «رؤية 2030» في مجالات مصادر الطاقة والذكاء الاصطناعي. وألمح إلى استثمارات مشتركة في وسائل الإعلام والاتصالات والترفيه، وكذلك في المجالات الزراعية والغذائية وهناك تخطيط لاستثمارات متبادلة، إضافة إلى تنفيذ مشاريع ثقافية وسياحية وتعليمية مشتركة.