رعى أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أمس حفل تخريج الدفعة الـ12 من طلاب وطالبات جامعة الباحة للعام الجامعي 1439/1438 البالغ عددهم أكثر من 5400 خريج وخريجة، وذلك بمقر الصالة المغلقة بمدينة الملك سعود الرياضية بمدينة الباحة.
وبعد أن أخذ أمير الباحة مكانه في الحفل، انطلقت مسيرة الخريجين.
بعد ذلك، بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير جامعة الباحة الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين كلمة، رحب فيها بأمير منطقة الباحة والحضور، معرباً عن شكره له على رعايته للحفل ومشاركة الطلاب فرحة تخرجهم.
وبيّن أنّ رعاية أمير المنطقة لحفل تخريج الدفعة الـ12 من طلاب وطالبات جامعة الباحة؛ تعكس مدى الاهتمام والحرص الذي توليه الحكومة الرّشيدة لدعم مسيرة العلم والتعليم، معرباً عن سعادته بتخريج هذه الدفعة من طلاب وطالبات الجامعة.
وهنأ الدكتور الحسين أولياء أمور الطلاب والخريجين بهذه المناسبة بعد أن قضوا سنوات ملؤها الجدّ والمثابرة، مشيراً إلى أن احتفاء جامعة الباحة بهذه الكوكبة من الخرّيجين والخرّيجات يأتي في إطار الرّسالة السّامية التي تحملها الجامعة؛ للسعي نحو تأهيل الكوادر الوطنيّة الشابّة، لتأخذ دورها الرّياديّ في المشاركة النّاجعة لإكمال مسيرة بناء هذا الوطن الغالي.
عقب ذلك، شاهد أمير الباحة والحضور عرضاً مرئياً عن نتائج الخريجين البالغ عددهم 5492 طالباً وطالبة في مختلف التخصصات، منهم 762 حصلوا على درجة الماجستير، و469 حصلوا على الدبلوم العالي، في حين حصل على درجة البكالوريوس 4261 طالباً وطالبة، ثم أدى خريجو كلية الطب قسم الكلية الذي ألقاه عليهم عميد الكلية الدكتور علي بن هندي الغامدي.
بعدها شاهد الأمير والحضور أوبريتا بعنوان «اصعدي يا مملكتنا سما» تناول أبرز ملامح التطور الذي شهدته المملكة ومنطقة الباحة على وجه الخصوص، وما حظيت به جامعة الباحة من قفزات متسارعة في مختلف الصروح التعليمية، تلته كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم الطالب سيف بن عبادي الزهراني، عبروا فيها عن سعادتهم بتخرجهم، معربين عن شكرهم لأمير منطقة الباحة على رعايته للحفل ومشاركته فرحتهم بتخرجهم بعد أن أمضوا مراحل الدراسة الجامعية في جد ومثابرة، متطلعين لخدمة الوطن كل في مجال تخصصه.
إثر ذلك، ألقى الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز كلمة أعرب فيها سعادته بالمشاركة في حفل تخريج الدفعة الثانية عشر لجامعة الباحة وتتويج طلابها بعد أن نهلوا العلم والمعرفة من خلال تعلمهم في هذا الصرح العلمي الكبير ليكونوا نواة بناء في نهضة وتنمية هذا الوطن المعطاء، مشيراً إلى ما يمثله العلم من أهمية في بناء الأمة وتقدمها من خلال ما تتميز به عقلية الإنسان وما لديه من مكتسبات معرفية تستطيع تحديد هوية الشعوب ودرجة الرقي والتحضر الذي به تنهض الأمم وتنال المجد.
وقال «إن حكومتنا الرشيدة منذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه- استشعرت أهمية العلم ودوره في بناء الإنسان لذلك كانت الرؤية الحقيقية منذ البدايات بالاهتمام بالعلم والمعرفة حتى وقتنا الحاضر في ظل دعم واهتمام قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وما وصلت إليه المملكة من مكانة رفيعة في مؤسساتها العلمية وما شهدته من ثوره معرفية شامله لكل فئات المجتمع»، مبيناً أن ذلك جاء نتيجة جهود حثيثة لعقود من العمل المتواصل والتخطيط السليم والنظرة المستقبلية لبناء الإنسان والمضي نحو تحقيق رؤية المملكة 2030.
وأكد أمير الباحة أن جامعة الباحة هذا الصرح العلمي إلى جانب شقيقاتها الجامعات الأخرى في الوطن العزيز شاهد من شواهد الرعاية الكريمة من قيادتنا الحكيمة، مهنئاً أبناءه وبناته الخريجين والخريجات، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العملية، «متطلعاً أن لا تقف طموحاتكم العلمية عند هذا الحد فمشوار العلم طويل» ويستوجب عليهم استذكار تعاليم ديننا الحنيف الذي حث على العلم والتعلم.
وأعرب عن شكره لمدير الجامعة الدكتور عبدالله الحسين ولزملائه وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والإداريين على جهودهم الطيبة والموفقة، وعلى حسن الإعداد والتنظيم لهذه المناسبة.
وفي ختام الحفل سلّم أمير منطقة الباحة وثائق الخريجين لعمداء الكليات، كما كرّم الطلاب الأوائل الحاصلين على مراتب الشرف البالغ عددهم أكثر من 50 طالباً في مختلف التخصصات، فيما تسلّم هدية تذكارية بهذه المناسبة مقدمة من مدير جامعة الباحة، ثم التقطت الصور التذكارية مع أمير المنطقة.
حضر الحفل مدير شرطة منطقة الباحة اللواء علي بن محمد آل هادي، ومدير عام مكتب أمير المنطقة أحمد بن صالح السياري، ومدير العلاقات العامة والإعلام بالإمارة خضر بن عبدالرحمن الغامدي، ومديرو الإدارات الحكومية وقادة القطاعات الأمنية ومحافظو المحافظات وعدد من المسؤولين في المنطقة وأولياء أمور الطلاب.
وبعد أن أخذ أمير الباحة مكانه في الحفل، انطلقت مسيرة الخريجين.
بعد ذلك، بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير جامعة الباحة الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين كلمة، رحب فيها بأمير منطقة الباحة والحضور، معرباً عن شكره له على رعايته للحفل ومشاركة الطلاب فرحة تخرجهم.
وبيّن أنّ رعاية أمير المنطقة لحفل تخريج الدفعة الـ12 من طلاب وطالبات جامعة الباحة؛ تعكس مدى الاهتمام والحرص الذي توليه الحكومة الرّشيدة لدعم مسيرة العلم والتعليم، معرباً عن سعادته بتخريج هذه الدفعة من طلاب وطالبات الجامعة.
وهنأ الدكتور الحسين أولياء أمور الطلاب والخريجين بهذه المناسبة بعد أن قضوا سنوات ملؤها الجدّ والمثابرة، مشيراً إلى أن احتفاء جامعة الباحة بهذه الكوكبة من الخرّيجين والخرّيجات يأتي في إطار الرّسالة السّامية التي تحملها الجامعة؛ للسعي نحو تأهيل الكوادر الوطنيّة الشابّة، لتأخذ دورها الرّياديّ في المشاركة النّاجعة لإكمال مسيرة بناء هذا الوطن الغالي.
عقب ذلك، شاهد أمير الباحة والحضور عرضاً مرئياً عن نتائج الخريجين البالغ عددهم 5492 طالباً وطالبة في مختلف التخصصات، منهم 762 حصلوا على درجة الماجستير، و469 حصلوا على الدبلوم العالي، في حين حصل على درجة البكالوريوس 4261 طالباً وطالبة، ثم أدى خريجو كلية الطب قسم الكلية الذي ألقاه عليهم عميد الكلية الدكتور علي بن هندي الغامدي.
بعدها شاهد الأمير والحضور أوبريتا بعنوان «اصعدي يا مملكتنا سما» تناول أبرز ملامح التطور الذي شهدته المملكة ومنطقة الباحة على وجه الخصوص، وما حظيت به جامعة الباحة من قفزات متسارعة في مختلف الصروح التعليمية، تلته كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم الطالب سيف بن عبادي الزهراني، عبروا فيها عن سعادتهم بتخرجهم، معربين عن شكرهم لأمير منطقة الباحة على رعايته للحفل ومشاركته فرحتهم بتخرجهم بعد أن أمضوا مراحل الدراسة الجامعية في جد ومثابرة، متطلعين لخدمة الوطن كل في مجال تخصصه.
إثر ذلك، ألقى الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز كلمة أعرب فيها سعادته بالمشاركة في حفل تخريج الدفعة الثانية عشر لجامعة الباحة وتتويج طلابها بعد أن نهلوا العلم والمعرفة من خلال تعلمهم في هذا الصرح العلمي الكبير ليكونوا نواة بناء في نهضة وتنمية هذا الوطن المعطاء، مشيراً إلى ما يمثله العلم من أهمية في بناء الأمة وتقدمها من خلال ما تتميز به عقلية الإنسان وما لديه من مكتسبات معرفية تستطيع تحديد هوية الشعوب ودرجة الرقي والتحضر الذي به تنهض الأمم وتنال المجد.
وقال «إن حكومتنا الرشيدة منذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه- استشعرت أهمية العلم ودوره في بناء الإنسان لذلك كانت الرؤية الحقيقية منذ البدايات بالاهتمام بالعلم والمعرفة حتى وقتنا الحاضر في ظل دعم واهتمام قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وما وصلت إليه المملكة من مكانة رفيعة في مؤسساتها العلمية وما شهدته من ثوره معرفية شامله لكل فئات المجتمع»، مبيناً أن ذلك جاء نتيجة جهود حثيثة لعقود من العمل المتواصل والتخطيط السليم والنظرة المستقبلية لبناء الإنسان والمضي نحو تحقيق رؤية المملكة 2030.
وأكد أمير الباحة أن جامعة الباحة هذا الصرح العلمي إلى جانب شقيقاتها الجامعات الأخرى في الوطن العزيز شاهد من شواهد الرعاية الكريمة من قيادتنا الحكيمة، مهنئاً أبناءه وبناته الخريجين والخريجات، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العملية، «متطلعاً أن لا تقف طموحاتكم العلمية عند هذا الحد فمشوار العلم طويل» ويستوجب عليهم استذكار تعاليم ديننا الحنيف الذي حث على العلم والتعلم.
وأعرب عن شكره لمدير الجامعة الدكتور عبدالله الحسين ولزملائه وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والإداريين على جهودهم الطيبة والموفقة، وعلى حسن الإعداد والتنظيم لهذه المناسبة.
وفي ختام الحفل سلّم أمير منطقة الباحة وثائق الخريجين لعمداء الكليات، كما كرّم الطلاب الأوائل الحاصلين على مراتب الشرف البالغ عددهم أكثر من 50 طالباً في مختلف التخصصات، فيما تسلّم هدية تذكارية بهذه المناسبة مقدمة من مدير جامعة الباحة، ثم التقطت الصور التذكارية مع أمير المنطقة.
حضر الحفل مدير شرطة منطقة الباحة اللواء علي بن محمد آل هادي، ومدير عام مكتب أمير المنطقة أحمد بن صالح السياري، ومدير العلاقات العامة والإعلام بالإمارة خضر بن عبدالرحمن الغامدي، ومديرو الإدارات الحكومية وقادة القطاعات الأمنية ومحافظو المحافظات وعدد من المسؤولين في المنطقة وأولياء أمور الطلاب.