نجحت سرايا «الباتريوت» السعودية في إسقاط الصاروخ «الباليستي» الـ7 الذي أطلقته الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران باتجاه العاصمة الرياض في المحاولة الـ5 لهم منذ مايو 2017.
ولا تزال قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تسجل نجاحاتها في اعتراض كافة الصواريخ «الباليستية» التي تحاول إيران عبر ذارعها في اليمن الميليشيات الحوثية، استهداف الأراضي السعودية.
وكانت منطقة الرياض شهدت أولى المحاولات لاستهدافها من عبر عناصر الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني الإرهابي عبر الصواريخ «الباليستية» في 20 مايو 2017 عشية زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للعاصمة السعودية في أول زيارة له خارج بلاده لحضور قمم الرياض الثلاث، حيث اعترضته قوات الدفاع الجوي أثناء اتجاهه للعاصمة وسقط شمالي محافظة الرين التابعة لمنطقة الرياض. فيما كانت ثاني المحاولات عندما اعترضت سرايا «الباتريوت» السعودية صاروخا باليستيا يوم السبت 4 من نوفمبر 2017 الذي كان باتجاه مطار الملك خالد الدولي، وفي ظهر يوم الثلاثاء 19 ديسمبر 2017 نجحت قوات الدفاع الجوي في اعتراض ثالث.
وكان يوم الأحد 25 مارس 2018 شهد تطورا خطيرا من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران بإطلاقها 3 صواريخ باليستية اتجاه شمال شرقي الرياض. ونجحت سرايا «الباتريوت» السعودية من اعتراضها، مما نتج عنه سقوط شظايا لتلك الصواريخ على بعض الأحياء السكنية استشهد جراءها مقيم من الجالية المصرية عبدالمطلب حسين وأصيب 3 آخرين من نفس الجنسية.
ومع نجاح اعتراض القوات الجوية للصاروخ «الباليستي» الـ7 أمس (الأربعاء) تكون تلك المحاولة الخامسة التي حاول الحوثيون وإيران من خلالها استهداف الرياض عبر صاروخ حولته قوات الدفاع الجوي لخردة تسقط على حدود مدينة الرياض في منطقة برية تطلق عليه الواشلة في ديراب غربي العاصمة، ويحتوي على مزارع واستراحة بعدد محدود.
يشار إلى أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمتلك انتشارا في كافة أنحاء المملكة التي تعد قارة مترامية الأطراف وتحتضن أقدس المقدسات الإسلامية، وتحتل موقعا إستراتيجياً فريداً في العالم، وكان لتلك القوة العسكرية دور كبير في إضعاف فرص العدو.
ولا تزال قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تسجل نجاحاتها في اعتراض كافة الصواريخ «الباليستية» التي تحاول إيران عبر ذارعها في اليمن الميليشيات الحوثية، استهداف الأراضي السعودية.
وكانت منطقة الرياض شهدت أولى المحاولات لاستهدافها من عبر عناصر الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني الإرهابي عبر الصواريخ «الباليستية» في 20 مايو 2017 عشية زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للعاصمة السعودية في أول زيارة له خارج بلاده لحضور قمم الرياض الثلاث، حيث اعترضته قوات الدفاع الجوي أثناء اتجاهه للعاصمة وسقط شمالي محافظة الرين التابعة لمنطقة الرياض. فيما كانت ثاني المحاولات عندما اعترضت سرايا «الباتريوت» السعودية صاروخا باليستيا يوم السبت 4 من نوفمبر 2017 الذي كان باتجاه مطار الملك خالد الدولي، وفي ظهر يوم الثلاثاء 19 ديسمبر 2017 نجحت قوات الدفاع الجوي في اعتراض ثالث.
وكان يوم الأحد 25 مارس 2018 شهد تطورا خطيرا من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران بإطلاقها 3 صواريخ باليستية اتجاه شمال شرقي الرياض. ونجحت سرايا «الباتريوت» السعودية من اعتراضها، مما نتج عنه سقوط شظايا لتلك الصواريخ على بعض الأحياء السكنية استشهد جراءها مقيم من الجالية المصرية عبدالمطلب حسين وأصيب 3 آخرين من نفس الجنسية.
ومع نجاح اعتراض القوات الجوية للصاروخ «الباليستي» الـ7 أمس (الأربعاء) تكون تلك المحاولة الخامسة التي حاول الحوثيون وإيران من خلالها استهداف الرياض عبر صاروخ حولته قوات الدفاع الجوي لخردة تسقط على حدود مدينة الرياض في منطقة برية تطلق عليه الواشلة في ديراب غربي العاصمة، ويحتوي على مزارع واستراحة بعدد محدود.
يشار إلى أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمتلك انتشارا في كافة أنحاء المملكة التي تعد قارة مترامية الأطراف وتحتضن أقدس المقدسات الإسلامية، وتحتل موقعا إستراتيجياً فريداً في العالم، وكان لتلك القوة العسكرية دور كبير في إضعاف فرص العدو.