وقفت «عكاظ» أمس (الأربعاء) على حركة الحياة الطبيعية في جازان والقرى والبلدات الحدودية المحيطة بها، ورصدت بالعدسة الرد الميداني على الأكاذيب الحوثية وإعلامهم المفضوح الذي زعم استهدافهم لمواقع حيوية في جازان، كما رصدت العدسة بطولات القوات الباسلة وتصديها المستمر لعبث الميليشيات ومحاولاتهم اليائسة ويقول هاشم حسن آل موسى لـ «عكاظ» أن أسواق الفواكه والخضراوات تعج بالمتسوقين صباح كل يوم، وتزدحم المتاجر بالزبائن مع وفرة كافة أنواع السلع، إذ يسجل أهالي جازان وبلداتها وقراها أروع صور الشجاعة والبسالة والولاء من خلال ثباتهم أمام القذائف الطائشة ويرسمون أبهى صور التحدي في استمرار حياتهم كالمعتاد، أعمالهم المتواصلة ومدارسهم المفتوحة التي تعد أبلغ رد على المقاطع المفبركة التي يروجها الحوثي وأعوانه ما يؤكد عجزهم وفشلهم وخيبتهم.
أما محمد الشوكاني فأوضح أن الشبان والأطفال يخرجون كل يوم إلى ساحات البلدات لممارسة هواياهم، فضلا أن العشرات ينعمون بسحر الشواطئ الآمنة دون اكتراث بأكاذيب الحوثيين ومقاطعهم المرئية الملفقة، «اعتدنا على أكاذيبهم.. في كل يوم نسمع إلى ما يروجه الحوثي والتابعون له.. أمس ظل الإعلام الحوثي يروج عن استهدافه لمواقع حيوية في جازان بينما يعيش الأهالي حياة طبيعية.. الحوثي وصل إلى مرحلة متقدمة من اليأس فبات يطلق الأكاذيب».
أما محمد الشوكاني فأوضح أن الشبان والأطفال يخرجون كل يوم إلى ساحات البلدات لممارسة هواياهم، فضلا أن العشرات ينعمون بسحر الشواطئ الآمنة دون اكتراث بأكاذيب الحوثيين ومقاطعهم المرئية الملفقة، «اعتدنا على أكاذيبهم.. في كل يوم نسمع إلى ما يروجه الحوثي والتابعون له.. أمس ظل الإعلام الحوثي يروج عن استهدافه لمواقع حيوية في جازان بينما يعيش الأهالي حياة طبيعية.. الحوثي وصل إلى مرحلة متقدمة من اليأس فبات يطلق الأكاذيب».